انهيار مفاوضات أديس أبابا رسميا
ووصلت اللقاءات المباشرة بين الحكومة والحركة الشعبية إلى طريق مسدود بعد أن أصرت الحكومة على الالتزام بورقة الآلية الأفريقية والرد عليها، بينما رأت الحركة أن الحوار يتم مع الحكومة وليس مع امبيكي.
واستمرت الجلسة المسائية بين الوفدين لـ (10) دقائق، وعزت مصادر لـ(اليوم التالي) انفضاض الجلسة إلى أن رئيس وفد الحكومة طالب عند بداية الجلسة بالرد على ورقة امبيكي، لكن ياسر عرمان قال له: “أنا أتفاوض معكم وليس مع امبيكي وإذا افتكرتم أن امبيكي سيحل لكم المشكلة اذهبوا اليه” بينما عكفت الوساطة على إيجاد معالجات. ومن المتوقع أن تعلن الآلية تعليق المفاوضات اليوم (الأحد) بسبب سفر الرئيس امبيكي.
وناقش الطرفان في الجلسة الصباحية لأول مرة الملف الإنساني بصورة مباشرة دون وسيط، بينما سلمت الوساطة الوفدين ردها على تعليق الطرفين حول الورقة الإطارية، وحوى الرد محورين شمل الأول نقاط الاتفاق والثاني نقاط الاختلاف، وطلبت اللجنة من الطرفين ردا مفصلا على المحورين.
في الأثناء تبادل الوفدان الاتهامات بعدم الجدية، وقال عمر سليمان رئيس وفد الحكومة إن الحركة غير جادة في الحوار والتوصل إلى اتفاق، وكشف عن تقديم وفد الحكومة مقترحا في الجلسة المباشرة بتشكيل ثلاث لجان سياسية وأمنية وإنسانية لتقديم مقترحات عملية تضمن استمرار الحوار. ونوه عمر في تصريح لـ(اليوم التالي) إلى أن الحكومة أسست المقترح على تقارب الطرفين في بعض النقاط التي حواها مقترح امبيكي، وأضاف: “لكن الحركة رفضت ذلك مما يؤكد أنها غير جادة”، وأشار سليمان إلى أن الوفد الحكومي أبدى استعداده لنقل أي مقترحات تقدمها الحركة بشأن الحوار السياسي إلى أطراف الحوار في الداخل، ونوه إلى أن الحكومة لا يمكن أن تتجاهل الشخصيات الوطنية وأنها تناقش معها قضايا السودان. ورفض عمر العودة إلى اتفاق شريان الحياة في الشأن الإنساني لكون الاتفاق استمر (12) عاما.
في الأثناء اتهم ياسر عرمان رئيس وفد الحركة الوفد الحكومي بعدم الجدية، وقال إن عمر سليمان ذكر في الاجتماع المباشر أن وفد الحكومة ليست لديه رؤية جاهزة بشأن الحوار السياسي ليقدمها في أديس، ودعا المؤتمر الوطني إلى طلب تعليق المفاوضات لفترة محددة حتى يتمكن من إكمال حواره بالداخل وأن يأتي بأفكار واضحة، وأضاف: “إذا كان المؤتمر الوطني لا يريد أن يبيع فنحن قدمنا له أفكارا، عليه أن يشتري أو أن يقوم بعملية البيع” ونوه إلى أن الأوان فات على الحكومة لرفض تدويل الملف الإنساني، وأكد أن الحركة صاحبة مصلحة ومستعدة للحوار والاستمرار فيه إلى أن يأذن لها امبيكي بالرحيل أو الاتفاق مع الحكومة وأضاف: “سيد الرايحة يفتش خشم البقرة”، وكشف عن موافقة خبراء وقادة رأي جدد على الانضمام إلى وفد الحركة في بأديس أبرزهم عمر القراي وفضيلي جماع.
