تحقيقات وتقارير

هل اطاحت صفقة (فيسبوك، واتساب) بمديري الهيئة القومية للاتصالات والمركز القومي للمعلومات في السودان ؟!!

اقالت رئاسة الجمهورية مدير عام الهيئة القومية للإتصالات بروفيسور عز الدين كامل أمين و مدير عام المركز القومي المعلومات المهندس مبارك محمد أحمد حمد ، حيث تتبع الهيئة القومية للإتصالات والمركز القومي للمعلومات لوزارة العلوم و الإتصالات ،

وتأتي هذه الإقالة عقب الإصلاحات التي تبناها المؤتمر الوطني الحزب الحاكم في السودان بتجديد الوزراء وتقديم قيادات شابة لتولي المهام، وكذالك الركود الذي أصاب هاتين المؤسستين حيث تعول الدولة عليهما في تطوير مشروع الحكومة الإلكترونية وقطاعات الإتصالات والمعلوماتية ، ولم تشهد البلاد أي طفرة ملحوظة في هذا المجال خلال فترة تولى القيادات السابقة لهاتين المؤسستين ، و شمل الركود أيضاً عدم وجود رؤية واضحة في دعم المشاريع الشبابية والريادية في مجال تقنية المعلومات وصناعة البرمجيات.

وربما دفعت الدولة بوجوه شابة لإحداث تناغم داخل وزارة العلوم والإتصالات التي تقودها حالياً الوزيرة الشابة والنشطة د.تهاني عبدالله عطية والتي يرى مراقبون أنها تتحرك بعقلية منفتحة ودراية علمية لإحداث طفرة في مجال الإتصالات والمعلوماتية في السودان.

تعيين الدكتور يحيى عبد الله مديراً للهيئة القومية للإتصالات وتعيين محمد عبد الرحيم مديراً للمركز القومي للمعلومات ،
د.يحيى عبدالله ، وزير الإتصالات وتقنية المعلومات الأسبق ، أحد أبرز الوجوه في مجال الحاسوب والإتصالات وتقنية المعلومات فالرجل عمل بالعديد من المناصب الأكاديمية و الإدارية ، وربما يأتي الخير على يد هذا القيادي الشاب الذي دفعت به الدولة في هذا التوقيت لتولى قيادة الهيئة القومية للإتصالات خلفاً للبروفسور عز الدين كامل في خطوة مهمة قد تصب في مصلحة قطاع الإتصالات والمعلومات ، فالرجل خبير وطني قادر على توجيه دفة سفينة الإتصالات وسط تحديات بالغة التعقيد إلى بر الأمان و إحداث طفرة نوعية في المجالات المختلفة ، ابتداءً من تطوير خدمات الإتصالات في السودان التي شهدت تدني في الفترة الماضية فيما يشهد العالم طفرة لامثيل لها خصوصاً في مجالات الإنترنت والبيانات .

وأما بخصوص المهندس محمد عبد الرحيم فقد شغل الرجل العديد من المناصب القيادية في مجالات التقنية والبرمجيات ومن المتوقع أن يحدث نقلة نوعية في المركز القومي للمعلومات بعد حالة من الركود فالرجل تحديات كثيرة في إنتظاره منها مشروع الحكومة الإلكترونية وممارسة دور أكثر تشدداً على وزارات ومؤسسات الدولة المختلفة التي لا تهتم حتى الأن من أبسط الأشياء مثل تحديث مواقعها على الإنترنت بصورة راتبة .

