د.معاوية فاروق: يجب محاسبة من قام بعملية التزوير وهو يقوم بتصدير حرائر نعاج دار حمر للسعودية لأجل سرقة الصفات الوراثية

79 نعجة تم ضبطها بمحجر سواكن كانت في طريقها للتصدير بعد عميلة تزوير في أعضاء رسمية!!
وذلك بعد أن تمت (تذكيرها) بزراعة أعضاء تناسلية ذكورية بإحترافية !!
أولا:
أشيد بالزملاء الأطباء البيطريين لإكتشافهم العملية والتي لم تفت علي فطنتهم وبحكم المهنة شكل النعجة ظااهر ولو زرعوا ليها (شنب) !!.
ثانيا:
محاسبة من قام بعملية التزوير وهو يقوم بتصدير حرائر نعاج دار حمر للسعودية لأجل سرقة الصفات الوراثية وتزويجها من فحول الجزيرة العربية دون موافقة ولي أمرها وإهدار لحقوق ملكية الصفات الوراثية للسلالات السودانية في حال كانت مسجلة في بنك الجينات.
ثالثا:
القانون الآن يمنع تصدير الإناث لسببين أولهما:
عدم أهدار الثروة الحيوانية لأنها منتجة (بالولادة) وسنفقد مواليدها وزيادة المنتوج الضاني!!
وثانيهما:
لسنا بحاجة إلي سن قوانين الحظر إذا تم تسجيل الضأن السوداني في بنك الجينات الوراثي وبعدها يمكن أن تصدر دون الحاجة للزراعة العضوية والتهريب مثلها ومثل أبقار الفريزيان المتاحة لكل العالم!!!.
د.معاوية فاروق محمد حسين
[SIZE=4]يا دكتور صحح معلوماتك .
قانون حظر تصدير الأناث (البقر و الأبل و الضان) قديم جدا و ليس (الآن) كما ذكرت[/SIZE]
الحمد لله الذي قوض للسودان رجال علماء متخصصون يحاربون اعدائه بطريق علميه تحفظ حقوقه ومميزات منتجاته من ثروه حيوانيه وغيرها وبصوره تجعلها متاحه للجميع (بالشراء) لتعم الفائده كل الذين يحبون اكل الحوم السودانيه اللذيده ,من بعد حفظ حقوق ملكية الصفات الوراثية للسلالات السودانية بتسجيلها في بنك الجينات.
ولكن العمليه لاتكتمل الا بعد القبص علي الجاني الحالي وتقديمه للمحاكمه اولا ,وتفعيل قانون او قوانين المنع لتي اشرت اليها ثانيا, ويبدو انها غير مفعله بالمره مما يجعلها حبر علي ورق, ويتم التسجيل الفعلي لجينات الخراف السودانيه المميزه ثالثا. وقبل ذلك تكون كل الحكايه كاننا (ياعمرو لارحنا ولاجينا) فالتهريب مستمر والجاني مع الفساد يطلعان لسانهما ضاحكين !! ونزيف التهريب مستمر والاجهزه المعنيه كانما لاوجود لها فهي في العسل اوالكسل والنوم العميق.
ولكن اذا ماتسال فردا منا, اين وزاره الثروه الحيوانيه ورقابتها وعملها تجاه حمايه ثروتنا الحيوانيه واقتصادنا وتجارتنا, اين الامن الاقتصادي وفعاليته تجاه ماحدث وتعقيبه علي الموضوع وحمايته لثروتنا القوميه ؟ فلن يجد جوابا شافيا من احد.
وعليه فلابد من منتسبي الاجهزه الرقابيه من مطارده لشبكات التهريب التي لانشك ان من خلفها دول لاتريد الخير ولا التقدم ولا الاستقرار للسودان . والله من وراء القصد…. ودنبق.
الضان السوداني يعرف في الاوساط العلمية بالضان الصحراوي السوداني(sudan desert sheep). الخصائص الجينية واحدة ولكن هنالك بعض الاختلافات في اللون الحمري غالبااسمر او بني داكن واهم خاصية ظاهرية هي قصر الارجل نسبيا للتكيف مع مراعي الاراضي الرملية في شمال كردفان وشرق دارفور.هنالك ايضا الكباشي والشمبلي والضان في الشرق(القاش والبطانة).البلد شرقها وغربها ووسطها زاخرة بالضان المذكور اعلاه والحمد لله وكلها معروفة عند السعوديين بالسواكني منذ فترة السلطنة الزرقاء .عليه يا دكتور معاوية كان عليك بمعاينة تلك النعجة فبل ان تحكم عليها بحمرية..يا اخي يمكن كباشية او شكرية او طوكراوية
غايتو يا دكتور فضيحة بجلاجل لكن قالو الكشف الملعوب راعي شاف طريقة بول النعجة ام بيض لكن اشادتك ممكن تكون بالبياطرة الاجروا العملية
[SIZE=5]هو عليك الله فضل فيها حراير وله دبلان
زمم خربانه
[/SIZE]
انها قضية تتعلق بالشرف
معلوم نحن نصدر الذكور الذين من المؤكد ان المستوردين يستغلونها للتكاثر ولكن ان نصدر اناثنا فضلا عن انها جريمة وطنية ترقى الى مستوى الخيانة العظمى الا ان الجانب الالاقي فيها لايقل شانا
كيف يرضى هؤلاء لاناثنا هذه المهانة
ومن صدر اناث ماشيته يمكن ان يصدر اناث اخريات وهذا منطقي
ارجو محاسبة مقترفي هذا العمل بعقوبة الاعدام
وهكذا تستباح الاعراض مع انعدام الغيرة الوطنية والاخلاق
ارجو كشف هوية الجناة بالاسم والصورة لكل الشعب السوداني
حتى ينال هؤلاء الفسدة حقهم في اللعن
القضية اولا قضية دين و اخلاق … الرسول عليه افضل الصلاة و اتم التسليم حدثنا ” من غشنا فليس منا” و نحن نخالفه كل يوم … القضية فقدان مصداقيتنا و فقدان مركزنا كمصدر للانعام اذا فقد الموردون الثقة فينا …. تصدير الاناث و التفريط في سلالاتنا هو احد ” انجازات” اصحاب الايدي المتوضئة اذ انهم سمحوا و صدروا اناث الابل و الابقار و الضان و قريبا سيستغنى المستوردون عن خدماتنا …. ليس تفريطا في الانعام فحسب بل ان لصوص الجماعة و مستجدي النعمة جعلوا من الصين مصدرا للكركدي و خرجنا من سوق الصمغ العربي كما اخرجونا من سوق القطن بعد تدمير مشروع الجزيرة و فساد شركة الاقطان …… هذه الحكومة تعمل بشكل ممنهج لتدمير السودان تدميرا تاما و القضاء على اقتصاده حالا بتدمير المشاريع و المصانع المنتجة و تدميره مستقبلا بالتفريط في سلالاتنا من الانعام حتى لا تقوم للسودان قائمة ابد الآبدين ….. انقذوا انفسكم الآن.
ملاحظة: الاخوة البياطرة فات عليهم النعاج المزيفة و حسب الاخبار فمن اكتشف الامر احد العمال بفطنته حين راى احد الخراف المزيفة يبول على طريقة النعجة