منوعات

لقطات طريفة..«الجلاكسي جاب لي الجلا»!!

[JUSTIFY]قال لي أحد الأصدقاء: «أنا والحمد لله، عندي الموبايل ده عاش معاي زمن طويل.. أصلو ما بنسرق، لو لقاهو الحرامي واقع في الطريق يقول لي يا اخينا، موبايلك وقع منك»!! ويضيف الصديق الحكيم العاقل: «مالي ومال البلاوي يا صاحبي .. تشتري ليك موبايل غالي، تبقى زولاً ليهو قيمة في البلدي دي!!.. قيمة عند الحرامية.. ما بتنجي منهم إن قلت الروب.. إن بقيت زولاً من ناس المواصلات زي حالتي كدي، يبيعوك ويشتروك وإنت ماشي في المحطات.. وان نجيت من المحطات والاسواق المزدحمة.. أوعك تحاول في الليل تمشي براك.. أو تطرف في شارعاً مجهول.. واعمل حسابك ان جو مارين بي عندك شباب بي موتر أو ركشة.. لو واحد ساكت وقفك أو قال ليك السلام عليك يا أخينا.. ألفح ليك حجرين تلاتة غلاااد اتسلح بيهم قبال ما ترد السلام، وانصحك ما تقيف، خارج رقبتك وقوم صوف، اتذكر انك عندك موبايل غالي وانت زولاً ليهو قيمة!!

ويضيف صاحبي وهو يوجه لي نصائحه القيمة بعد أن رد على مكاملة من موبايله «المخستك» الذي يعتز به، واضاف قائلاً:
«آها يا صاحبي.. زي ما قلت ليك، وان ربنا نجاك من ملاوزات المحطات والاسواق والطريق، ووصلت لي اهلك سالماً.. اعمل حسابك في البيت من ناس «تلب».. مش ناس «حرامي القليب تلب».. لا لكين من عصابة «حرامي الموبايلات تلب» وديل يا صاحبي إيييك، تأكد إنهم مراقبنك في طلعاتك.. في رجعاتك.. في نوماتك.. في بسماتك.. في ضحكاتك، ماااا بتنجي منهم إن قلت الروب.. مش لو دسيت «الجلكسي» في زير قديم.. أو حشرتو في مركوب قبيح في الراكوبة، أو أو أو.. لا بد يوم ليهو الحرامي يصل ويقطف براااهو عسل النحل»!!

ولم اترك صاحبي يكمل ارشاداته الامنية القيمة، ورحت استمع لصديق آخر من خلال موبايلي القديم الاشد «خستكة» من موبايل صاحبنا الحكيم العاقل، وكان صاحبنا الآخر يكفِّر لي هو الآخر من موبايله الأشد «خستكة» من موبايلاتنا الاثنين ويقول لي:
«إنت يا شقي الحال الموديك تشتري «الجلكسي» شنو.. الواتسوب طاير في السما الأحمر .. اها سرقوهو وخلو خشمك ملح ملح.. ورجعت حليمة لي قديمة.. رجعت لي موبايلك القديم،.. بالمناسبة أنا موبايلي البتلكم بيهو معاك ده، عاييش معاي ليهو زمن في أمااااان الله… الحرامي لو لقاهو واقع في الطريق.. يقول لي يا اخينا…تيت.. تيت» وقبل ان يكمل صاحبي التاني كفارته لي قطع الرصيد.. وسمعت تيت تييت» الجلكسي طاير في السما جاب لي الجلا!!

«شنطار»

صحيفة الإنتباهة
ع.ش[/JUSTIFY]