العالم الأن يشهد ثورة كبرى في مجال الإتصالات والمعلومات وبعض الدول باتت تحقق مداخيل كبرى من هذه الصناعة في مجال المواقع والبرمجيات وتصدير العقول وغيرها.
ومن المعروف أن فيسبوك إشترى تطبيق الهواتف الذكية الناجح واتساب بمبلغ 19 مليار دولار مع بداية هذا العام وهذا الرقم يعادل جملة صادرات السودان من السلعة الإستراتيجية الصمغ العربي لمدة 180 سنة (خلال العام 2013 بلغ إجمالي صادرات الصمغ العربي حتى نهاية سبتمبر الماضي 42,000 طن بعائد قدره 103 ملايين دولار).
أليست هذه المقارنة أصابتك بالذهول مشروع مثل واتساب لم يتعدى عمره خمسة سنوات ليحقق لشركته وبلده عائد كبير، هذا هو إقتصاد المعرفة والمعلوماتية التي ترنو كل الدول لأخذ نصيبها منه ،
أين السودان من هذا سؤال يتردد في مجتمع المعلوماتية ويرى مراقبون ومهتمون بصناعة المعلوماتية في السودان على الدولة أن تهتم بهذا القطاع الهام والحيوي وإحداث ثورة لنرى مساهمة فاعلة لهذا القطاع في الدخل القومي ، بالإضافة لتحريك وتشغيل قطاعات مختلفة وإيجاد فرص عمل لألاف الشباب.

أما أن الأوان لإحداث نقلة نوعية في قطاع الإتصالات والمعلومات ،تتمنى قطاعات عريضة من المهتمين أن يكون الخير على قدوم المديرين الجدد وبقيادة الأكاديمية الدكتورة تهاني عبدالله وزيرة العلوم والإتصالات التي يشهد لها الكثير بقدرتها الثاقبة في تقييم الأمور والمتابعة الدقيقة لمشاريع وبرامج الدولة التي تهدف لإحداث نهضة حقيقية وأصبحت ضرورة قصوى في عالم يقاس فيه تقدم الدول بمدى تقدمها في مجال العلوم والإتصالات.

الخرطوم: معتصم السر

‫12 تعليقات

  1. صياغة بداية التقرير غير متناسقة ومفهومة “اقالت رئاسة الجمهورية مدير عام الهيئة القومية للإتصالات بروفيسور عز الدين كامل أمين و مدير عام المركز القومي المعلومات المهندس مبارك محمد أحمد حمد “

  2. [SIZE=6]لا نريد تنظير دول كثيرة تكسب المليارات من تكنولجيا المعلومات نريد بيان بالعمل, وشركات الاتصال في السودان وعدد من دول العالم مستقبلها مظلم والغالبية ستنهار وتفلس بعد انتشار التطبيقات الذكية ، واتساب تتيح قريبا الاتصال بالصوت والفيديو وغيرها مثل فايبر الخدمة متاحة حالية
    قريبا وداعا زين وداعا سوداني تاني بس تلقطوا رسوم الانترنت ودي ذاتها بتروح منكم مع مشاريع النت المجانية العالمية بالاقمار الصناعية[/SIZE]

  3. مبرووك محمد عبد الرحيم هذا تكليف صادف اهله وسيشهد المركز القومى للمعلومات نقلة نوعية على يديك ان شاء الله

  4. د. عزالدين ، قام بوضع الأساس المتين في الهيئة، كما فعل من قبل في EBS وسوداتل، نرجو له كل التوفيق وللإدارة من بعده المحافظة والبناء فوق هذا الأساس , الواضح أن كاتب المقال ليست له فكرة عن وضع الهيئة قبل وبعد تولي الدكتور منصب المدير، اقترح سؤال د. تهاني والوزير السابق والمعين حديثاً د. يحيى عن انجازات المدير السابق للهيئة

