قيادي بالأصل: الاتحادي ذهب مع الريح ولن يعود إلا بقيام المؤتمر العام
وقال نايل إن الحزب الاتحادي رائد الحركة الوطنية ذهب مع الريح ولن يعود إلا في حال عقد المؤتمر العام وإزاحة من وصفهم بالمتآمرين مع الوطني من أجل الكراسي والسلطة.
وأكد نايل في تصريح لـ«آخر لحظة» أمس إن مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب مؤيد لعقد المؤتمر العام، متهماً من نعتهم بالمخذلين والأفاكين بإطلاق دعاوي بأن الميرغني يدير الحزب بأصبعه يساراً ويميناً، وقال هؤلاء يسعون للفتنة ودق إسفين بين الميرغني وقواعد الحزب، مؤكداً أن الاتحادي حزب مؤسسي يتخذ قراراته عبر الآليات التنظيمية وأن الميرغني يعلن القرارات بصفته رئيس الحزب.
وتساءل نايل لماذا لم يشرك الحزب في مفاوضات أديس أبابا، وقال «والله هذا هو الهوان بعينه ولكن نقول للوطني إن الاتحادي قادم بقوة من الخلف إلى الأمام». موضحاً أن لديهم حراكاً واسعاً وسط القواعد من أجل التحضير لعقد المؤتمرات القاعدية وصولاً للمؤتمر العام لإزاحة العناصر المشاركة في الحكومة قبل الانتخابات القادمة.
ومن جهة اخرى استبعد نايل موافقة أحزاب المعارضة «البعث ـ الشيوعي ـ المؤتمر السوداني» على الدخول في حوار مع المؤتمر الوطني بناءاً على دعوة رئيس الجمهورية للحوار، مؤكداً انعدام الثقة بينهما بجانب تمسك المعارضة بشروطها للحوار الداعية لتشكيل حكومة انتقالية وإطلاق الحريات لتهيئة الأجواء لحوار جاد يفضي لحلحلة قضايا الوطن.
وقال نايل إنهم يرفضون أي حوار مع الحزب الحاكم، مشيراً إلى أن قيام الانتخابات في ظل وجود الوطني في السلطة مجرد ضحك على الدقون، داعياً إلى ضرورة إزاحته من سدة الحكم.
وأرجع نايل استجابة المؤتمر الشعبي وحزب الأمة القومي للحوار مع الوطني لقراءة الأحزاب والتيارات الإسلامية للساحة العربية وما يحدث للإسلاميين من حولهم في دول الجوار.
وقال «إن الإسلاميين يبحثون عن طوق للنجاة لخوفهم من أن يصيبهم ما يحدث للإسلاميين في العالم العربي». وأضاف لذا هم خائفون ويريدون توحيد كياناتهم من أجل المحافظة على مواقعهم، مؤكداً عدم قبولهم بأي حوار لا يتضمن القبول بوضع انتقالي ينهي سلطة الوطني في الحكم.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]
(داعياً إلى ضرورة إزاحته من سدة الحكم).
حتنتظر ثاني ربع قرن.