سياسية

مصر تطالب السودان بدعم رؤيتها حول سد النهضة


[JUSTIFY]تستضيف الخرطوم اجتماعات بين مسؤولين سودانيين ومصريين حول مياه النيل. وحسب تقارير مصرية، فإن وفد القاهرة سيبحث الاستفادة من العلاقات السودانية- الإثيوبية في تدعيم وجهة نظر مصر في ما يتعلق بسد النهضة الإثيوبي.
ويرأس الجانب المصري في المباحثات رئيس قطاع مياه النيل أحمد بهاء الدين، للتباحث حول كل المسائل والموضوعات المتعلقة بالتعاون الفني المشترك.
ويناقش الاجتماع وفقاً لصحيفة «المصري اليوم» الصادرة أمس الأحد الدراسات والبحوث الخاصة باستغلال مياه نهر النيل الاستغلال الأمثل لما فيه مصلحة البلدين.
وقالت مصادر من داخل الوفد المصري، إن الوفد سيبحث مع الجانب السوداني ما سماه «الموقف المتعنت للحكومة الإثيوبية، وإصرارها على استكمال أعمال إنشاء سد النهضة دون الانتظار أو الاتفاق على نظام متابعة مراحل التنفيذ». وأضافت أن الوفد سينسق المواقف مع السودان، بما يتفق مع وجهة النظر المصرية.
الوفد المصري يبحث إنشاء السودان سدي أعالي نهري عطبرة وستيت ونتائج تعلية خزان الرصيرص وفقاً لاتفاقية 1959 الموقَّعة بين البلدين لاستكمال السودان حصته من مياه النيل
«وحسب المصادر، فإن الاجتماعات ستناقش أيضاً قائمة المشروعات المشتركة مع السودان التي تقدَّمت بها مصر لزيادة إيراد النيل بنحو 18 مليار متر مكعب، والمعروفة بمشروعات استقطاب الفواقد المائية بأعالي النيل، وتزويد الهيئة بالموازنات المائيَّة لسد (تكزي) الإثيوبي المقام على نهر عطبرة وطريقة تشغيله والتصرفات المائية الخاصة لإنتاج الطاقة الكهربائية وحجم الطاقة المنتجة بالفعل وتوقيتاتها.
وقالت، الوفد المصري يبحث إنشاء السودان سدي أعالي نهري عطبرة وستيت ونتائج تعلية خزان الرصيرص، التي تتم وفقاً لاتفاقية 1959 الموقَّعة بين البلدين لاستكمال السودان حصته المائية البالغة 5,18 مليار متر مكعب سنوياً من مياه النيل. وكان مدير إدارة الأنهار عابرة الحدود بوزارة المياه والري والطاقة الإثيوبية، أحمد نجاش، قال إن المحادثات بين إثيوبيا والسودان ومصر بشأن سد النهضة يجب أن تركز على القضايا الفنية بدلاً من تسييس الأزمة.

