سياسية

قيادات “الإصلاح الآن” تبدأ زيارة إلى القضارف

[JUSTIFY]تبدأ حركة “الإصلاح الآن” المنشقة من المؤتمر الوطني الحاكم، أول نشاط ولائي لها عندما تزور قياداتها يوم الأربعاء ولاية القضارف، وحددت الحركة، حزمة مطلوبات للخروج مما أسمته بـ “الأزمة الراهنة”، وحذرت من تكرار سيناريو انتخابات 2010.

وحسب تصريح بثته حركة “الإصلاح الآن” على صفحتها في “فيس بوك” يوم الإثنين، فإن “وفد قيادي رفيع من الحركة” سيزور ولاية القضارف لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من يوم الأربعاء.

وتشير “شبكة الشروق” إلى أن الوفد الزائر للولاية الشرقية يضم، غازي صلاح الدين، حسن عثمان رزق، الفريق أول ركن محمد بشير سليمان، فضل الله أحمد عبدالله، اللواء العوض محمد الحسن، إسامة توفيق، كمال سيد أحمد، مبارك النور عبدالله، علي الشيخ أحمد.

إلى ذلك أدانت الحركة اعتداء طلاب المؤتمر الوطني الحاكم على منبر لطلاب الحركة بجامعة الخرطوم، وقالت إن أيادي الخبث التي تحركها العقول الصغيرة والمتحجرة، تعمل على وقف مبدأ السلم والحوار”. وزادت “هذا السلوك الصبياني ينافي تماماً دعوة الحوار والوفاق”.

سيناريو الانتخابات
وطالبت حركة “الإصلاح الآن” بإقرار الحريات، حتى يفضي أي حوار سياسي إلى نتائج حقيقية ومثمرة. وأكدت رفضها أي محاولة من الحزب الحاكم لإعاده سيناريو انتخابات 2010.

وقالت في بيان يوم الأحد، إنها ترى أن الخروج من “الأزمة الراهنة” يتطلب إعادة الثقة المفقودة بين المؤتمر الوطني الحاكم والسودانيين والقوى السياسية الأخرى، باتخاذ خطوات عملية تتمثل في إطلاق الحريات وإعلان العفو العام وإطلاق المعتقلين كبادرة حسن نية.

وجددت الحركة مطلبها بتكوين آلية للوفاق الوطني مكونة من كل القوى السياسية بلا إقصاء، للجلوس في مائدة مستديرة لتبني الحل الشامل، على أن تتمتع الآلية بالتفويض اللازم للقيام بإعادة النظر في القوانين المتعلقة بالانتخابات في 2015 وقانون الأحزاب وقانون الأمن الوطني وفق آجال ومواقيت محددة.

وطلبت بأن تتبنى رئاسة الجمهورية ـ ممثلة في الرئيس عمر البشير ـ، مخرجات وقرارات الآلية باعتبارها السلطة الأعلى في البلاد، بحيث تحتفظ بمسافة واحدة من جميع الأحزاب في الدولة.

شبكة الشروق[/JUSTIFY]