فيسبوك

مصطفى حسين: الصادق المهدي ادهشني، تفاجأت به يركض خلف كل كرة و كأنه ابن العشرين ربيعا

الأمس القريب في نادي إتحاد التنس السوداني بشارع المطار لفت نظري زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي و هو يلعب التنس في الملعب الرئيسي…..حقيقة المنظر أدهشني ففركت عيني حتى أركز أنظاري لأتأكد هل هو الصادق المهدي أم لا؟……فتأكدت من أنه إمام الأنصار بشحمه و لحمه……أما سر دهشتي فترجع لسببين:

أولهما أن الرجل يناهز عمره الآن ال85 عاما لكنني توقعته أن يلعب (على الواقف) فتفاجأت به يركض خلف كل كرة و كأنه ابن العشرين ربيعا فسألت نفسي: كيف استطاع الرجل أن يحافظ على لياقته و رشاقته حتى هذه السن الكبيرة نسبيا (ما شاء الله تبارك الله)…..علما بأن معظم الشعب السوداني لا يهتم بالرياضة(بتلقى الواحد من حصل ال50 يقيف عن الرياضة).

أما ثاني أسباب إندهاشي هو أن الرجل (و رغم تأثيره الكبير في الساحة السياسية) إلا أنه لم يكن معه أفراد للحراسة الخاصة……بل كان يلعب و يركض مثله مثل أي مواطن عادي يمارس نشاطاته اليومية العادية…….و هذه الطمأنينة من الإمام الصادق تنبع من تسامح الشعب السوداني و طيبته بالرغم من الإختلاف السياسي فلا نجد في السودان إغتيالات سياسية كما يحدث في لبنان و العراق و غيرها من الدول الغير مستقرة سياسيا….و لعمري تلك نعمة كبيرة من نعم الله عز وجل بأن جعل وطننا آمنا و تستوجب الشكر و الثناء لله تعالى……فعلا إمام الأنصار يجب أن يكون مثالا يحتذى به في أن تكون محبا للحياة فلا تقول بمجرد وصولك الستين أن (عمرك الإفتراضي انتهى)…
كسرة:لا علاقة لي بالسياسة و لست حزب أمة و لا حركة إسلامية أو خلافه فقط المشهد أدهشني..
فيسبوك: مصطفى حسين

‫3 تعليقات

  1. يا أخ حرام عليك ( مرة واحدة ) تزوّد عمر الإمام ست سنوات , يوم 25 /12 المضى احتفل بيوم ميلاده ال79 وإنت تجي وتسنن على كيفك وتقول 85 وبعدين يــا مصطفى حسين أنت ما عندك أي موضوع ولو كنت سكت لكان أفضل ( وعينك باردة )

  2. [SIZE=4]يعني مندهش انو ما معاهو حرس
    والله المهدي دا شبشبي ما بخسرو فيه كمان لمن يجي واحد يقتلو
    لا الحكومه فارق معاها
    ولا الحركات المسلحه فارق معاهم
    زول لابودي لابجيب وما عندو ااااااااي دور ولااهميه[/SIZE]