سياسية

قيادات من (المنطقتين) تهاجم «عرمان» وتقترح «جلاب» بديلاً له

[JUSTIFY]طالبت قيادات في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بضرورة اختيار قيادات حقيقية لقيادة وفد التفاوض حول المنطقتين بـ”أديس أبابا”.

وأعربت عن غضبها إزاء ترؤس “ياسر عرمان” وفد الحركة الشعبية (قطاع الشمال) للتفاوض مع الحكومة حول المنطقتين، متهمين الرجل بخلق الأزمات وليس حلحلتها. واقترحت “خميس جلاب” والي جنوب كردفان (الأسبق) لمفاوضة الحكومة.

وشن نائب رئيس الحركة الشعبية جناح السلام الفريق “محمد أحمد عرديب” في حديث لبرنامج (مؤتمر إذاعي) أمس (الجمعة)، هجوماً قاسياً على “ياسر عرمان”. وقال إن الرجل ليس له موقع جغرافي يتحدث عنه.

وأضاف أن “عرمان” لا يريد أن يصل للسلام.

وتابع (لو توقفت الحرب ستتوقف الأموال المتدفقة عليهم). وذكر أنه نصح الحكومة بالجلوس مع حاملي السلاح من أبناء المنطقتين من بينهم اللواء “جقود”، ورأى أنه من الخطأ التفاوض مع “ياسر عرمان”.

من ناحيتها اتهمت رئيسة الكتلة البرلمانية لنواب ولاية جنوب كردفان “عفاف تارو”، “ياسر عرمان” بخلق الأزمات. وعبرت عن أسفها وأسف قيادات جنوب كردفان على ترؤس “عرمان” لوفد الحركة. واقترحت “خميس جلاب” الوالي السابق للتفاوض مع الحكومة.

وقالت “تاور” إن المنطقتين حبلى بالقيادات والكوادر الممتازة، إلا أن أبناء الولايتين لم يختاروا منهم فرداً لقيادة وفدهما، في المفاوضات التي جرت الأسبوع الماضي في “أديس أبابا”، وتم تعليقها لمدة عشرة أيام.

صحيفة المجهر السياسي
ت.إ[/JUSTIFY]

‫3 تعليقات

  1. ومرة أخرى نطرح سؤالنا لما يُسمّى بقيادات جنوب كردفان والنيل الأزرق، كما ورد في الخبر أعلاه:(( قيادات من (المنطقتين) تهاجم «عرمان» وتقترح «جلاب» بديلاً له))……..وطالما كان هناك من ترضون تمثيله لكم ن فلماذا لم يتم إختياره من ضمن وفد حكومة المؤتمر الوطني، ولنا سؤال هنا نرجو الإجابة عنه من أي طرف ممن عنده إجابة:- بالنسبة الوفد الحكومي المفاوض هل كان إختياره من قياداتكم بالمؤتمر الوطني أم من الذي قام بالإختيار، أم تمّ فرض الأسماء تحت رئاسة غندور؟ وأيضاً سؤال آخر:- لماذا لم يتم التركيز على أهل المنطقتين (المنكوين) بنيران الحروب ؟ولماذا تمّت موافقة الحكومة على خوض المفاوضات وهي تعلم بأن رئيس وفد (قطّاع الشمال)< وهو شخص غير مرغوب فيه من كل قطاعات الشعب السوداني> خاسر سجمان ، هل فُرِض على الحكومة التفاوض بهذا الوضع أم ماذا؟ وكيف تمّت موافقة الحكومة على خوض هذه المفاوضات، التي توقع الكثيرين فشلها قبل أن تبدأ؟

  2. اقتلوه – فوالله انه لا يساوي جناح بعوضة ، فطالما يريد الحرب واستمرارها وتقتيل ابناء جنوب كردفان والنيل الازرق فافتلوه هو حتى تموت الفتنة ، والله ياسر عرمان لا يساوي جزم ومراكيب اهل كردفان والنيل الازرق ، والحكومة للاسف الشديد يكون ليس لها هدف وهي تحاور ياسر عرمان الا عدم الوصول الى سلام

  3. أين كان هؤلاء من ساعة إعلان أن ياسر عرمان سوف يراس وفد التفاوض حول المنطقتين ؟ ماالذي جد الآن ؟ أول مرة تعرفوا أن عرمان لا علاقة له بالمنطقتين ؟ ” نقول لهم الحكاية ما على كيفكم إنتم . ماتريده أمريكا واسرائيل هو ما سوف يحدث غصبا عنكم وعن الحكومة ؟ سوف يكون عرمان رئيس للوفد وسيتم التوقيع معه على إتفاقية شبيهة بنيفاشا وسيتم فصل المنطقتين عاجلا أو آجلا “هذا ما تخطط له أمريكا والغرب وسوف يحدث غصبا عنكم وعن الحكومة ” وسوف ترون .. وبعدها دارفور والشرق .. الإنقاذ أتت بخطة محكمة لتدمير السودان وتفتيته لدويلات صغيرة متحاربة متناحرة حسب المخطط الصهيوني الأمريكي ” الصهيوأمريكي” وهؤلاء عرفوا نقطة ضعف الحكومة ومن أين يؤكل الكتف “