الدقير يطالب بضمانات لمخرجات الحوار مع الوطني
وكشف الدقير في منبر إعلامي بقاعة الشهيد الزبير أمس عن متطلبات داخلية للحوار، على رأسها توفر الثقة بين النخب والصفوة التي تقود السياسة، والمسارعة لاجتثاث أسباب حمل السلاح نهائياً، مشيراً إلى أن إيقاف مخطط تفكيك السودان والحرب الدائرة في الجنوب من متطلبات الحوار الخارجية، وقال إن مجموعة اليسار ستكون جزءاً من مائدة الحوار، لافتاً إلى أن سر نجاح عملية الحوار يكمن في ألا يستثنى أحد وألا يقصى أحد وألا يستحوذ عليه أحد. وأضاف أن المبادرة التي دعا إليها الرئيس إن لم تكن الأخيرة ستكون قبل الأخيرة، داعياًَ الجميع إلى أن يعضوا عليها بالنواجذ.
وكشف الدقير عن وضع خريطة طريق لقيام المؤتمر العام لحزبه، بجانب تكوين لجنة عليا تشرف على قيامه بعد شهرين لإصلاح ما هو معوج وإعادة المنظومة الحزبية وفق رؤية حاضرة للتغييرات التي تحدث، ودعا الدقير إلى إدارة حوار بناء بين الاتحاديين شريطة أن يتم وفقا للمؤسسية، وقال الدقير إن توحيد صف الاتحاديين مسألة إستراتيجية لا حياد عنها، وتعهد بالسعي ليلاً ونهاراً لها عبر قنوات التواصل بين كل أطراف الاتحاديين، ولم يستبعد إعلان توحيدهم خلال جلسة عشاء على حسب قوله.
صحيفة الإنتباهة
أم سلمة العشا
ع.ش
يا سيد الدقير
اي ضمانات وخرطة طريق هذه التي تطلبها
الم تعش تحت جناح المؤتمر الوطني وتنعم بالمناصب انت ومن معك وانشققت لهذا عن حزب مولانا الميرغني والذي هو نفسه لم يجد بدا من اللحاق بك
ياسيد الدقير
نحن نعلم بانك مؤتمر وطني وان كنت تتدثر خلف لافتة باسم وهمي لحزب لا وجود ولا قواعد له فقط تلك الافتة التي تحمل اسم الحزب الاتحادي للعدالة ولا الاصلاح او التجديد .. والله لا اعلم .. وهذا ليس شانك لوحدك انما احزاب اخرى من نفس الاتحادي الاب وحزب الامة وكذلك فعلها حزب الامة وشارك في الحكومة وان كان ينكر ذلك على سبيل المراوغة للبقاء في صفوف المعارضة لتوازنات معروفة تجري وقائعهاا يوميا ولا تخطأها العين
لذلك يجب على كل الاحزاب الصغيرة التي لا وزن لها من المنشقة من الحزب الاتحادي وكذلك حزب الامة الرجوع مجددا لاصولها فلم تعد لعبة الموازنات التي يجيدها المؤتمر الوطني تماما تنفع وليست مكان تقدير او ترحيب من الشعب السوداني الذي عرف الكثير المثير الخطر ..
ارجوكم ثم ارجوكم ان تفيقوا فان السودان لايحتمل اكثر والمنعطف اخطر مما تتصورون بكثير
صراحة فكرت فى اسمه كثير فهل هو تصغير لدوغار