تم ضربه وارهابه وتجريده من ملابسه
تفاصيل محزنة وغريبة تنشرها اخبار اليوم على لسان الضحية الذي يحكي وهو مازال يعاني من آلام الضرب والارهاب النفسي. فإلى مضابط ما جرى وما حدث
فادي شاب في العقد العشرين من العمر وسيم الملامح وبهي الطلعة عرفه اقرانه ومعارفه بأنه شاب ذو خلق ودين متسامح وعفوي ولا يحمل في دواخله حقد او غيره تجاه احد.
ابناء دفعته في جامعة الخرطوم يشهدون له بحسن الخلق والتعامل اساتذته ومعلميه يضربون به المثل في النجاح والتفوق الاكاديمي.
في الايام الماضية عاش فادي تجربة صعبة وقاسية مازالت آثارها باقية وواضحة الكثيرون اشفق عليه وعلى مستقبله الاكاديمي عقب الحادثة.
تفاصيل ما حدث
كعادته وصل فادي المجنى عليه الى الجامعة مبكراً وبعد قضاء يوم اكاديمي مرهق توجه حوالي الساعة الثانية ظهرا الى مباني مكتبة الكلية. رن هاتفه واستقبل فادي مكالمة من الجاني (ح) احد عناصر المجموعة وطلب منه الحضور عصر اليوم امام كبري الحلفايا لشرب كوب من القهوة.
علاقة فادي بالمجموعة المعتدية:
من عجائب القدر ان المجموعة المعتدية تربطها علاقة زمالة بالمجنى عليه فادي ويدرسون في جامعة الخرطوم بالسنة الاخيرة وقبل فترة ليست بالقصيرة حدثت مشادة كلامية بين فادي والجاني ويدعي (ح) كاد الامر ان يصل الى حد الخلاف ولكن سرعان ما تم احتواء الموقف وتهدئة الاجواء بعد المكالمة الهاتفية من الجاني (ح) ظن فادي ان الخلافات بينه وبين الجاني انتهت لذا ذهب المجني عليه بحسن نية وعفوية ليشرب القهوة مع الجاني.
ولكن كان القدر يخبيء ما لم يكن بالحسبان على فادي حيث تعرض لاكبر عملية غدر وخيانة من قبل الجاني (ح) ومجموعته وصل فادي في الزمان المحدد بالقرب من كبري الحلفايا ولكنه تفاجأ بوجود مجموعة من الشباب تجلس مع الجاني وقبل ان يفهم فادي ما يحدث تم ارغامه على الصعود على عربة اجرة من نوع امجاد لونها كحلي وقاموا بربط عينيه بستارة العربة وظلوا يضربونه ويشتمونه بألفاظ وتعابير مسيئة للدين والمجتمع تحركت العربة مسرعة في الطريق العام ووصلت الى احد الاحياء الطرفية لمدينة الخرطوم بحري وتم ادخاله في منزل لم يتعرف المجني عليه وبعد دخوله قامت المجموعة ببطحه على الارض وضربه بالارجل والحجارة كان فادي يستنجد ويستغيث ولكن بدون جدوى.
كانت المجموعة تضرب فادي بلا رحمة او شفقة وقاموا بتجريده من جميع ملابسه وتصويره عارياً ولقد تم تهديده بنشر الفيديو والصور اذا بلغ عن المجموعة المعتدية بسبب الضرب المبرح والعدوان الوحشي والهمجي للمجموعة فقد المجني عليه وعيه ولم يستفق الا وهو بالقرب من كبري الحلفايا ليلاً.
العناية الالهية:
فاق فادي من غيبوبته على اصوات السيارات الصاخب والاضاءة المتقطعة التي كانت تؤثر على رؤية المجني وفي تلك اللحظات ارسلت العناية الالهية منقذ يكتب لفادي عمر جديد بعد ان كان على شفا حفرة من الموت. في الحال هب احد المواطنين ويعمل بالسلطات الامنية ويقود دراجة بخارية قام سريعاً بانقاذه واسعافه لحوادث بحري وتم استخراج اورنيك 8 الذي بموجبه تم فتح بلاغ جنائي اذى جسيم من القانون الجنائي بقسم شرطة الحلفايا.
لحظة القبض على الجاني:
بعد ان اكتملت التحريات مع الشاكي فادي تحركت قوة من قسم شرطة الحلفايا وتمكنت من القاء القبض على المتهم )ح( الذي اعترف بأنه قام بضرب المجني عليه ولكنه انكر ان هناك مجموعة شاركت في الاعتداء عليه وخرج المتهم بضمانة مالية.
صحيفة اخبار اليوم
[/JUSTIFY]
[SIZE=4]شيكاغو …سان فرانسسكو …هذه هي العاصمة الآمنة
لكن …كيف ..لماذا هذا الحقد ؟
حدثت قصة مشابهة قبل الإنقاذ …شابين وبسبب فتاة وكان أحدهما وسيما فقام الآخر بجرحه في وجهه بسكين قائلا له سماحتك العاجباك دي بريحك منها
القصة في مدينة من شمال السودان
[/SIZE]
هسى مجموعتنا ده كان لمت فى الحلو يطبقو فيهو النظرية ده وخلو ريحتو طير طير
(ومن ثم عصموا عيناه ) عصبوا ياناس عصبوا عيناه….يبدو ان الجهل صار سمة للناس كل الناس
سبحات الله بعد ده كلو خرج المتهم بضمانة مالية