وزير المعادن: (كل زول بسياستو) ولا إشكاليات مع «كمال عبد اللطيف»
وأعلن الوزير في لقاء تفاكري أمس (الأحد) مع قادة الأجهزة الإعلامية بالبلاد عن تخصيص يومين أسبوعياً في الوزارة للاستماع إلى مظالم الأفراد والشركات والنظر حولها وأضاف بالقول: (“كمال عبد اللطيف” لم ينقطع عني ولا توجد أي إشكالية معه وسياستي تقوم على البناء على الخبرات التراكمية في وزارة المعادن). وتوقع الوزير ارتفاع إنتاج البلاد من الذهب من (34) طناً إلى (70) طناً خلال العام الجاري.
وأشار إلى فقدان البلاد لمبلغ (6) آلاف دولار عن كل كيلو ذهب خام يتم تهريبه من دون المرور بمصفاة السودان للذهب. وكشف عن فتح باب التصديق للشركات، لكنه حذرها من استخدام سياسة العصا والجزرة للشركات التي لا تعمل على أرض الواقع بعد التصديق لـ(30) شركة بغرض الاستكشاف.
وأشار “الكاروري” إلى أن من ضمن المعوقات التي تواجه عمل وزارته عدم وجود معلومات جيولوجية.
وقال: (لذلك تمتلك شركات مساحات كبيرة للاستكشاف تقدر بمساحات دول، وهنالك قانون للثروة المعدنية ليزيل التضارب بين المركز والولايات سيجاز عبر القنوات الرسمية).
وكشف “الكاروري” عن خلل إداري بإحدى الشركات العاملة في مجال التعدين لم تقدم المرجو منها. وقال إنه سيجذب الفنيين وأصحاب الاختصاص إلى وزارة المعادن بعد تحسين شروط الخدمة. وكشف عن تعيينات في مواقع إدارية ليس من الجيولوجيين.
وأشار إلى أن عدد المعدنيين وصل إلى مليون شخص في السودان. ويوقع الوزير اليوم على قرض كويتي بقيمة (47) مليون دولار لإنشاء معامل شمال الخرطوم.
صحيفة المجهر السياسي
ت.إ[/JUSTIFY]
اثلجت قلبى يا وزير المعادن الاخ كارورى واتمنى كل الوزراء يكونون بنفس الوضوح وعمل يومين لسماع اصوات المواطنين وجزاك الله الف شكر رغم انه عملك والناس عاوزه شفافيه ووضوح واسلوب ادراى ومنهجى واضح وامل كل المؤسسات الخدميه من الجمارك والبلديات والضرائب يكون لها نفس شعارك والتغير واجب لاننا تخلفنا كثير وعانى المواطن كثيرا من التردى فى كل الخدمات بدون شفافيه وقانون ضابط لايقاع الدوله وعليه ما زال هناك امل بل يتطلب كثيرا وكثيرا ويعلمون المسئوليين ذلك ولا نايمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والله المستعان