مصاب في حادث سيّر يتنقل بين ( 4 ) مستشفيات حكومية كبرى ترفض إستقباله بحجة عدم توفر أخصائي عظام !!
2014/02/04
10
في برنامجه الشهير بقناة ام درمان الفضائيّة كشف الإعلامي حسين خوجلي بالشواهد والمستندات عن مأساة مواطن أصيب في حادث سير بكسور فأغمي عليه ، وتم تحويله من مستشفى كوستي المركزي إلى مستشفى الخرطوم التعليمي وهو ينزف بحجة عدم توفر أخصائي عظام ، وعند وصوله لمستشفى الخرطوم برفقة ذويه رفض المستشفى إستقباله وتم تحويله الى مستشفى الخرطوم بحري الحكومي ورفض الآخر إستقباله ليعود أدارجه إلى مستشفى الخرطوم الذي قام بتحويلة مرة أخرى الى مستشفى ابراهيم مالك بالصحافة ورفض إستقباله أيضاً بحجة عدم توفر أخصائي جراحة العظام ، مما إضطر ذوي المريض لنقله إلى مستشفى خاص في قلب الخرطوم طالبهم بفاتورة دخول غرفة عناية خـــــــــــاصة بمبلغ 8 الاف جنيه بواقع الفين جنيه عن كل يوم بالعناية ، بالإضافة إلى تكلفة إجراء عملية جراحية في ساقه بمبلغ 14 الف جنيه ، ولازال المريض في غيبوبة كاملة يصارع الحياة ويحتاج إلى عملية جراحية أخرى في الوجه ، ونعى معد ومقدم البرنامج الأستاذ حسين خوجلي نعى الخدمات الطبية بولاية الخرطوم وناشد وزير الصحة الولائي د . مأمون حميدة للوقوف على هذه الحالة التي عرّت الخدمات العلاجية بكبرى مستشفيات العاصمة الحكوميّة .
سوداناس
في تقرير لوزارة الصحة الاتحادية ان 55٪ من الكوادر الصحية هاجرت خارج السودان، واعتقد ان هجرة العقول تزايدت بشكل مريع نسبة لفشل السياسة الاقتصادية للحكومة وعزلتها إقليميا ودولياً ، والفساد المالي والإداري لمعظم منتسبي الجهاز التنفيذي بالدولة وغياب المساءلة والمحاسبة للفاسدين والمفسدين، وان هجرة الأطباء تزايدت في عهد الوزير المدعو مأمون حميدة صاحب الاستثمارات الطبية الكبيرة، يقوم هذا الرجل بازلال الأطباء ومضايقتهم وعدم الاهتمام بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة وأبرزها مستشفى الخرطوم التعليمي ومستشفى بحري ومشتشفى ام درمان التعليمي التي عمل جاهدا حتي اتبعت لوزارته ليتسلط فيها بزعزعة كوادرها حتى يذهب المرضى للعلاج بإحدى مستشفياته المليونية الخاصة التي لا يستطيع المواطن البسيط العلاج فيها، وللأسف الشديد لا رقابة من الوالي والحكومة على هذا الفساد المالي والإداري لأنهم قد يكونوا شركاء في ثمن معاناة الشعب المغلوب على، وهذا ذكرني بقصة ابل ابن أمير المؤمنين، حيث كان عمر بن الخطاب في إحدى جولاته التفـتيشية التي كان يفاجئ بها الأسواق وجد أبلاً سمينة, فسأل لمن هذه؟ فقالوا:((إنها إبل عبد الله بن عمر)) فانتفض عمر بشدة وسأل ابنه :((من أين لك بثمنها؟)) فقال عبد الله:((اشتريتها بمالي لأتاجر فيها)) فقال عمر:((ارجعها إلى بيت مال المسلمين, وخذ ما دفعته فيها فقط)) ، وقال لإبنه ان الناس حينما يرون إبلك فسوف يقولون ارعوا ابل ابن امير المؤمنين، اسقوا ابل بن امير المؤمنين وهذا هو السبب الذي جعل ابل عبدالله بن عمر اسمن واكبر عن بقية الإبل، فأين عمر من عمر؟؟؟
أولا وين وزارة الصحة الاتحادي؟ ثانيا وين وزير صحة ولاية النيل الأبيض؟؟
هل يعقل أن مدينة بحجم كوستي لا يوجد بها أخصائي عظام!!!؟؟؟ أكاد لا أصدق! ومعروف عن أهلنا في الأقاليم أنه في مثل هذه الحالات يذهبون للدكتور في بيته إن لم يكن في المستشفى ويأتي معهم للمستشفى فكيف حدث هذا!
