فيسبوك

يوسف الكودة: في الصراع الوهمي ما بين العلماني المسلم والإسلامي

ان العلماني الذي يعيش في بلد كل المجتمع فيه او غالبية أهله من المسلمين الذين يعتنقون الاسلام ويؤدون شعائره ( من صلاة وصيام وزكاة وحج ويديرون أحوالهم الخصية : من زواج وطلاق وفق قانون الأحوال الشخصية الاسلامي ويسألون عن الحل والحرام في بيعهم وشرائهم ).

ويؤسسون علي دستورهم ( ان الاسلام دين الدولة الرسمي ) فلا شك ان هذه الدولة هي دولة مسلمين وان شئت قل دولة إسلامية مما يجعلنا بان نقول ان جميع المختلفين المتصارعين من أبناء ذلك المجتمع هم يعيشون علي دولة للمسلمين وان لم يقولوا بذلك او يشعروا وذلك حتي لا يتخوف العلمانيون من دولة وهمية مزعجة هي من صنع الإسلاميين ( الكيزان) وان يخرج كذلك اخوتنا الإسلاميون من وهم انهم يريدون دولة إسلامية رغم أنف المعترضين من اخوتنا العلمانيين
فالجميع ودون ان يدري يعيش في دولة للإسلام والمسلمين قبل فيها العلمانيون تأدية كل شعائر الاسلام من قبل المواطنين وان يكون زواجهم وإطلاقهم وميراثهم وبيعهم وشرائهم وفق كتاب الله وسنة رسوله ليواصل معهم النقاش في ما تبقي من احكام كما انني اقول للإسلاميين بان فقد بعض الأحكام لا يخرج دولتكم هذه عن مسمي دولة اسلاميه لتنفقوا ما تبقي من وقت في الحوار مع الاخر في ما يخص ما تبقي من احكام تجويدي للاداء.
فيسبوك: يوسف الكودة

تعليق واحد

  1. الكودة المسكين رايو كمل…..ذكرتني الباعة البكوركو عشرة بجنيه عشرة بجنيه ومافي زول بعاين ليهم….سؤال ليس للإجابة ماذا كسبت بعد أن تركت المنهج القويم منهج الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة رحمهم الله؟؟؟؟؟؟؟ اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك