سياسية

برلماني : قطط سمان وراء خصخصة مصانع السكر

[JUSTIFY]اتهم البرلماني عن دائرة بارا مهدي عبد الرحمن أكرت ما أسماها بالطفيلية والقوة الظلامية بالسعي لخصخصة مصانع السكر القومية مشيراً إلى أن بيع أصول مصانع السكر يمثل خطاً أحمر بالنسبة لنواب البرلمان موضحاً أنها ثروة قومية للشعب السوداني بناها بعرقه وقال: “حتى الآن لم تكتمل أقساط المصانع وأضاف: “نحن نؤكد أن سياسة الخصخصة تقودها قطط سمان وبعض النفعيين”، وتابع: هؤلاء أعداء للوطن “وناشد أكرت في تصريحات صحفية محدودة أمس رئاسة الجمهورية بالتدخل الفوري وإيقاف ما أسماه مؤامرة البرجوازية الطفيلية الذين لا أخلاق ولا وطنية لهم ـ حسب قوله ـ وفي سياق متصل هدد أكرت رؤساء اللجان بالبرلمان بالإقالة حال تسترهم على جرائم التعدي على المال العام التي وردت في تقرير المراجع العام وقال “الاختلاسات كبيرة وخطيرة جداً خاصة الجهاز المصرفي” وأكد بأن البرلمان يمتلك وثائق تفصيلية بحجم الاختلاسات، وحذر قيادة ولجان البرلمان من التستر على هذه الجرائم المرتكبة في حق المواطن السوداني الذي لم يصبر على نظام وسياسات مثلما صبر خمسة وعشرين عاماً على هذا النظام وسياساته، وأضاف “إذا لم يقوموا بإرجاع المال المعتدى عليه فقد خانوا اليمين الدستوري والشعب.

صحيفة الجريدة
ع.ش[/JUSTIFY]

‫4 تعليقات

  1. هؤلاء الكيزان طالما ختوا الموضوع في راسهم سوف يبيعوها لأنفسهم أو لغيرهم لأخذ عمولتهم رغم انف البرلمان الديكور ، فالأنسان الذي لا يتورع من اكل الحرام لن يقف عائق في طريقه.

  2. [FONT=Verdana][SIZE=6]اذا تم بيع مصانع السكر السودانية انا اول واحد بينضم للجبهة الثورية رغم اني ما بستعمل السكر…..ده اسمو سرقة عيني عينك….الفات كلو كوم ودي كوم تاني خالص…اتقوا الله يا سجم[/SIZE][/FONT]

  3. اتقوا الله فى قطاع السكر الذى ياؤى اكثر من مليون مواطن من هذا الشعب الغلبان وتزكروا قدرة الله عليكم,,,,

  4. أخـــيرا رجل رشيد

    حملة شعبية لدعم هذا الرجل يا جماعة قبل أن يطيح به جنود الماسونية الموكلة بتدمير السودان لأن ما يريدونه ليس السرقة فقط بل ينفذون سسيناريوهات وأجندات مرسومة لهم، ولا يوجد في العالم بلد دمر بأيدي أبنائه أهم مشاريعه الزراعية وخطوطه الجوية والبحرية والنهرية وسككه الحديدية الموضوع مخطط. أرجو من الصحفيين الوطنيين كتابة مقالات لمناصرة هذا الرجل الغيور قبل أن يدبروا له مكيدة. ولنعلم أن هذه الحكومة لم تتراجع يوما عن هذه المصائب من تلقاء نفسها بل كان للضغط الشعبي والتعبئة الإعلامية دور كبير في فضح المجرمين وتواريهم عن الأنظار كما في حالة مشروع الجزيرة.