وقد دخل وفدا الحكومة وقطاع الشمال في اجتماع بدأ عند العاشرة من ليلة أمس (السبت) ولم ينته الاجتماع حتى مثول الصحيفة للطبع
صحيفة اليوم التالي
[/JUSTIFY]
يا جماعة بالله عليكم هسي القاعد يمغصنا منه عرمان ولا الحكومة العملت ليه اهمية وشن ورنة وقعدة يا شوتوا الزفت وريحونا يعني حيحصل ايه خلو دمه يتفرق بين القبائل ولا من شاف ولا من درى ,,
صفوه في السودان وباي تمن لان المسألة بقت ما محتملة ابدا
الزفت بقي يلعب على المكشوف والواضح لو ان اسياده رفضه اي مقترح حكومي عليه ان يتصلب في موقفه ..
والسؤال للمثقفين من اهالي المنطقتين والمتواجدين معنا هنا .. هل انتم اعجز ان اتحلوا معضلات المنطقة بعيد عن عرمان واجندته ؟؟ هل حقا لايوجد في المنطقتين باكملهما رجل يقول لعرمان امشي شوفي حلاك وين وشوف اهلك ودافع عنه ..
والله يا سيادة الرئيس لو تعرف كيف ضاق الشعب ذرعا من هذا العرمان لامرت قوة تختطفه من اي مكان كان وياتوا به للخرطوم ويعدم في مكان عام
لعنة الله عليه محل مايقبل المجرم مصاص الدماء سارق اموال الحركات ..
كان للحركات قضايا الا انهم اضاعوها باتباعهم لعرمان هذا
[SIZE=5]لا جديد تحت الأقمار الفضائية !!
ياها حجوة ضبيبينة ذاااااتها ….
الجديد بهارات وثبة الرئيس ..ولكن يبدو أن البهارات ماضافت شيء[/SIZE]
انها بلاشك اضحوكه بائسه تلك التي جعلت من احد (الرويبضات)متراسا لوفدلايمثل احدا في السودان لكنه اخر الزمان واقتراب موعد قيام الساعه وكثره (العجائب)!! فالشخص مشبوه ,وتلاحقه الاتهامات القانونيه,وتهم الخيانه والعماله,ويتكلم باسم مناطق ليس لديه علاقه اثنيه اوبرلمانيه اوتفويض للمفاوضه باسمهم ,وليس لديه حزب سياسي فهو شيوعي مطرود ويعمل(بالدس) لصالح قوي خارجيه لها مطامع (مطموره )داخل ارض المنطقتين يسيل لعاب كثيرون.
المنطقتان يحتاجان بشده للتنميه وفرض الامن والاستقرار,والمشاركه الفعليه في التمثيل السياسي الاقليمي والقومي (لابناء المنطقه) وليس لاي جهه اخري !!فقياده قطاع الشمال (عرمان الحلو وعقار) والحركه الشعبيه ليس لديهم صله بالقضيه ولا الذين اصدروا القرارات الاقليميه والدوليه فكلهم له اهدافه الخاصه المختلف عن قضيه المنطقتين وكلهم استغلها لصالحه فتره من االزمان لتحقيق اهدافه, بدايه بجون قرنق وسلفا وغيرهم كثير !!وهذه حقيقه يعيها الكثيرمن المراقبين ولاشك في صحتها .
وعلي الانقاذ التخلص من تبعات نيفاشا لانها استنفدت اهدافها القميئه وظهرت بوادر خيبتها وفشلها للعالم كله !! وباالرغم من ذلك لم يياس هولاء الخبثاء من الاستمرار في الضغوط لانفاذ فصل المنطقتين او اجبار الانقاذ علي قبول نيفاشا 2 تمهد للفصل القريب بعد حين !!