يجب أن نسمي الأشياء باسمائها وأن نكون منصفين، إلا إذا كان فعلا لا يوجد أخصائي عظام في كوستي، ولأني من سنار أعرف أن هناك أكثر من أخصائي عظام فلماذا لم يذهب به أهله إلى سنار وهي لا تبعد عن كوستي أكثر من 100 كيلومتر!!!
استاذ حوجلي هذا التردي في المرافق الخدمية اصبح سمة من سمات المؤسسات الخدمية في السودان بعد العزة والرجة والشكة العجيبة التي شهدتها هذه المؤسسات العريقة بعضها من زمن الاستعمار واكيد في ذاكرتك روعة هذه المؤسسات وروعة خدماتها ..الهزة العنيفة بدأت من زمن نميري وبلغت ذروتها بعد التمكين..انهيار مؤسسة خدمية في تقديم خدمة نوعية لمستحقيها من المواطنين دافعي الضرائب دا ما عنده علاقة بالاسلام او الحصار الغربي او حرب الجنوب هذا يرتبط ارتباط مباشر بنوعية المسئولين من ادارة هذا البلد…الطائرات تنقل فيهم الى الاردن والقاهرة وتركيا ولندن للعلاج لهم ولابنائهم حتى ام المرة وابوها يحظى بهذا العلاج المجاني في دولة تدعي الاسلام…هذا هو حال البلد وهذا القليل الذي استطاع ان يصل الى الاعلام ..انظر حال المستشفيات وكيف باهل الريف المساكين تموت المرأة في الولادة لعدم وجود اوكسجين
(( مصاب في حادث سيّر يتنقل بين ( 4 ) مستشفيات حكومية كبرى ترفض إستقباله بحجة عدم توفر أخصائي عظام !! )) .
(( مما إضطر ذوي المريض لنقله إلى مستشفى خاص في قلب الخرطوم طالبهم بفاتورة دخول غرفة عناية خـــــــــــاصة بمبلغ 8 الاف جنيه بواقع الفين جنيه عن كل يوم بالعناية ، بالإضافة إلى تكلفة إجراء عملية جراحية في ساقه بمبلغ 14 الف جنيه ، ولازال المريض في غيبوبة كاملة يصارع الحياة ويحتاج إلى عملية جراحية أخرى في الوجه )) .
أفهموها .. يا جماعة الخير .. مامون حميدة أجبر الدولة على تبعية المستشفيات الحكومية لوزارة الصحة الولاائية .. وهو وزير الصحة الولائي .. وعلى جميع المستشفيات المذكورة عدم قبول أي مريض من ولاية أخرى .. طيب وبعدين ؟؟؟ إذاً أي مريض يجبر أن يدخل مستشفى خاص !!! ولو كان مستشفى الزيتونة أو يستبشرون يكون أفضل . وكية .. كية .
[SIZE=4]والزنديق دا دليلو شنو على الكلام دا[/SIZE]
انعى السودان كلو يا استاذ !!!
في تقرير لوزارة الصحة الاتحادية ان 55٪ من الكوادر الصحية هاجرت خارج السودان، واعتقد ان هجرة العقول تزايدت بشكل مريع نسبة لفشل السياسة الاقتصادية للحكومة وعزلتها إقليميا ودولياً ، والفساد المالي والإداري لمعظم منتسبي الجهاز التنفيذي بالدولة وغياب المساءلة والمحاسبة للفاسدين والمفسدين، وان هجرة الأطباء تزايدت في عهد الوزير المدعو مأمون حميدة صاحب الاستثمارات الطبية الكبيرة، يقوم هذا الرجل بازلال الأطباء ومضايقتهم وعدم الاهتمام بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة وأبرزها مستشفى الخرطوم التعليمي ومستشفى بحري ومشتشفى ام درمان التعليمي التي عمل جاهدا حتي اتبعت لوزارته ليتسلط فيها بزعزعة كوادرها حتى يذهب المرضى للعلاج بإحدى مستشفياته المليونية الخاصة التي لا يستطيع المواطن البسيط العلاج فيها، وللأسف الشديد لا رقابة من الوالي والحكومة على هذا الفساد المالي والإداري لأنهم قد يكونوا شركاء في ثمن معاناة الشعب المغلوب على، وهذا ذكرني بقصة ابل ابن أمير المؤمنين، حيث كان عمر بن الخطاب في إحدى جولاته التفـتيشية التي كان يفاجئ بها الأسواق وجد أبلاً سمينة, فسأل لمن هذه؟ فقالوا:((إنها إبل عبد الله بن عمر)) فانتفض عمر بشدة وسأل ابنه :((من أين لك بثمنها؟)) فقال عبد الله:((اشتريتها بمالي لأتاجر فيها)) فقال عمر:((ارجعها إلى بيت مال المسلمين, وخذ ما دفعته فيها فقط)) ، وقال لإبنه ان الناس حينما يرون إبلك فسوف يقولون ارعوا ابل ابن امير المؤمنين، اسقوا ابل بن امير المؤمنين وهذا هو السبب الذي جعل ابل عبدالله بن عمر اسمن واكبر عن بقية الإبل، فأين عمر من عمر؟؟؟
أولا وين وزارة الصحة الاتحادي؟ ثانيا وين وزير صحة ولاية النيل الأبيض؟؟
هل يعقل أن مدينة بحجم كوستي لا يوجد بها أخصائي عظام!!!؟؟؟ أكاد لا أصدق! ومعروف عن أهلنا في الأقاليم أنه في مثل هذه الحالات يذهبون للدكتور في بيته إن لم يكن في المستشفى ويأتي معهم للمستشفى فكيف حدث هذا!
