فيسبوك
زرياب الصديق: لماذا عبر الهاتف، ولماذا سيف الدين البشير؟
الثاني أن المؤتمر الوطني قرر حماية مشروعه الإصلاحي المقدم للمعارضة، وإثبات جديته فيه، والمحافظة على التفاعل الإيجابي من المعارضة تجاهه، وذلك عبر تقديم شخصية “تحليلية مهنية” وذات طابع فكري وإعلامي، وتأخير تسميتها، والمشاركة بها عبر الهاتف، وذلك حتى لا تتعبأ تلك الشخصية بتفاعلات ما قبل الحلقة، وحتى تتكلم وهي معزولة عن مناخ الاستديو المباشر الذي يدفع للتوتر والانفعال والقول غير الراشد، وذلك كي لا يخرج منها ما يسيء لأي طرف فتوتر الأجواء مع المعارضة وتفقد الوثيقة الإصلاحية فرص القبول.
زرياب الصديق
اخي زرياب الصديق انت هسي مصدق في حاجة اسمه مشروع اصلاحي مقدم من قبل المؤتمر الوطني وبعدين الجاب التوتر والانفعال شنو طالما انت على الحق ؟ المشكلة في ناس المؤتمر الوطني هم عبارة عن اشخاص عايشين في وادي والشعب عايش في وادي اخر ومفتكرين هم بالفرقعات الاعلامية الفارغة دي يقدرو يستمر في تسويف القضايا التي تهم الشعب وخاصة الحريات والفقر والمشاركة الفعالة في حل مشاكل السودان وخاصة وقف الحرب ، نظام المؤتمر الوطني فشل بعد ان رفض حضور ممثله في برنامج الاتجاه المعاكس لمقابلة السيد كمال عمر واعتقد دي كانت ضربة قاضية لمصداقية ما يدعوا إليه عمر البشير من اصلاح وسلام وكلام فاضي مجرداستهلاك وتضييع للوقت ليس الا والشعب تاني ما يصبر اكتر من ربع قرن من حكم شمولي ديكتاتوري هلك الحرث والنسل وادخل البلاد في عقوبات دولية ومحكمة جنايات مختص في جرائم حرب وفقر وتدهور الاخلاق وتشريد المواطنين بالملايين الى خارج السودان ، ان ساعة الحصم الشعبي قد دقت وعلى المعارضة السودانية ان تستعد للقادم لان الشعب سوف يقول كلمته لا محالة كفاية كفاية حكم وقرارات الفردية.
تابعت كغيري من السودانيين البرنامج بعد شوق وسقف شديدين علي أمل ان يكون حواراً بناءاً ومسئولاً يعكس الضجيج والحراك الحاصل بعد خطاب البشير رئيس المؤتمر الوطني والذي قدم رؤية مستقبلية واعتراف باوجه القصور وطرح مشروع تصالحي ومد من خلاله يد بيضاء ونادي بأن ياتي الكل ويجمعوا علي كلمة سواء فغاب ممثل المؤتمر الوطني ولا أقول ممثل الحكومة لأن الخيرة ممثلة ل 14 حزب رضي البعض أم ابي ، بما في ذلك احزاب كبيرة كالأمه القومي والاتحادي صاحبا النصيب الكبير في الشارع السوداني ، ولكن واحسرتاه مما سمعته من ممثل المعارضة كمال عمر ، الذي أجاد ما تجيده النساء من سب وشتائم وبكاء وندم ، ووعد وزمجر وبشر بانتفاضة اصبح لدينا نحن كسودانيين حلم زلوط ، ذلك ليس لقوة الحكومة او المؤتمر ولكن لضعف المعارضة الكرتونية والتي لا تجمع علي برامج بل القاسم المشترك لها هو اسقاط الحكومة ، وهذا لا ينطلي علي شعب واعي ومدرك لحجم القوي المعارضة والتي دائماً ما تجيد الشتم والسب واللعن ، وهي اي المعارضة لجلباب الدرويش لا تجانس في افرادها ذلك انها لقيط من اقصي اليمين الي أقصي اليسار وهذا لعمري من المضحكات المبكيات ، وقد افلح المحلل والصحفي سيف الدين البشير حينما أفحم كمال عمر بقول مبني علي الحقائق والمنطق أعجبنا به وباداءه ، ومن المبكيات أن يشير كمال عمر الي القرارات الدولية والتي كان لو قت قريب يقول بلوها واشربوا مويتها ابتداءاً من الفيفا وانتهاءا بالجنائية الدولية .
[SIZE=5]فيصل القاسم اراد ان يستفز وحاول ذلك كم مرة ومن طريقة ادارته للحوار كان متحيزا سبب استفزاز فيصل عدم مشاركة شخصيه كبيرة هل فيصل من يحدد من يجلس امامه ومقابل مين نتمنى مراجعة طرق الاستفزاز ماذا يساوي كمال عمر امام اصغر مسؤول وما وزنه هو شخص يحمل حقد شخصي لا علاقه له بالسياسة لكن من نعم الحكومة بان لها معارضين اغبياء وهذه مصيبتنا نحن كمواطنون حكومة فاشلة معارضة فاشلة . بالله عليكم انظروا لحال المواطن وحال سمعة البلد والله نحن متخلفين من اقرب دولة جارة لنا عشرات السنين يوغندا بقت افضل منا بلد الايدز [/SIZE]