فيسبوك
علي ميرغني: عندما تموت وطنية المعارض
مفاد الرسالة أن لا تذهبوا الى السودان لأن الخرطوم موبؤة بالإسهالات والبلهارسيا ومياه الشرب فيها لا تخلو من قارديا.. طبعاً كان قصد الطبيب المعني إفشال المؤتمر لسبب بسيط أنه معارض للحكومة…
المهم أن الخواجات ردوا عليه بأنهم يأسفون له لأنه شخص يفتقد الوطنية ويعمل ضد مواطنيه ووطنه، وثانيا أنهم فرحون لأنهم لن يلتقوه في الخرطوم…
بالمناسبة الإختصاصيين الدولين المشاركين في هذا المؤتمر سينظمون عيادات مجانية في كسلا لفترة ثلاثة أسابيع إذا لم تخني الذاكرة… وهذا الطبيب المعارض وكجزء من نضاله يريد أن يحرم مرضى كسلا من رحمة الله التي ستصل الى عندهم بدون دفع تكلفة مالية ولا تكبد مشاق السفر الى مستشفيات الخرطوم وصفوف الإنتظار الطويل…..
أزمة هذا البلد أن الحكومة والمعارضة تمثل الفيلة التي تتقاتل لتحطم المواطن الذي يمثل الحشيش.
علي ميرغني
[COLOR=#0036FF][SIZE=5]
[B]أولاً من هو علي ميرغني ؟؟
ثانياً هذا خبر رخيص أشبه بكلام (المشاطات) ولا يستحق أن يكتب في صحيفة تعتبر هي صحيفةالسودان الكترونية الأولى..
ثالثاً إذا كان لهذا الخبر قيمة فكان الأجدى أن يكتب إسم ذلك الاختصاصي والذي كما يقول الخبر أرسل للمشاركين رسالة بالتأكيد ممهورة باسمه وتوقيعه.. أو على الأقل أن تنشر صورة من تلك الرسالة التي أرسلها للمشاركين بالمؤتمر..
يا أهل النيلين أمثال هذه الأخبار المبتورة تخصم من رصيد مهنيتكم..
والله من وراء القصد [/B][/SIZE][/COLOR]
هي البلد دي المدمرها شنو غير الحساده
هذا جزء من الصراع والضرب تحت الحزام في الوسط الطبي ,
الاختصاصيين المشاركين في المؤتمرات غير محتاجين لمن يكتب لهم رسالة
عن الامراض المنشرة في أي بلد والا ما يكونوا اخصائيين .
اوافق الاخ جعفر مصطفى بضرورة عرض الرسالة بتوقيع الأخصائي هذا ان وجدت اصلا .
[COLOR=undefined][SIZE=5]المعلقين كفوا ووفوا
تعليقي على عبارة الكاتب “يريد أن يحرم مرضى كسلا من رحمة الله التي ستصل الى عندهم” هذه العبارة قبيحة وشنيعة من حيث لايدري الكاتب، لا يجوز وصف الله جل وعلا بما توصف به المخلوقات. الله سبحانه وتعالى هو الخالق لا يستطيع احد من المخلوقات ان يحول بين عباده ورحمته اذا اراد ان ينزلها مهما اعطيت هذه المخلوقات من قوة وسلطان وجبروت. مثل هذه العبارة تساوي بين رحمة الله ورحمة المخلوق وهذا محال اذا علمنا ان المخلوق يستطيع ان يحول ويقف حجر عثرة بين رحمة المخلوق مثله والناس بينما لا يستطيع ان يحول المخلوق بين رحمة الخالق والناس. [/SIZE][/COLOR]