ولاية الخرطوم تشدد على وقف فوضى التمدد في الأراضي الزراعية والسكنية
وأكد الفريق أحمد إمام التهامي المعتمد برئاسة الولاية مدير عام الجهاز التنفيذي لحماية الأراضي وإزالة المخالفات بولاية الخرطوم في لقاء تنويري بمنسوبي جهاز المخالفات بمحلية الخرطوم والذي رصدته (smc) أن جهاز الحماية لم يأت لقطع أرزاق الناس ولكن للتنظيم وضبط المواطنين وفق القوانين ومنع قيام العشوائيات، داعياً إلى عكس اختصاصات وعمل الجهاز وسط المواطنين.
وكشف التهامي عن إتجاه الولاية لتقييم تجربة جهاز المخالفات خلال الفترة الماضية وفقاً للهيكلة الجديدة للولاية مع مشاركة كافة المحليات والوحدات الإدارية المختلفة، داعياً إلى قيام محاكم خاصة للفصل في القضايا المتعلقة بالمخالفات والتعديات على الأراضي وتدعيم الجهاز بقوة إضافية من الشرطة.
من جهته طالب معتمد محلية الخرطوم اللواء عمر نمر بالصرامة في إنفاذ عمل الجهاز مع إعمال المرونة في تنفيذ الأوامر الصادرة ولفت المعتمد إلى ازدياد عدد المخالفات بالمحلية نسبة للضغط السكاني العالي وحركة الدخول والخروج للمواطنين في الخرطوم بغرض العمل بواقع (2) مليون مواطن، الأمر الذي يتطلب جهداً مضاعفاً لوقف الترييف الذي حدث بالمحلية.
smc
ت.إ[/JUSTIFY]
اتنين مليون مواطن شنو دخول وخروج .. ديل الشغالين جنب الجامع الكبير براهم بيجيبو الـ 2 مليون دى !! لكن برضو ما مبرر .. لتقصيركم
الإنقاذ هي من حولت الأراضي الزراعية لسكنية بعد أن كانت تزود العاصمة بالخضر و الفاكهة والدواجن والألبان ” مثال بسيط كل المزارع التى تقع بين الحلفايا وشمبات والسامراب تم تحويلها لمناطق سكنية من قبل الحكومة “تنزعها من أصحابها ويتم تعويضهم عدد من القطع السكنية ؟ من قام بهذا العمل ؟ إنهم سماسرة الإنقاذ لكسب المال ولو بطرق غير مشروعة ، هذا المزارع كان تساعد أيضا في تلطيف الجو وترطيب المناخ ، لماذا تمت إزالة الحزام الأخضر وتم تحويله لمنطقة سكنية “مدينة الأزهري ” ومن المستنفيد من ذلك ؟ ولماذا لم يتم ذلك خلال الحكومات السابقة منذ الإستقلال والتى لم تكن تحكمنا بإسم الدين وتعادي كل العالم بإسم الدين ؟ أين الدين الذي تحكمونا به وقد وصلت معدلات الفساد لدرجة عالية حيث صرنا ثالث دولة عالميا من حيث الفساد , وحدث ولا حرج عن الفساد الأخلاقي وزيادة نسب الإغتصاب خاصة إغنصاب الأطفال والنهب المصلح “كما قال الرئيس ” و الهبر والسلب والثراء الحرام وكل من هب ودب من الإنقاذيين صار له أملاك وعقارات وفلل في الداخل والخارج وقد كان قبل الإنقاذ لا يمتلك “حمار مكادي ” ؟ من أين لهم هذا ؟ ونقول لهم سوف تسألون عن كل ذلك يوم القيامة ” مال من أين إكتسبته وفيما أنفقته ” وفي الأول والأخير المسؤولية تقع برمتها على عاتق السيد الرئيس عمر البشير ” وكلكم راع وكلك مسؤول عن رعيته ” ونذكره بقول إين الخطاب أمير المؤمنين عمر العادل ” لو عثرت بغلة في العراق لخفت أن يسألني عنها الله يوم القيامة لماذا لم تمهد لها الطريق ياعمر ؟؟