  5. رسالة الى وزيرة العلوم والاتصالات:
    الذي دفعني لعنونة هذا التعليق برسالة الى الوزيرة هو أملي أن تكون الوزيرة ما زالت مواظبة على تصفح مواقع الانترنت التى لها ارتباط بأخبار السودان وشئونه.. وظني أن موقع النيلين واحد من المواقع التفاعلية الجيدة والقليلة التى يمكننا تسميتها موقع بالمعنى المقصود لمواقع الانترنت.
    سيدتي نحن ابناء السودان بالخارج لنا ميزة قد لا تتوفر لكثير من ناس الداخل وهو اننا نرى كيف يتحول العالم ويتبدل بسرعة تجعلنا مرعوبين لما نرى في الجانب الأخر (وهو بلادنا الحبيبة) في مجال شبكة الانترنت وما يلازمها من بطء التحول وعدم اهتمام ولا مبالاة بما يجري ويكتب أو يدون على الشبكة.. لا ندري أهو غفلة أم عدم ادراك ؟ اصبح أمر الأنترنت معلوم لكل ذي بصيرة بأنه أصبح كتاب العالم المفتوح والمتجدد، يدون فيه تاريخ الشعوب حياٌ لحظة بلحظة وينقل ويخزن فيها ماضيهم بواسطة ذوي الاختصاص والمعرفة لتثبيت حقائق التاريخ والجغرافيا والعلوم والاختراع والأدب والفنون بتسجيلها و بتدوينها من غير شائبة او نقص أو تحريف.اصبحت الأمم تعرف من خلالها في كل هذه الضروب.. واخشى ان يصبح الانترنت في القريب العاجل سجلا يحتج به في المحافل القضائية العالمية لاثبات حقائق التاريخ والجغرافيا ووقائع السياسة. دعينا اختي العزيزة ننظر لثلاثة محاور فقط من جانبنا ومدى تقدمنا فيها لأن المساحة قد لا تسمح لنا بالاستفاضة.
    المحور الأول: المواقع الحكومية ومواقع الصحف : حاولي ان تتصفحي موقع تلفزيون السودان أووكالة السودان للأنباء قطعا ستصابين بالاحباط من اول نظرة وذلك للآتي : سوء فيالتصيم, ضعف في المحتوى, بطء في التحديث لدرجة التقادم بالاضافة لضعف الحماية سوء البرمجة. مثلها وربما اسوء منها مواقع الوزارات الحكومية فهي بالجد مخجلة فموقع وزارة الدفاع والداخلية مثلا تنبئك لأي درجة نحن لا نبالي وينطبق ذلك على مواقع الصحف اليومية السياسية منها والرياضية ، حدث ولا حرج.
    المحور الثاني: المواقع العالمية التي تهتم بالتوثيق مثل ويكيبيديا انسكلوبيديا برتانكا وغوغول بوكس وغيرها الكثير.. هذه المواقع تكاد تصبح مصدر المعلومات الاول لبحوث الطلاب والدارسين والصحافة ومراكز البحوث والباحثين عن المعلومة .. واي شخص يدرس في الجامعات الغربية يعي هذه الحقيقة جيدا ويعرف ماذا اقصد، لذا من الغفلة ان نترك الاخرين يدونوا تاريخنا وفننا وثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا نيابة عنا فهم سيكتبونة حسب اهوائهم وأغراضهم وفي أحسن الأحوال حسب فهمهم ورؤيتهم لنا. فالأولى أن نكون نحن من يسطر هذه في كتاب العالم المفتوح فقطعا سنعرف من خلاله وقد يكون من خلاله فقط.
    المحور الثالث : اليوتيوب ومحرك بحث قوقل وغيرها ، وخاصة تلك التي تكتب باللغات الاجنبية غير العربية فالمادة المتوفرة عند البحث عن اسم السودان هي فقط صورة الحرب والقتال والتصفيات العرقية حسب ما صورها الإعلام الخارجي أوما روج له بعض بني جلدتنا فهنا المطلوب أن تضاف مواد أخرى تعكس الصورة الحقيقية للسودان عاداته وتقاليده ومدنه وشعبه حتى نصحح الصورة المشوهة التي رسخت في وجدان العالم الخارجي والاقليمي وقد لا أكون مبالغا إن قلت لك بل حتى في وجدان كثير من أبناء السودان نفسه ، لأنهم يروا فقط هذا الوجه الشائه والمشوه للسودان.
    أختي العزيزة حل الامر في غاية البساطة ، يتم ذلك بوضع معايير وضوابط تلتزم بها المواقع الحكومية والصحف اليومية مثلها مثل معايير اصدار الصحف مثلا: من حيث الحجم وعدد صفحات الصحيفة و التحرير والاخراج وصياغة الخبر والصورة وغيرها في صورة تناسب الانترنت وحرياته.. فأنا أرى أن الامر ليس بالعسير، يمكنكم من أن تتصفحوا مواقع الاخرين وأن تقارنوا بينها وبين ما عندكم سترون كم من الفرق شاسع بين موقع انترنت لمحل بيزا صغير عند هذه الشعوب وبين مواقع سيادية في بلادنا من المفترض أن تكون المرجع الموثوق لحقيقة بلادنا وما يدور فيها.
    وفقك الله اختي الوزيرة لإحداث التغيير المرتجي حتى نفاخر ببلادنا العالمين.
    الجنيد خوجلي