يجب أن نسمي الأشياء باسمائها وأن نكون منصفين، إلا إذا كان فعلا لا يوجد أخصائي عظام في كوستي، ولأني من سنار أعرف أن هناك أكثر من أخصائي عظام فلماذا لم يذهب به أهله إلى سنار وهي لا تبعد عن كوستي أكثر من 100 كيلومتر!!!
استاذ حوجلي هذا التردي في المرافق الخدمية اصبح سمة من سمات المؤسسات الخدمية في السودان بعد العزة والرجة والشكة العجيبة التي شهدتها هذه المؤسسات العريقة بعضها من زمن الاستعمار واكيد في ذاكرتك روعة هذه المؤسسات وروعة خدماتها ..الهزة العنيفة بدأت من زمن نميري وبلغت ذروتها بعد التمكين..انهيار مؤسسة خدمية في تقديم خدمة نوعية لمستحقيها من المواطنين دافعي الضرائب دا ما عنده علاقة بالاسلام او الحصار الغربي او حرب الجنوب هذا يرتبط ارتباط مباشر بنوعية المسئولين من ادارة هذا البلد…الطائرات تنقل فيهم الى الاردن والقاهرة وتركيا ولندن للعلاج لهم ولابنائهم حتى ام المرة وابوها يحظى بهذا العلاج المجاني في دولة تدعي الاسلام…هذا هو حال البلد وهذا القليل الذي استطاع ان يصل الى الاعلام ..انظر حال المستشفيات وكيف باهل الريف المساكين تموت المرأة في الولادة لعدم وجود اوكسجين
[B]مأمون حميدة … يكسر في المستشفيات القائمة … ترجى منه خير
حسبنا الله ونعم الوكيل …. قال طرفية …. قال [/B]
يعني تفتكر حسين خوجلي دا محتاج يكذب هذه الكذبة ؟؟؟
والله حسين خوجلي وترباس غلبوا الحريم في نعومة وملاسة الوش بيعملوا شنو ديل ,, يكون بيقعدوا على الحفرة برضو
عظام محمد نور
(( مصاب في حادث سيّر يتنقل بين ( 4 ) مستشفيات حكومية كبرى ترفض إستقباله بحجة عدم توفر أخصائي عظام !! )) .
(( مما إضطر ذوي المريض لنقله إلى مستشفى خاص في قلب الخرطوم طالبهم بفاتورة دخول غرفة عناية خـــــــــــاصة بمبلغ 8 الاف جنيه بواقع الفين جنيه عن كل يوم بالعناية ، بالإضافة إلى تكلفة إجراء عملية جراحية في ساقه بمبلغ 14 الف جنيه ، ولازال المريض في غيبوبة كاملة يصارع الحياة ويحتاج إلى عملية جراحية أخرى في الوجه )) .
أفهموها .. يا جماعة الخير .. مامون حميدة أجبر الدولة على تبعية المستشفيات الحكومية لوزارة الصحة الولاائية .. وهو وزير الصحة الولائي .. وعلى جميع المستشفيات المذكورة عدم قبول أي مريض من ولاية أخرى .. طيب وبعدين ؟؟؟ إذاً أي مريض يجبر أن يدخل مستشفى خاص !!! ولو كان مستشفى الزيتونة أو يستبشرون يكون أفضل . وكية .. كية .