صحيفة الوطن [/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. الدوله والحكومه المصريه لاتهمها إلا مصالحها,ولقد اثبت تاريخ العلاقات السودانيه المصريه الانحياز الكامل للدوله المصريه بمختلف حكوماتها مع القوي الاستعماريه الطامعه في موارد السودان من مياه ورجال ومعادن, وحتي الغازيه للسودان بالجيوش وجدت المساعده والعون بالمال والرجال والدعم اللوجستي من الدوله المصريه لاستكمال غزو السودان!!! وتقديم المساعدات غالبا مايكون خوفا من بطش الغزاه وطمعا في الغنائم,وفي المقدمه ضمان تدفق الجزء الاعظم من مياه النيل لمصر,وهكذا جائت اتفاقيه عام 1925 مع اثيوبيا واتفاقيه عام 1959 مع السودان لتؤاكدان ان تدفق المياه كان ثمنا لتسهيل دخول المستعمرين لدول حوضه لاغراض الهمينه والاستعمار.
    وهكذا سار النهج الانتهازي للحكومات المصريه المتعاقبه خلال القرنين الماضين الذي اتاحه لهم موقعها الجغرافي وطمعهم في الاستحواذ علي معظم مياه النيل, وبغض النظر عن من كان يحكم مصر,وقد تعاقب علي حكمها ال عثمان,واسره محمدعلي الالباني اخرهم فاروق, والانجليز, ومحمد نجيب , وعبدالناصر, والسادات, ومبارك, ود.مرسي , وعلي منصور, نقول بغض النظر عن الحاكم كانت عقده اداره ملف المياه الذي استحوذت عليه مصر بمساعده القوي الاستعماريه هو الذي يحكم العلاقه الثلاثيه الفوقيه بين دوله المنبع والمجري والمصب والتي فرًخت المنع السري لاقامه نهضه السودان (الزراعيه) وتمويل اقامه (السدود) داخل كل من السودان واثيوبيا خلال الخمسون عاما الاخيره. كذلك سدود اثيوبيا وتحديدا سد الالفيه هذا, فقد ساعد في منع تمويله واقامته كل من عبدالناصروالسادات ومبارك وعمر سليمان ووضع حجر اساسه عند زياره الرئيس المصري د. مرسي لاثيوبيا كرمز ودلاله علي اصرار اثيوبيا علي تشيده,ليس من باب العبث انما من باب احقيتها في التنميه.
    وبما الايام دول بين الناس ,ومصر في حاله من الضعف السياسي البين,خصوصا من بعد انكفائها للداخل بسبب الانقلاب علي الشرعيه المنتخبه وانشغال الجيش بتغير مهامه بتثبيت اركان(السلطه )واداره (الاقتصاد) الهش المبني علي الخدمات السياحيه,وسقوط ملف اداره المياه من الدوله بالتقادم واستحاله دعمه عسكريا,واستحقاق احقيه اثيوبيا لاستنباط (الكهرباء)واحقيه السودان لاقامه (سدوده) واخذ نصيبه كاملا من المياه حسب اتفاقيه 59 واقامه (نهضته الزراعيه) التي طال احتباسها بالمكر السئ والمقاطعات السريه والعلنيه,واحقيه السودان واثيوبيا لتوفير الطاقه الرخيصه النظيفه لاقامه القواعد الزراعيه والصناعيه والخدميه كما وفرها السد العالي للشقيقه مصر.
    لكل هذه الاسباب غيرها جاء الاخوه المصريون لطلب العون من لسودان لتلين الموقف الاثيوبي متناسين وقوفهم خلال المئتي عام الماضيه من ادراتهم لملف مياه النيل بعد مافعلوا فيه مافعلوا, من سؤ اداره وقعت نتائجها علي اخوانهم واشقائهم في جنوب الوادي؟ ولابكاء علي لبن مسكوب هنا !! لكن جبر الضرر حق واجب شرعي وقانوني و(المعامله بالمثل) عدل مستحق ,فالمساعده لزراعه سهول السودان واجبه, واقامه سدوده واخذ نصيبه حسب (القسمه الضيزي) اولا والكهرباء للسودان واثيوبيا ثانيا ,والمياه لمصر من خلال المشاركه في يتمويل وبناء واداره وملكيه سد النهضه ثالثا.
    وهذا هو احسن وانسب واضمن مايستطيع ان يقدمه اخ لاخيه في هذه الحاله فمرحبا بالاخوه المصريون في بلدهم الثاني السودان. والله من وراء القصد ودنبق.

  2. حل مشكله احتلال حلايب اولا قبل الدخول فى مناقشات اى موضوع هذا اولا ثانيا اى كلام عن مياه النيل الان ما هو الا مؤامره اخرى وخدعه جديده من هوالء الفراعنه قاتلهم الله عليه الحذر ثم الحذر من ابرام اى اتفاق مهم فى خصوص المياه وهناك اتفاقيه بيننا وبينهم نحن ملتزمون بها رغم ظلمها لنا وهم بخداعم وساليبهم القذره استطاعوا ان يتنزعوا 55 مليار متر سنويا مقابل 18 مليار للسودان علما بان مساحه السودان هى ضعف مساحه بلدهم , ما قدموا اليوم الاحيله جديده وخدعه لكسب المزيد وسلب المزيد .

