سياسية

الصادق المهدى : يدعو لمؤتمر جامع للحوار للاتفاق على الثوابت الوطنية


[JUSTIFY]طالب رئيس حزب الأمة القومى المعارض فى السودان الصادق المهدى، بعقد مؤتمر جامع برئاسة محايدة يجرى عبرها الحوار الوطنى بين جميع القوى السياسية ومنظمات المجتمع وحزب المؤتمر الوطنى الحاكم، للاتفاق على ثوابت وطنية تحدد مستقبل البلاد .

وأوضح المهدى خلال لقائه سفراء الاتحاد الأوربى اليوم الاثنين بالخرطوم، أن حزب الأمة قدم مشروعا قوميا منذ عام 2012 يستوعب الجميع ويعمل على حل المشكلات ، مبينا أن المشروع قدم لكافة الأحزاب بهدف الاتفاق على استقرار ديمقراطى يحقق وحدة السودان .

أ.ش.أ[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. يعجب المرء لرجل في قامة الامام الصادق ان يكون بهذه الدرجة من حسن الطوية بحيث يصدق ان المؤتمر الوطني سيقبل بحوار جامع أو توافق يجمع كل السودانيين وهو الذي سعى لربع قرن على اخضاع الدولة لسلطانه بالتمكين وشرذمة وتفتيت كل ما عداه من احزاب واتحادات ونقابات وقبليات بخلاف المؤسسات القومية. وقد جاءت الكلمة الفصل من شيخ الزبير رئيس الحركة الاسلامية والذي قالها بلا مواربة بانهم لن بوافقوا على أية حكومة كانت قومية او انتقالية او وفاقية، لسبب واحد وهو لكي لا يفعل بهم ما فعل برصفائهم في مصر. أما اذا احترق كل هذا السودان فهو لا يهمهم وانما المهم (هم) أي الكيزان وليس السودان. ومع ذلك اذا كانت هنالك مصداقية لكلام السيد الرئيس، فلا بد من بسط الحريات ليقول الكل كلمته وبغير ذلك قلا داعي لاضاعة وقت البلد في مماحكات وفهلوانيات انقاذية خبرها الشعب السوداني من اول مؤتمر انقاذي لما سمى بالحوار الوطني.

  2. السيد الامام الصادق المهدي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    رغما عن ما يتداوله الكثيرين بان هنالك اتفاق من وراء الكواليس بين حزبكم وحزب المؤتمر الوطني الحاكم .. ورغما عن ما يؤكد عليه البعض بان مشاركة نجلكم الامير عبدالرحمن هي سبب تلكؤكم ومحاولاتكم افتعال خلافات مع المعارضة وتسويفاتكم لمواجهة النظام الحاكم . الا ان كل ذلك لايعدو كونه رهانا مع رغبات الشعب السوداني الذي يكتوي بنار الفقر والجوع والمرض وكذلك نتيجة عدم استجابتكم مع احتجاجات سبتمبر التي كان يامل الكثيرين قيادتكم لها بما يحقق اسقاط النظام ولكن يبدو ان لكم حسابات تبدو منطقية وفقا لمحاولاتكم احداث تغيير ناعم .. الا ان الكثيرين من ابناءالشعب السوداني لديهم قناعة ان هذا النظام لا يمكن ان يزول بالوسائل الناعمة وانه نظام يمارس كل الممارسات المشروعة وغير المشروعة للبقاء على سدة الحكم وحتى ان الغالبية العظمى لا ترى في الوثبة الاخيرة غير حلقة من حلقات التضليل والتمويه استنفاذا لطاقات الاحزاب والشعب السوداني حتى يحين موعد الانتخابات ويجر المؤتمر الوطني رجل الاحزاب الى الانتخابات لمواجهته في مواجهة محسومة سلفا لان المؤتمر الوطني يسيطر على كل آليات الدولة من مال واقتصاد وامن وشرطة وقضاء حتى ذهب البعض ان مفوضية الانتخابات هي مؤتمر وطني تلبس قناع القومية .. لا اخفي عليك ان اغلبية السودانيين تميل الى هذا الفهم .. لذلك فان الحكومة الانتقالية هي المرج الجاد واصدار عفو عام عن المتمردين يكون مكفولا من قبل مجلس الامن والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية ولا سيما بعض الدول مثل امريكا وبريطانيا وفرنسا ومصر والسعودية وذلك لتوليد ثقة لدى المتمردين وقساة المعارضين الذين يصعب عليهم تصديق النظام الحاكم نتيجة تراكمات معروفة .. لذلك لا تلينوا كل اللين ولا تميلوا كل الميل ولا تصدقوا القول الذي لا يتبعه عمل
    والله من وراء القصد