غندور: لن ندير ظهرنا لشركائنا في حوارنا مع المعارضة
وقال غندور خلال مخاطبته لقاء الوطني مع أحزاب حكومة الوحدة الوطنية بالمركز العام أمس إن هذا اللقاء الخاص بمبادرة رئيس الجمهورية بمرتكزاتها الأربع يرتكز على أمرين حول ما هي الآلية لإدارة الحوار وكيف تريد لهذا الحوار أن يمضي، لافتاً النظر إلى أن خطاب الرئيس لم يقدح مقترحاً للآليات أو توقيت زمني للحوار، وأضاف لذلك الهدف هو أن نستمع إلى مقترحات وآراء الأحزاب وقال غندور إن العلاقة بيننا وأحزاب حكومة الوحدة الوطنية نقدرها، ولذلك أن مسألة التحاور مع المعارضة لا يعني أننا ندير ظهرنا لأحزاب حكومة الوحدة الوطنية بل نمضي مواصلتنا إليه من شراكة. ومن جانبه قال الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل – الأمين السياسي للوطني في تصريحات صحفية عقب لقاء الأحزاب إن اللقاء كان مع أحزاب حكومة الوحدة الوطنية وممثلي الهيئات والمنظمات، وأضاف عُرض في هذا اللقاء مبادرة الرئيس بمرتكزاتها الرابع، وطلب ممثلي الأحزاب معرفة وجه نظرهم حول هذه المرتكزات ورؤتهم حول الآلية التي يمكن أن تمضي بها لانقاذ هذه المبادرة والجدول الزمني المناسب لها. وقال إسماعيل إن الأحزاب شدد على على ضرورة أخذ المبادرة بالجدية والصدقية، باعتبار هذه فرصة تاريخية ليحدث اجماع حول القضايا الوطنية، منوهاً إلى أن الأحزاب طرحت آراء متعددة حول الآلية، من يقول لجنة عليا وآخر لقاء جامع أو ملتقى جامع، وأبان أن الآخر رأى أن تتم إضافات لهذه المرتكزات لتكون (5) بإدخال التحديات الخارجية، وأكد مصطفى أن اللقاء أفرز مقترحات جيدة، مشيراً إلى أن الوطني لديه رؤية تفصيلية لكن لن تعرض إلا أمام الملتقى الجامع الذي يعقد في الفترة القادمة، وتابع لذلك لا نريد أن تكون رؤيتنا المهيمنة ونسمع جميع آراء ومقترحات الأحزاب بالإضافة إلى أن الوطني لا يريد أن يضع شروطاً للحوار أو يعزل أحداً.
وفي السياق قال الشيخ علي جاويش – المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين إن خطاب الرئيس ولقاء الوطني مع أحزاب حكومة الوحدة الوطنية لا يحل مشاكل السودان وأضاف إنما الأمر يتطلب مركز دراسات من كل التخصصات والخبراء لمعرفة القضايا الأساسية والنتائج التي ترتبت على هذه القضايا بجانب الاتفاق على الأزمات التي أقعدت بالسودان منذ الاستقلال.
صحيفة آخر لحظة
الخرطوم: صبري جبور
ان الذي تقوم به الانقاذ من حوار سياسي مع بقايا (الجبهه الثوريه) لايخرج ان يكون نوع من الضعف والعبث السياسي المفضي الي (لاشئ) او الي كوارث او تشوهات سياسيه علي احس الفروض. فبقايا الجبهه العلمانيه المسماه ثوريه تمويها تحتضن كل الحاقدين علي الاسلام,والفاشلين والمفصولين من احزاب الوسط واليسار, وشذاذ الافاق والعملاء, والحالمين بالسلطه,والقتله واللصوص المفسدين. وتشكيل يتكون من شخصيات هذه مواصفاتها لن تقدم شئ مفيدا لاهلنا في السودان علي الاطلاق, لان من قواعد المعرفه الانسانيه القاعده الذهبيه التي تؤكد بان (فاقد الشئ لايعطيه).
فكيف نحسن الظن في شخص باع نفسه للشيطان وقبض ثمن خيانته نقدا ,وحمل سلاحا قتل به انفس برئيه, ودمر ممتلكات عامه , وخرق قوانين, وداس علي قيم واخلاق ومعتقدات اهله , كيف نتوقع منه ان ينقلب الي مصلح وقدوه حسنه ورجل عامل بمجرد ان يوكل له منصبا عاما اداريا كان او سياسيا او تشرييا, فهذا لن يكون ابدا ولانه وللمره الثانيه ( فاقد الشئ لايعطيه) .
البناء والاصلاح والقدوه الحسنه تجدها عند المعارضين الجادين الشرفاء الوطنيون من شتي الاتجاهات والاحزاب السياسه ولنضرب مثلا عمليا لنوعين من المعارضين السياسين الذين انضموا للجهاز التفيذي نتيحه لمحاصه سياسيه . الاول مني اركوي والثاني حسن عهلال وزير البيئه ونقارن ماقام به كل منهما لوطنه واهله في الفتره القصيره التي شارك فيها في السلطه.
و لن ندخل في تفاصيل ونترك التقيم لفطنه القارئ ,لان المقصود والهدف من المقارنه (النصيحه )وليست (الفضيحه),ولكن ولاخذ العبره والقدوه الحسنه لشكل المصالحه الوطنيه التي نامل من الحزب الوطني والقائمين علي امرها ان يضعوها في الحسبان وعدم الرضوخ لضغوط الغرب ,برفض الحوار مع الجبهه الثوريه بقادتها الحاليون والاستعاضه عنهم بقاده من المنطقتين . والله من وراء القصد ودنبق