  3. ربا يعطي ود نبق العافية ,, ماترك لنا شئ نكتبه ,,, تعظيم سلام لي

    ود نبق .

  4. عنوان المقال يستفز اى قارئ….(مصر تطالب السودان) وكان السودان لازال تحت الحكم الخديوى….تعليق الاخ ود نبق هو نبض كل سودانى غيور على هذا الوطن الذى يصر بعض ابنائه على جعله حديقة خلفية لمصر والتى سعت وتسعى دائما لجعله ضعيفا خائر القوى…والذى نعلمه ان حصة السودان لازال جزء منها يذهب الى مصر …واعتقد ان مايزعج المصريين هوان هذه الحصة من نصيب السودان والتى تذهب لمصر …يمكن للسودان ان يوقع اتقاقايحتفظ بها باثيوبيا لتغذية النهر ايام انحسار النيل فى الصيف…الشلهد اننا يجب الا نأمن الجانب المصرى وان ننظر للامر من زاوية مصلحة السودان اولا واخيرا…

  5. [COLOR=#0300FF][SIZE=5][FONT=Tahoma]تسمعو وتشوفوا حكومتكم الخائبة كان ما تنازلت للمصريين عن حقوقنا كما فعلت وتفعل دائماً حكوماتنا الخائبة السابقة والحالية، البلد ما فيها حكومة تهتم بمصالح شعبها إنما الإهتمام بما يدخل الجيب أو الحساب فقط لاغير… اللهم أنتقم من كل من بذل جهدا لتدمير السودان وإن كان من أبنائه يارب.[/FONT][/SIZE][/COLOR]

  6. علي الحكومة أن تعي تماما أن للسودان سيادةيجب عدم تجاوزها لأي كان الشخص او المسؤل ويجبمحاسبته فيما يخص الحكومة المصرية لأنها لا تحافظ
    علي الاحترام وسيادة السودان ..وعلينا مراعاة مصالحنا تماما …ونري وضع يدنا مع الحكومة الاثيوبية ..واتفاقية مياه النيل لعبة لعبها المصريون مع المستعمر لا حق علينا في تطبيقها ومعاداة الجيران لعيون
    الحكومات المصرية..ولا تنازل عن شبر ارض لمصر ..

  7. [SIZE=5]والله الخبر دا طبق من ذهب للحكومة السودانية

    على طول تعمل بمبدأ المصالح تقول للمصريين رجعوا حلايب وشلاتين وانشاء الله سوف نقف معاكم
    اما من غير ذلك فنحن مع الاثيوبيين عديل كدا وسوف ننشر النيل على الصحاري والمدن

    [/SIZE]

  8. كل شئ بثمنه “ومافي حاجة تقدم بالمجان بعد الآن خاصةالمياه” حلايب أولا وأخيرا وبعد داك نشوف …أكثر من 90% من مياه النيل تأتي من الهضبة الأثيوبية والباقي من الأمطار وفروع الأنهار في السودان ؟ مصر لا تساهم بأي مقدار “ولو نقطة واحدة” في مياه النيل فمن حق اثيوبيا الإنتفاع من مياه النيل التى تهطل في أراضيها بالطريقة والكيفية التي تراها مناسبة وأيضا السودان وما فاض عن حاجتهم “أثيوبيا والسودان” فليذهب لمصر . نحن مصلحتنا مع أثيوبيا ونؤيد وندعم موقف اثيوبيا ولا مجال للتراجع عن هذا الموقف الحاسم والضروري ” يجب أن تكون لنا هيبة ونحن نؤدب المصريين ونكون أمة لها رأي ومكانة وسط المصريين وأن نخرص كل الألسنة في الإعلام المصري التى تكيل السباب والشتائم لأرقي أمة إحتلتهم من قديم الزمان “الفراعنة أصلهم سوداني نوبي ” هل رأيتم مصري اسمر ياجماعة ” نحن أمة عظيمة ويجب أن نستعيد هذه المكانة والفرصة الآن مواتية لذلك.