جرائم وحوادث

ضبط عصابة تمتلك أرقاماً سرية لكروت شحن الهواتف

[JUSTIFY]أوقفت الشرطة عصابة متورطة في بيع “كروت شحن” مسحوبة الرصيد لمتعاملين في الخرطوم. وتتحرى السلطات لمعرفة كيفية حصول العصابة على أرقام سرية سليمة لكروت غير “مكشوطة” تتبع لإحدى شركات الاتصالات.

وبدأت الشرطة جمع معلومات عن العصابة إثر ورود بلاغات من أصحاب محال لبيع كروت الشحن “الإسكراتشات”. وأفاد متعاملون في بيع وشراء أرصدة الهواتف النقالة الشرطة بأنهم اشتروا كروت شحن تابعة لإحدى شركات الاتصالات لكنهم اكتشفوا أن أرصدتها مسحوبة رغم أن الكروت بحالة جيدة ولم يتم كشطها لإظهار الرقم السري.

وتابعت الشرطة البلاغات وتمكنت من توقيف ثلاثة متهمين في ضاحية الجيلي – شمالي الخرطوم، عند محاولتهم بيع الكروت المغشوشة لأحد المحال وتم ضبطهم وبحوزتهم كروت بمبلغ ألفي جنيه.

وضبط المتهمون وبحوزتهم كشوفات للأرقام السرية لهذه الكروت حيث يبيعونها ثم يشرعون في سحب رصيدها بعد مغادرتهم بواسطة دراجة نارية ليكتشف المشتري أن كروت الشحن بلا رصيد.

وبالتحري أرشد المتهمون إلى المتهم الرئيس الذي يسلمهم “الكروت المضروبة” وكشوفات الأرقام السرية لها وتم ضبطه بحي الأزهري جنوبي الخرطوم وبتفتيش منزله عثر على كمية أخرى من الكروت ومسدس.

وتعرف عدد من المبلغين على المتهمين الذين أقروا ببيعهم الكروت وتواصل الشرطة تحرياتها وتسجيل أي بلاغات بخصوص “الاسكراتشات” لدى أقسام الشرطة المختلفة

صحيفة اليوم التالي [/JUSTIFY]

‫3 تعليقات

  1. مسألة كروت الشحن المضروبة أكيد فيها طرف من الشركة صاحبة الكروت وهذا الطرف من داخل الشركة وإلا كيف تحصّل المتهمون على كشوفات الأرقام السرية للكروت؟ وأصلاً هناك شكاوي من بعض شركات الإتصالات في سحب بعض القيمة أثناء إجراء الإتصال و قبل فتح الخط، ومن الضروري الوصول للرأس المُدبّر لخروج كشوفات الأرقام السرية من شركة الإتصالات و إتخاذ أصرم الإجراءات معه أو معهم!

  2. لك الله يا سودان ـ بالامس نهلل وتزغرد النسوة لذلك الراعي البسيط الذي رفض مبلغ يعادل معشرات الملاريين مقابل امانته ، وهنا صورة ما اقبحها وما اشد قبحها .. هنا موت الضمير والسرقة دون واعز ، كيف لهؤلاء سمحت انفسهم ان يورطوا غيرهم في السرقة قبل ان يجاسبهم ضميرهم على السرقة ذاتها كم مشاجرة حدثت مع اصحاب المحلات والمشترين الذين لا حول ولا قوة لهم فهم كانوا ضحية موت الضمير السوداني ..
    وصدقوني انا لا اعني هؤلاء المتجولون على المحلات فهم ايضا اداة لرأس كبيرة اما داخل الهيئة او الشركة وفي جهة تقنية بل ذات معرفة عالية بارتباط ارقام الكروت بارقام الشحن والا يكون لهم طريقة كشف الرقم تحت الحبر الطامس والذي انا متاكد يكون من اسوأ الانواع .. لان هذه الارقام تطبع الكترونيا حتى العاملين على الماكينات استحالة عليهم معرفة رقم الشحن وانما يخرج الكرت من الماكينة مطمس وبحبر غير شفاف او نافذ للضؤ
    هكذا اصبحت السرقة مهنة كل الذين يؤدون خدمة للجمهور .. ولا عقاب رادع

  3. يتحصل هؤلاء على الشريط الأصلي (الإستيكر) الذي تُغطى به الكروت وهو الجزء الذي يتم كشطه سواء من مصانع داخلية أو يتم تهريبه من الخارج ويتم كشط الكروت وتفريغ الأرقام في كشوفات وبعد ذلك تغطيتها بالشريط تماماً مثلما تأتي من المصنع وبعد تمام عملية البيع يتم إستعمال الأرقام التي تم تفريغها مسبقاً في الكشوفات ، ولا يحتار هؤلاء إذا خلص الإستيكر فيلجأوون إلى قص كامل الرقم المغطى حقيقة من الكروت فئة (5ج) ويلصقونها على كرت فئة(50ج) فاضي ، ثم يبيعونها : وهذه سهل اكتشافها بحيث أنك إذا تحسست موضع الرقم السري تجد علوا وليس استواءاً في مكان الرقم السري لأنهم ألصقوا عليه رقم آخر ، وعندما تشحن به موبايلك ولا تنتبه فسينزل لك رصيداً ب (5ج) تظن أنه (50ج) ولا تنتبه لذلك لتشابه المبلغين ،ولا علاقة للشركات بهذا ملحوظة: أنا كنت مشرف مبيعات لأحد وكلاء زين في الخرطوم ومرت بي هذه الأساليب وغيرها فأرجو من الجميع الحذر .