سياسية

وثيقة أمريكية مسربة تدعو لـ «هبوط ناعم» لقيادات الإنقاذ

[JUSTIFY]أثارت وثيقة مسربة أعدتها مجموعة من المؤسسات الأكاديمية والشخصيات الأمريكية من بينها المبعوث الأمريكي السابق للسودان برنستون ليمان تحت عنوان «الطريق إلى الحوار الوطني في السودان»، أثارت كثيراً من الجدل في الأوساط السياسية بالسودان. وأبرز ما تضمنته الوثيقة الأمريكية أن يشمل الحوار المقترح الإسلاميين، وتأجيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المنتظرة في عام 2015م لضمان مشاركة كل القوى السياسية فيها، إضافةً لتناولها مسألة المحكمة الجنائية الدولية. وأثارت الورقة المسربة التي سميت «وثيقة ناعمة لهبوط قيادات الإنقاذ»، نقاشات جادة في العديد من الدوائر داخل المؤسسة الحاكمة في السودان حول الحاجة الملحة للتغيير، إلا أنَّ تلك المناقشات لم تمتد لتشمل أحزاب المعارضة والحركات المسلحة التي تحارب الحكومة.

وتفترض الوثيقة أنه في حال نجاح عملية الحوار ونتجت عنها حكومة ديمقراطية ذات قاعدة عريضة، سيكون بوسعها التفاوض مع المحكمة الجنائية لمحاكمة المتهمين داخل السودان، مشيرةً إلى أنه بإمكان مجلس الأمن الدولي النظر في إحالة مؤقتة للإدانات على أساس المادة «16» من نظام روما الأساسي. وكشفت الوثيقة الصادرة عن معهد السلام الأمريكي في أغسطس 2013م عن وجود سيناريو أمريكي لعملية تغيير أو تطوير في السودان، وذكر المعهد في ورقته: «لقد آن أوان دخول السودان في حوار داخلي وعملية إصلاح حقيقي تفضي إلى قيام حكومة ديموقراطية عريضة، تسعى لتحقيق مصالحة وطنية بين كل السودانيين»، بحسب الوثيقة.

وأشار المعهد إلى أن العملية تبدو في غاية الصعوبة، مؤكداً أن هناك إجماعاً دولياً متنامياً بأنَّ جهود التوصل لحلول جزئية لنزاعات السودان العديدة التي تشمل الحرب في دارفور والعنف المتجدد في جنوب كردفان والنيل الأزرق قد فشلت، مشيراً إلى إدراك متعاظم في أوساط المعارضة وبعض قوى المجتمع الدولي بضرورة إيجاد نهج شامل لحل تلك النزاعات وعلاج القضايا المهمة المتعلقة بالحكم وإدارة التنوع والمصالح

صحيفة الإنتباهة
ع.ش[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. هؤلاء ما بيجي معاهم الا بسوط العنج وحمرة عين ..حتي توحيد الصف الداخلي تأتي الينا مستورد من الخارجي يبدو اننا اصبحنا مدمنين للمستورد هذه انعكاسات للفلس والانحطاط والتدهور في كل شئ في السودان
    حسبنا الله ونعم الوكيل ..