سياسية

اتفاق لوقف التصريحات حول مفاوضات المنطقتين

اتفق وفدا الحكومة السودانية والحركة الشعبية “قطاع الشمال” اللذان يجريان مفاوضات حول “المنطقتين”، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ليل السبت، على عدم الإدلاء بأي تصريحات بشأن المفاوضات التي انقلت لمرحلة التفاوض المباشر بين الوفدين، بجلسة استمرة لمدة أربع ساعات.

وأفاد موفد “الشروق” للمفاوضات مدثر محمد أحمد، أن الاجتماع خصص لمناقشة ورقتي الحل المقدمة من قبلهما بصورة عامة للنقاط الواردة بالورقتين، مشيراً إلى أن الاجتماع استمع لقراءة الورقة من جانب كل طرف، ومن ثم فتح الباب للنقاش من قبل أعضاء الوفدين.

وقال إن الوفدين رفضا الإدلاء بأي تصريحات بشأن ما جرى في الاجتماعات المغلقة. واكتفى رئيس الوفد الحكومي إبراهيم غندور بالقول إن الطرفين اتفقا على عدم الإدلاء بأي تصريحات إعلامية في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن الاجتماع المقبل سيحدد بالتشاور بين رئيسي الوفدين.

وبدوره قال رئيس وفد الحركة ياسر عرمان إنهم لم يكملوا النقاش بعد. وإشار إلى أن الاجتماع الذي توقف لاستراحة قصيرة سيستمر لمتابعة النقاش.

وذكر موفد “الشروق” أن الارتياح بدا ظاهراً على محيا أعضاء الوفدين بعد خروجهم من الاجتماع، وعلق مصدر لـ”الشروق” من داخل الاجتماع، قائلا إن الاجتماع مبشر ويبعث على التفاؤل.

شبكة الشروق

‫4 تعليقات

  1. اتمنى أن أجد أجابه شافيه لملاحظاتى التاليه :-
    أولا قانونية مسمى الحركة الشعبيه قطاع الشمال يصور الحركة الشعبية كمسيطر على الجنوب والشمال معا ،وهل قطاع الشمال بالحركة الشعبية معترفا به من الحكومة السودانية وذا كان غير ذلك فلماذا التفاوض
    ثاثيا هل ياسر عرمان رئيس وفد التفاوض ينتمى لأحدى المنطقتين النيل الازرق وجنوب كردفان ليتبنى القضيه ويفاوض نيابه عنهم
    ثالثا مستوى وفد التفاوض الحكومى رفيع المستوى هل يتناسب مع وفد الحركة وهل يؤثر ذلك على هيبة الدولة

  2. مهما يحصل ويتم الوفاق فإننا لا يمكن ان نتنازل عن مقاضاة هذا العميل ياسر عرمان وسنرفع دعاوى ودعاوى بما فعله باهلنا في ابوكرشولا وعمر الدم ما ببقي مويه = والله لو اصبح هذا الخائن رئيسا للسودان فوالله لن نتنازل عن مقاضاته الا ان يؤخذ لنا حقنا عادلا جزاءا غير منقوض

  3. برافو عليك عرمان؟ رغم كرهنا الشديد لك يا عدو الله ولكن في هذه اللحظة نقول ليك عفارم عليك وقدرت تركع الجماعة ويخضغوا لشروطك وقدرت تبلعهم كلامهم وخاصة الجالس بجوارك هذا المدعو غندور وخاصة الرئيس البشير “الذي حلف بالطلاق بأن لا تفاوض مع قطاع الشمال إلا مع أهل المصلحة الحقيقيين والذين لا تمثلهم أنت ولكن قدرت تركب فوق الجماعة وبرافو ونأمل بأن نراك مستشار أو وزير في القصر الجمهوري لأن زمن الإنقاذ هذا هو زمن المهازل والذل والهوان لنا كسودانيين وكل شئ جائز وممكن وكل ما يصرحون به أو يعلنوه يكون لحظة إنفعال فقط ليس إلا وفي النهاية يبلعوهم ليه بمرارته ولا أحد يستطيع أن يقول أي شئ “بغم”