هذه المفاوضات اقل ماتوصف به انها (عبثيه ) بجنون الخاسر فيها السودان اولا والمجاهدون ثانيا والانقاذ اولا واخيرا !! فلماذا الاستمرار فيها؟ وارضاء لمن؟ و تحقيقا لاي هدف ؟ وقطاع الشمال لايمثل الا بقايا مشروع خبيث فاشل !! وتامر بات مستحيل تحقيقه لان عموده الاساس (المرق) انكسر واشتت الرصاص (الاقتتال القبلي), ومالقطاع الا رصاصه ((فرع ))اكله السوس من الداخل . والله من وراء القصد …. ودنبق.
انها بلاشك اضحوكه بائسه تلك التي جعلت من احد (الرويبضات)متراسا لوفدلايمثل احدا في السودان لكنه اخر الزمان واقتراب موعد قيام الساعه وكثره (العجائب)!! فالشخص مشبوه ,وتلاحقه الاتهامات القانونيه,وتهم الخيانه والعماله,ويتكلم باسم مناطق ليس لديه علاقه اثنيه اوبرلمانيه اوتفويض للمفاوضه باسمهم ,وليس لديه حزب سياسي فهو شيوعي مطرود ويعمل(بالدس) لصالح قوي خارجيه لها مطامع (مطموره )داخل ارض المنطقتين يسيل لعاب كثيرون.
المنطقتان يحتاجان بشده للتنميه وفرض الامن والاستقرار,والمشاركه الفعليه في التمثيل السياسي الاقليمي والقومي (لابناء المنطقه) وليس لاي جهه اخري !!فقياده قطاع الشمال (عرمان الحلو وعقار) والحركه الشعبيه ليس لديهم صله بالقضيه ولا الذين اصدروا القرارات الاقليميه والدوليه فكلهم له اهدافه الخاصه المختلف عن قضيه المنطقتين وكلهم استغلها لصالحه فتره من االزمان لتحقيق اهدافه, بدايه بجون قرنق وسلفا وغيرهم كثير !!وهذه حقيقه يعيها الكثيرمن المراقبين ولاشك في صحتها .
وعلي الانقاذ التخلص من تبعات نيفاشا لانها استنفدت اهدافها القميئه وظهرت بوادر خيبتها وفشلها للعالم كله !! وباالرغم من ذلك لم يياس هولاء الخبثاء من الاستمرار في الضغوط لانفاذ فصل المنطقتين او اجبار الانقاذ علي قبول نيفاشا 2 تمهد للفصل القريب بعد حين !!
هذه المفاوضات اقل ماتوصف به انها (عبثيه ) بجنون الخاسر فيها السودان اولا والمجاهدون ثانيا والانقاذ اولا واخيرا !! فلماذا الاستمرار فيها؟ وارضاء لمن؟ و تحقيقا لاي هدف ؟ وقطاع الشمال لايمثل الا بقايا مشروع خبيث فاشل !! وتامر بات مستحيل تحقيقه لان عموده الاساس (المرق) انكسر واشتت الرصاص (الاقتتال القبلي), ومالقطاع الا رصاصه ((فرع ))اكله السوس من الداخل . والله من وراء القصد …. ودنبق.
خلونا من امبيكي وسياسة التخويف التي يتبعها برفع الامر لمجلس الامن حتي تتنازل الحكومة للعملاء عرمان وغيرهم دعو امبيكي يرفع الامر لمن يريد ويجب ان لانخشاء الا اللة – ماذا سوف يفعل مجلس الامن اكثر من الذي تفعله امريكا مع السودان لاشي لان امريكا هي مجلس الامن
المشكلة اننا حولنا الموضوع الى تحاور اشخاص
مع ان الحل يكون بتحاور الافكار فقط لموضوعات وقتية ومحددة فى وجود الثوابت
ام الثوابت نفسها لا يمكن الوصول اليها بالحوار لان الافكار لو يمكن ان تتفق حولها لما اختلفت اصلا ناهيك عن وصول الاختلاف لحد الحرب
من يتقدم ويمسح كل هذا الواقع ويفرض ثوابت عادلة تلائم السودان وترضاها المصلحة والاغلبية؟