  6. اتوقع تطور محدود جدا جدا في ظل هذه القيادة الجديدة، والسبب هو عدم التخصصية. نعم التخصصية !!!! ربما قد تكون احسن من القيادة السابقة لكن ايضا تنقصهم الخبرة في هذه المشاريع.

    لماذا؟ لان هذين الرجلين ليس لديهم الخبرة العملية العميقة في مشاريع الحكومة الالكارونية. فدكتور يحي هو متخصص شبكات والثاني عبدالرحيم رجل امن. دكتور يحي هو اكاديمي ليس له خبرة عملية في مثل هذه المشاريع. بمعنى انه لم يقوموا بكتابة شفرة في حياتهم فكيف لهم بمعرفة تقاصيل البرامج !!!!

    المشكلة في السودان وكثير من الدول يعتمدون على الاخرين في تنفيذ المشاريع. مثل قرض من الخارج وشركات منفذة من الخارج وفي النهاية ينسبون هذه الاعمال الى انفسهم كانهم اخترعها هم !!!! هذا بالضافة الى زيادة الدين العام !!!!!

    اتمنى من الدولة وكذلك الوزارة لو كانت جادة، ان تعمل على انشاء هيئة رقابة مستقلة لمراقبة هذه المشاريع.

  7. ياخى نحن عندنا النيل والامطار وعندنا الاراضى
    ماذا فعلنا يما نملك حتى نتطلع الى مثل المقارنات الى ذكرتها
    بالله عليك ما هى البنية ا الاساسية للزراعةالتى نستند عليها لاستغلال وتطويرالاراضى والمياه
    بل هل نحن نملك الفكر السياسى التنموى الذى يؤمن لنا حتى رغيف الخبز؟
    هل الحكومة تعمل بمبدأ الاولويات

  8. السودان من الدول المتأخره جدا جدا جدا في تقنية المعلومااات كل دول العالم

    الان كل خدمتها عبر الخدمات الاكترونيه يعني المفروض تكون هنالك حاجه أسمها

    الحكومه الاكترونيه كل خدمات المواطن تكون عبر النت او من منازل المواطنيين

    يدير كل خدماته من المنزل مثال : زي الجوازات المرور أستخرج المستندات

    تقديم للجامعات حجز الطيران والمستشفيات وكذا الخ يعني دي المفروض تكون موجوده من سنييين

    وقل ربي زدني علما

  9. [B][SIZE=4]السلام عليكم
    [SIZE=6]الاخ كاتب المقال يبدو انك غير ملم بقطاع الاتصالات فى السودان سوى بعض المعلومات البسيطة التى تملكها. اولا الحكومة الالكترونية من اختصاص المركز القومى للمعلومات ويوجد برنامج معين لهذا العمل. الدكتور عزالدين كامل لا احد ينكر انجازاته على مستوى السودان لا على المستوى الهيئة. عمله فى الهيئة تكليف لخدمة البلد فقط. قطاع الاتصالات فى السودان من اكثر القطاعات تطور على المستوى الاقليمى ولاحد ينكر ذلك [/B]
    [/SIZE][/SIZE]

