تحقيقات وتقارير

بعد أن ضاقت بهم سبل العمل هجرة الشباب مابين تأمين المستقبل ومعارضة الأهل

[JUSTIFY]قرر الشاب محمد علي الهجرة الى خارج البلاد تاركا خلفه أهله وأسرته وأصحابه باحثا عن المستقبل على الرغم من معارضة والده ووالدته لهجرته خارج البلاد خاصة والدته لأنه ابنها الوحيد، لكن محمد كان مصراً على الرغم من هذا كله وسافر وفارق والدته التى انفطر قلبها وامتلأت عيونها بالدموع والحزن كل ذلك فى سبيل الحصول على وضع أفضل وتأمين لمستقبله ولأسرته.
وربما حال محمد مثل حال الكثيرين من أقرانه فالهجرة أصبحت مثار اهتمام الكثيرين من الشباب فى تأمين مستقبلهم بعد تخرجهم من الجامعات وعدم الحصول على وظائف تسد حاجتهم ومتطلباتهم وأول ما يخطر على بالهم السفر لأي دولة حتى يكوّن الشاب منهم حياته. (السوداني ) استطلعت بعض الشباب بهذا الخصوص فماذا قالوا:
العيشة صعبة
فى البداية تحدث إلينا الطالب محمد المعتصم قائلاً: ” دائماً أفكر بالسفر حتى قبل أن أتخرج من الجامعة وبعد أن تخرجت زادت رغبتي بالهجرة وذلك لعدم وجود فرص عمل جيدة إضافة الى أن العيشة صعبة والظروف الاقتصادية سيئة”.
عدم توفر العمل
كذلك اتفق معه فى الرأي الطالب علي محمد الذى أكد على تفضيله السفر والهجرة من أجل العمل بالخارج نسبة لعدم توفر العمل. “أما الجلوس هنا وانتظار فرص عمل مناسبة هذا أعتبره ضياعاً للزمن وحتى إذا وجدت عملا دخله لا يكفي متطلبات الحياة اليومية”.
هروب من الواقع
فيما أكدت فى ذات السياق سناء آدم أن السفر ليس حلا للمشاكل بل هو هروب من الواقع ويجب على الشباب النهوض بالبلاد والارتقاء بها وليس هجرها والبحث عن فرص عمل بالخارج.
أسباب اقتصادية
أشارت رقية دليل_ ربة منزل_ الى أن السبب الأساسي فى هجرة معظم الشباب اقتصادي وعن نفسها وأولادها إذا ما كانت تحبذ فكرة سفرهم للعمل بالخارج قالت رقية: “نعم أشجع فكرة سفر أولادي الى الخارج حتى يكوّنوا أنفسهم”.

آيات فضل: صحيفة السوداني [/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. [B]الي الشاب محمد والي كل شاب ينوي الاغتراب لا تفعل لا تخطوا بقدميك في الطين اللوك!! لن تخرج منه ابدا ومهما امتلكت وغنمت وكنزت!! الغربه تسري في الجسم سريان الدم في الوريد !مهما ربحت فانت خاسر!! هي بحر لاقيف له !!! [/B]