الى الكيماوي الى الدبابة
صديقتي العزيزة دائماً ما تدق ناقوس الخطر عليّ مثلما تدقه الآن السيدة «هيلاري كلينتون»، عندما تعبر عن قلقها عن لجوء نظام الأسد المحتمل الى إمكانية استخدام «السلاح الكيماوي».. صديقتي تقول: إن أنواع السياسة المرتبطة بالايدولوجيات عندما يقفز على سطحها عنصر الاختلاف أو الانشقاق، فإن الأطراف المختلفة أو ما تفكر فيه هو «القفز الى الدبابة» ذات الاتجاه الذي يعتمد النظريات الجديدة لفك المواجهات الثورية والمطلبية الى الانعتاق عبر الحلول العسكرية والأمنية.. وما تزال المخاوف في سوريا تأخذ بتلابيب المواقف المحتدة هناك الى المزيد من الدماء والدفق الحار للأشلاء المخلوطة بها.. حتى متى تظل حالات الشمولية تفرض مثل هذه الأوضاع والحلول البائسة لواقع مغول في الإقصاء والضغط على الوتر السياسي والاقتصادي، ومتى تقف مثل هذه التوجهات التي خلاصتها «الى الكيماوي.. الى الدبابة» فهل من انفراج أو اتساع أفق؟.
عليّ الطلاق.. عبارة سياسية!
لم يكن من المستغرب أن يلجأ بعض رجالات المؤتمر الوطني للحلف بالطلاق في بعض مكايداتهم، أو خلافاتهم السياسية.. وعلى خلفية ما ورد بإحدى الصحف عن نشوب خلاف حاد داخل حوش المؤتمر الوطني بولاية ما، ومما اضطر أحد القيادات لرمي الطلاق لحسم الخلاف.. والأمر في جملته شبيه جداً بالهروب الى حسم الخلافات بالحلين المذكورين.. أما الطلاق؛ فهذا دليلٌ على شيئين اثنين أن هؤلاء لم يبارحوا محطات «حَرّم وعليّ الطلاق» أم أنهم يلفون ويدورون في فلك المرأة ومحرابها.. وكلا الفرضين دلالة على أن يحلف بها فهو أسيرها.. فمتى تحلفون بالدين يا هؤلاء؟.
تخريب.. انقلاب
الى أن تستقر التسمية الأخيرة الى مسمى ثابت من قبل الحكومة، فإننا نقول: إن ذات المحاولة تكشف عن إضمار كبير وتربص واسع لإطلاق كثير من الشائعات حول بعض الشخصيات.. ولا يغيب عن فطنة الشعب أنها أصبحت مثل «الجبانة الهايصة» يدفن فيها البعض حقدهم على البعض وكيدهم.. بدءاً من الإعلان الأول عن أسماء كان وردوها في «ديسك المحاولة» ثم محاولة إلحاق الآخرين بها.. المهم أن المسلسل مازال مستمراً ولا يملك المواطن إلا أن ينظر بعين المفتح لإضراب الحكومة عن تحديد هوية هذه المحاولة.. فيوم يخرجون بأنها تخريبية وانقلابية كاملة الدسم بياناً وإعداداً للحبال.. ويبدو أنه مسلسل تغيب لاحترام عقول المواطنين يستحليه البعض من حلقة «عامل لحام بمصنع اليرموك وهكذا..»، عليه سادتي الكبار «الكبير الله» احترموا هذا الشعب الذي مازال يحترم وطنيته وجنسيته لحد بعيد بمثلما كان معكم عفوية في أمر هجليج.. كونوا أكثر وضوحاً معه يكن لكم.. وضعوه في موازنة أجندتكم.. يضعكم في محل الاحترام والتقدير.
آخر الكلام:
أكبر خطأ يندم عليه السياسيون عندما يكونون خارج الملعب تغييراً أو زهداً أو أن يقول القدر كلمته هي أنهم يوماً جرحوا أو مسوا احترامهم للشعب..
[LEFT]مع محبتي للجميع..[/LEFT]
[/JUSTIFY]
سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]