  10. الأبداع يولد مع الحرية وتحرر الفكر الأنساني والانفتاح علي العالم ونقل تجارب الآخرين المفيدة ولكن في ظل المشروع الحضارى وتكميم الأفواه ومصادرة الرأى الآخر ونظرية المؤامرة والحكم المستبد وغياب القانون وحكم العسكر والحروب الأهلية وبطش جهاز الأمن
    لا ولن يولد المبدعين

  11. يا معاشر الألم والبطحانى اتقوا الله فى اتهامكم لدكتور عزالدين كامل فى امانتو وفى منبر عام .. أنا غايتو ما بعرفو ولا حصل لاقيتو ولكن الله سبحانه وتعالى يعرف حقيقتو إن كان زول نزيه ويخاف الله وللا حرامى .. وإذا فى الحقيقة طلع نزيه وما حرامى حتشيلوا وزر كلامكم دا فى قبركم والى أن تلقوا الله يوم الحشر العظيم ..
    وبعدين جايين تتكلموا عن إنو أصولو مصرية !! عيب عليكم واختشوا .. وزى ما قالوا الجمل ما بشوف عوجة رقبتو .. وطالما جبتو سيرة الأصول كدى ورونا انتو أصولكم من وين .. بالنسبة للبطحانى واضح إنو ما سودانى أصيل لأنو جاى مهاجر من الجزيرة العربية .. اما معاشر الألم فنرجوا إنو يورينا هل هو سودانى أصيل وللا جاى مهاجر من بلد تانية ..
    انا أحترم جميع أهل السودان بمختلف أعراقهم وقبائلهم وأصولهم لأن الشعب السودانى الحالى عبارة عن مزيج فريد من نوعه بين الأفارقة السكان الأصليين والعرب الهاجروا الى السودان .. فنرجوا أن تكفوا عن الكلام العنصرى لأنه فى وضعنا الحالى كلام لا يولد غير مزيد من المشاكل والكراهية .. فكدى استهدوا بالله وساهموا فى حل مشاكل البلد وما تنفخوا فى نار العنصرية وحاربوا الفساد بكل قوة بس بدون ما تطعنوا فى شرف الناس بدون ادلة وتذكروا أن الله يسمع ويرى.

  12. شكراً يا أخ معاشر للألم على التوضيح .. طبعاً أنا قلت كلامى دا بناءً على الفقرة الأولى من كلامك بالنص (@بت سكول .. ردك فيه الكثير من المبالغة والاطراء الغير واقعية. هذا الشخص اناني بشكل غير طبيعي ويضع نفسه فوق مصلحة البلد. EBS كما ذكرتي على سبيل المثال، هي عبارة عن استثمارات بقروش الهيئة ولكن تصب المنفعة والارباح في جيبه ) .. فالكلام دا يقود أى شخص الى فهمه وتفسيره كما فهمته وفسرته أنا .. عشان كدة ومنعاً للبس وسوء الفهم نرجوا أن نبتعد جميعاً عن الكلام حمال الأوجه والمعانى التى يمكن أن تفسر حسب تفكير القارئ.
    بالنسبة لأصولو المصرية انا أتفهم مخاوفك بعد ردك دا .. لكن الخوف بيكون من زول أصلاً مصرى مثلاً ويادوب ادوهو الجنسية السودانية بالتجنس قبل عشرة أو خمسين او مية سنة .. لكن الآن كلنا سودانيين بالميلاد لأنو أجداد أجداد أجدادنا كونوا السودان بشكلوا الحالى نتيجة للتمازج الحصل بين القبائل العربية والإفريقية منذ مئات السنين .. فمستحيل واحد يقول طالما أنا أصولى قبل اكتر من الف عام كانت مصرية أو يمنية او سعودية يقوم يتجسس لى بلد لو سألوهو بتعرف فيها منو وللا أجدادو ديل كانوا قاعدين فى ياتو محل ما يعرف.. والله أعلم بما فى النفوس .