سياسية

مصر والجامعة العربية تتهمان إسرائيل بالعمل على تقسيم السودان لإضعاف دوره عربياً

[ALIGN=JUSTIFY]القاهرة(smc)
أبلغت مصر وجامعة الدول العربية البرلمان المصري، أن الدعوات للتدخل الدولي في إقليم دارفور تؤكد أن السودان مستهدف مثل العراق والصومال، واتهمتا إسرائيل وجهات دولية أخرى بالعمل على تقسيمه، بغرض إضعاف دوره في المنطقة العربية، وقالتا أمام اجتماع لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب المصري أمس، إن السودان يواجه أربع مشكلات رئيسية (الأوضاع الداخلية، أزمة دارفور، مشكلة الجنوب وقرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن الرئيس عمر البشير).
وأكد السفير محمد قاسم مدير إدارة شؤون السودان بوزارة الخارجية المصرية دعم مصر القوي لبقاء السودان موحداً رغم المحاولات العديدة من القوى الإقليمية وبعض الدول ومنها إسرائيل- التي تسعى لتقسيم السودان مبيناً أن أمن السودان جزء من أمن مصر وأي تداعيات تمس أمن السودان تؤثر على مصر.
وأوضح قاسم أمام اجتماع لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب المصري برئاسة سعد الجمال أن مصر تنفذ العديد من المشروعات الهامة والحيوية بالسودان، مثل التعليم والصحة والزراعة والري والكهرباء مشيراً إلى افتتاح محطة الكهرباء التي نفذتها مصر بمدينة واو عاصمة ولاية بحر الغزال مضيفاً أن مصر تقتطع من قوت شعبها لتدعم السودان لتأكيد وقوفها معه ضد كل المخططات الخارجية.
وفيما يتعلق بأزمة دارفور أكد السفير محمد قاسم أن مصر مدركة لخطورتها، وعلى استعداد للتعامل مع كل أطراف الأزمة، وأشار إلى قلق الجنوب من الوضع في دارفور لأنه إذا حدث أي تدهور في هذا الوضع سيتأثر اتفاق السلام الشامل في السودان.[/ALIGN]

‫2 تعليقات

  1. بالتأكيد سيتأثر اتفاق السلام الشامل فى السودان ونتطلع لدور مصرى قوى فى اثناء اسرائيل لعداوتها مع السودان لأن السودان عمق استراتيجى وامنى لمصر وهذا ليس تخوفا من اسرائيل ولكن من مصلحة اسرائيل البعد عن مشاكل السودان ابقاء لعلاقتها الوطيدة بمصر والشاهد على ذلك تلك المناورات العسكرية التى اجرتها مصر فى الايام الماضية

  2. ان السودان بما حباه الله من تعدد فى المناخات وشعب طيب ايضا حباه بمركز استراتيجي هام وهو يمثل جدار واقي لامن مصر من ناحية الجنوب لذا اذا تعرض هذا الجزء الي التفكك لاتامن مصر من ان ياتي الدور عليها لانها تمثل القوة الوحيدة العربية التى يمكن ان تهدد امن اسرائيل . ولا حتي ليبيا لا تامن .
    وما السودان الا وسيلة للوصول لدول الساحل الافريقي التي ايضا هي ضمن السيناريو المعد لبقاء العدو الاسرائيلي

    لذا قيل قديما

    تابي الرماح اذا اجتمعن تكثرا

    واذا افترقنا تكسرت احادا