بالصورة والقلم : اسرة القتيل الشاب مرتضى تروى التفاصيل المحزنة
وكشفت زيارة الصحيفة لمنزل اسرة الشاب المجني عليه تفاصيل كانت غائبة ادلي بها افراد اسرته فقد تحدث والد القتيل حماد بحزن علي رحيل ابنه وقال: انا لا استطيع ان اصف او احدد مآثر ابني الذي قتل غدرا. وقال ان والده كان وزيرا وهو الان ليست لديه اية علاقة بالوزارة. وقال والد المجني عليه بان ابنه ليست لديه اي صلة بهذا المتهم سوي ابناء حي واحد وليست له اي ميول سياسية. وتحدث عن ابنه بانه شخص سوي رغم صغر سنه يساعد الضعيف ويقف مع من يلجأ اليه وهو خلوق ومتدين ولديه موهبة من الله في مجال الالكترونيات وقال بانه كان يسافر معه الي مصر للكشف الطبي واخر سفرية كانت قبل عشرين يوما بعدها حضر الي السودان للخدمة الوطنية وزواج عمه وبعدها يعود الي مصر للعمل في مكتب تجاري واخر ما قام به هو استخراج رخصة القيادة واليوم هو موعد استلام الرخصة وكل اوراقه موجودة.
ويضيف والد المجني عليه بان ابنه لديه اصدقاء باعداد لا تصدق وبالرغم من انه درس في جامعة امدرمان الاسلامية له اصدقاء في جامعة بحري والسودان بل له اصدقاء في عدد من الدول عبر الفيس بوك وقد تم نعيه عبر روابط الفيس التي كونت خصيصا لنعيه.
اما حالة والدته فلا يستطيع شخص ان يعكس او يترجم الحزن العميق الذي تشعر به والدة المجني عليه ليلي ادم واكتفت بقولها (الحمد لله) نعم الحمد لله وعجزنا عن مواساتها في مصيبتها سوي ان دعونا لها بان يتقبل الله ابنها الشاب ويجعله من الشهداء ويسكنه جنات الخلد مع الصديقين.
وجلسنا الي الحاجة (ام عساكر) وهي جدة المجني عليه ووجدناها جالسة في غرفة بمفردها وتمسك بالمسبحة في يدها اليمني القيت السلام عليها وقرأت معها الفاتحة علي روح الشاب وهي لديها علم مسبق بقدومي وقالت يا (بتي قلبنا اتحرق عليه وكان مرتضي يودي العيان المستشفي وبترسل للداير مرسال والمحتاج بديهو) واضافت بان المرحوم اتي اليها في المنزل قبل يومين من الحادثة حوالي الساعة الرابعة عصرا وقال راجع طوالي قلت ليهو (اتغدي) بعدها اطلع قال لي (انا ماشي سوق الوحدة في قروش محولة من عمي في مصر حا اجيبا) وواصل لاخواني. وتواصل جدة المرحوم قائلة : يوم الحادث كنت جالسة في (المصلاية) ورن الهاتف ولم يستطع اولادي اخباري حتي لا اصاب بصدمة وبعد فترة ليست بالقصيرة اخبروني بان مرتضي تعرض للطعن من احدهم ووقع الخبر عليّ كالصاعقة وتسمرت في مكاني وتشهدت وكبرت. انا لله وانا اليه راجعون.
اما معاوية حسن عم المجني عليه فقال بانه يسكن في المنزل المجاور لابناء اخوه وهو يعمل في الترحيل وفي الصباح الباكر وجد المرحوم وقال له (انا ماشي العلاقات البينية لمتابعة اجراءات الرخصة) وبعدها ذهب ولم يبلغه احد بالحادث الا بعد ان اتي للمنزل ووجد الفاجعة امامه. وقال معاوية بان ابن اخيه شاب خلوق وعلاقاته مع كل اهل الحي يسودها الود والاحترام من كبيرهم لصغيرهم وان المتهم شخص معروف وليس له علاقة بالمجني عليه وقال بان المتهم طعنه غدرا ولم يواجهه. وقال لقد عانينا ظروفا صعبة جدا بفقدان مرتضي ونحسبه شهيدا ولكن ما حز في قلوبنا الطريقة البشعة التي قتل بها وقد هزت كل الذين يعرفون مرتضي ولانه كان محبوبا طيبا وهذا ما ظهر في تشييع جثمانه فقد شيع في موكب مهيب وبكاه الرجال قبل النساء.
مصطفي شقيق المرحوم قال ان ما ذكر عن المرحوم هو دحض للحقائق وبعيدا عن الحقيقة وقال ان المجني عليه يتمتع بدماثة خلق ومهذب.
هذا وقد اشادت اسرة المرحوم بانجاز مباحث وشرطة شرق النيل بالقبض علي المتهم في ظرف ساعة من وقوع الحادثة وناشدوا بان ياخذ القانون مجراه وألا يضيع دم مرتضي هدرا.
صحيفة الدار
ايمان ادم
ع.ش
ربنا يتغمد الفقيد بالرحمة والمغفرة بتمنى من الاجهزة
الامنية بالشرطة انا توضح لنا الدواعى والاسباب التى
ادت الى قتل المجنى علية لكى نعرف حقيقة القتل وتكون
هنالك معالجة لبعض المشاكل ,, لابد من اجراء التحقيق
واللابسات التى ادت الى قتل المجنى علية .. اصبح القتل فى
بلادى شى طبيعى والاعتصاب والزنا والفساد والايدز هذه
كلها لها دواعى ومسببات .. والاسباب معروفة لانو الحالة
الاقتصادية اصبحت صعبة فى البلاد
انا لله وانا اليه راجعون .. دي مصيبة شنو دي ياناس .. القتل بقي زي شرب الموية … بس ماعرفنا من القاتل وكم عمره وماعلاقتة بالمقتول .. واين قتلة .. ولماذا ؟؟؟؟
اعتقد بأن الحد في هذه الجرائم (القتل المجاني) يجب ان يشهده طائفة من الناس في ميدان عااااام واسع … وبرضو في قضايا اغتصاب الاطفال … ضروري جدا من اشهار القصاص امام الناس … لأن فيها حياة لأهل المقتول او المغتصب وحياة جديدة (إعادة تفكير) لمن يهم بعمل مماثل …. ولايتم ذلك الا بأن يشاهد القصاص امام عينة ولايمكن ان ينسي ابدا … وفي ناس لايهمها العقوبة حتي لو كانت الاعدام طالما كانت بعيدة عن أعين الناس … سبحان الله … لكنهم يخافون الفضيحة … فقط الفضيحة …