الخرطوم : جيش دولة الجنوب نفَّذ الهجوم على أبيي

قال تعالى (الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ). ضبط النفس الذي توجهه هنا للمسيرية سيدي نائب الرئيس في هذا الموقف هو الضعف والهوان والخزي والعار والهزيمة، وعهدنا بأهلنا المسيرية أنهم لا يظلمون ولا يعتدون، لكنهم لا يتركون حقوقهم ولا يرضون بالذل والمهانة والاعتداء على انفسهم وشرفهم وعرضهم وماشيتهم. فهم رجال عند الشدة كرماء عند المغنم.

أول مايجب فعلة هو مطالبة الامم المتحدة الامريكيه بسحب عناصرها غير المحايدة من المنطقة…ثم تفعيل وجود القوات المسلحة لحماية اهلنا المسيريه…الذين قدموا الكثير من التضحيات….وحفظوا للحكومة ماء وجهها(هذا ان كان لها وجه) بضبطهم لانفسهم وهم القادرون ان يحموا ذراريهم وقطعانهم….وان تعيد الحكومة النظر فى الاريحية التى تعاملت بها مع الفارين من بطش بنى جلدتهم الى حيث الامان الذى عاشوا فيه سنين عددا….وانكروا حسن الجيرة وطيب المعشر من كل اطياف مجتمع اهل السودان المتسامحين ….لابد ان يكون للدولة موقف حازم وواضح من هذا الامر وهواول واجباتها ان تحمى ارواح مواطنيها….وزى ماقال العربى نحن خايفين من شنو تنقد الرهيفة ان شاالله ماتتلتق….وبالامس نسمع ان الاعراب قد ائتمروا بامر سادتهم الامريكان واوقفوا التعامل المصرفى مع البنوك السودانيه….القرد قالو له الله بيسختك قالهم حايملنى شنو تانى

فرصة لابادتهم يا وزير الدفاع

اين الجيش السوداني الذي نصرف عليه دم قلبنا
كل شئ وقف معيشة الناس وعلاجهم وتنميتهم لصرفها على الجيش
لا نريد ان ينشغل الجيش بالحروب الاهلية
لان مهمته الاساسية حماية حدود الوطن
على المسيرية حسم امرهم وعدم الارتخاء حتى لاتضيع ابيي كما ضاعت حلايب

الأخوة الجنوبين كان يجمعهم بغضنا وعندما اختلفوا في من يمكنه ان يبغضنا رويدا لينساب البترول, ظهر لهم انهم اكثر كرها وبغضا لبعضهم البعض فحدث الذي ترون في الجنوب اليوم.. واظن ان بعض حكمائهم نصحوا لهم ان عودوا لبغضكم الأول “الذي هو نحن” فهو حري بأن يجمعكم ويوحدكم ويخرجكم مما انتم فيه الان, ساعتها هاجموا ابيي ولسان حالهم يقول: “علي وعلى اعدائي”.السؤال هنا : ما الذي نحتاحه نحن?
بالقطع نحن نحتاج الى اناس يجيدون لعبة السياسة..مكرها ودهائها لإستغلال معطيات الواقع والفرص لصالح هذه البلاد وحتى
نجنبها الأسوا ونستبق ما يدبره لنا الأعداء.