سياسية
الوطني يلمِّح لإمكانية قبول حكومة قومية ويستبعد الانتقالية
وقال رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني نائب الرئيس حسبو محمد عبد الرحمن خلال مخاطبته حشداً كبيراً من هياكل الحزب بولاية الخرطوم أمس، قال: «فتحنا الحوار من أجل الوطن حول الثوابت الوطنية الهدف منه جمع الصف من أجل مشروع الوفاق الوطني»، وثمن دور جميع القوى الوطنية التي استجابت للحوار، وأكد استمرار لقاءات الحزب مع كل القوى السياسية من أجل الوصول إلى تحديد أجندة الحوار والآلية التي تدير ذلك، وقال إن الوطني سيقبل على الحوار بعقل مفتوح. واعتبر حسبو إن عملية الإصلاح التي جرت في الحزب والدولة ليست نتاج ضعف وإنما عن إرادة سياسية ووعي.
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
ضنب العنز عمره ما ينعدل .. انه المؤتمر اللاوطني، بعد مأزقه الحارق يدعو الى حوار هبوبي بلا شروط ولا سقوف من أجل الوطن، مما لا يستبعد معه ان تتفق القوى السياسية على حكومة انتقالية او قومية أو كفاءات وبرضو من اجل الوطن، طالما ان الحوار لا سقف له إلا غير مصلحة الوطن. ولكن للمؤتمر الوثني رأى آخر، وهو ان لديه تفويضا شعبيا حتى ابريل 2015م، لن يخونه ويقبل بحكومة انتقالية. طيب اذا كان عندكم تفويض شعبي لماذا الحوار اصلا؟ ولماذا تخونون الجماهير التي فوضتكم والموافقة على حكومة قومية تشمل كل الاحزاب المرفوضة شعبيا والتي قاطعت انتخاباتكم بزعم التزوير الذي جاء بفئران الوطني المستأنسة من سواقط الاحزاب امثال مسار ونهار وغيرهم ممن اخليتم لهم الدوائر ليفوزوا فيها بضراع المؤتمر الوطني، في ابشع واقذر عملية تزوير لإرادة الناخبين؟ المؤتمر الوطني يعرف قبل غيره انه حزب مخلق أمه الحركة الاسلامية وأبوه الدولة، والتي بدونها لا يساوي صفرا على الشمال والدليل هو ما آل اليه حال الترابي ورهطه الذين تسللوا منه الواحد تلو الاخر الى حزب الحكومة حيث الوزارة والسفارة والفارهة التي يسيل لها لعاب من بقوا على ولائهم للترابي. يا جماعة المؤتمر والله انكم لتعلمون بانكم غير مفوضين وانتم الذين جئتم اساسا بالدبابة وحكمتم بالقمع والبطش والغطرسة التي ما تنازلتم عنها الا لعلمكم بأي مأزق وضعتم فيه البلاد. ان الشعب وكل القوى السياسية ترضى بالبشير رئيسا لأية حكومة انتقالية او قومية من اجل السودان، ليس لثقته في البشير وانما لأنه الوحيد القادر على لملمة شراذم الحركة الاسلامية لكى لا تتفلت وتنقلب باسم الدين على وفاق على نحو ما صرح به ود ابراهيم من انه سينقلب على اي حكومة لإقامة شرع الله أو كما قال شيخ الحركة الاسلامية بانه لن يقبل بأي اجماع يؤدي الى حكومة انتقالية. هذه الاصوات هي التي تقف في وجه الوفاق حتى ولو ضاعت البلاد. وضع السودان اليوم لا يحتمل تحقيق المزيد من المكاسب الضيقة للحركة الاسلامية التي استأثرت بالسلطة والثروة واحتكرت حرية الانقلاب والتخريب والفساد وكل الموبقات وحرمت على السودانيين كل ما احل الله لبنى البشر واوله الحرية التي لا يخشاها الا الطغاة والديكتاتوريين اسلاميون كانوا او ملحدين. فكما نزلتم من عليائكم ودعوتم الى الحوار فلتكملوا المشوار ولتقبلوا بما يتمخض عنه الحوار والا فان الشعب السوداني باق على خياراته .. ولكن سيكون الثمن باهظا وانتم المتسببون كما يفعلها الاسد اليوم في سوريا وانتم صامتون.