المنتخب الكيني يرفض آداء مباراته الودية ضد السودان ويغادر الخرطوم مساء أمس
وكان “” قد نشر خبرا نهار اليوم ببداية تفاصيل الأزمة برفض قائد المنتخب الكيني دينيس أوليتش السفر إلى الفاشر مسنود بدعم من لاعبي المنتخب الكيني في أوروبا حيث تعذر بسفره فجر غد الخميس, ليطالب المنتخب الكيني بآداء المباراة عصر اليوم والعودة مباشرة بعدها من الفاشر.
وجاءت تطورات الأزمة اللاحقة بإنسحاب أمين صندوق إتحاد الكرة السوداني أسامة عطا المنان من مشهد الأحداث بفندق أبَّشر الذي يقيم فيه المنتخب الكيني بعد الساعة الواحدة والنصف ظهر اليوم لبحث إمكانية أن تقوم طائرة الهيلوكوبتر بالذهاب بالمنتخب الكيني للفاشر اليوم والعودة به من هناك بعد نهاية المباراة مباشرة, وبعد الساعة الثانية ظهر اليوم دخل الأمين العام للإتحاد السوداني الدكتور حسن أبوجبل معترك الأزمة وبدأت مفاوضاته مع البعثة الكينية وقدم لهم عدة خيارات أولها السفر إلى الفاشر اليوم والعودة بعد المباراة, ثم السفر إلى الفاشر غدا والسفر منها مباشرة إلى كينيا بتأكيدات من والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر, ولكن رئيس بعثة المنتخب الكيني أمكولي رفض كل العروض وتمسك بوجهة نظر فحواها أن المباراة كان يجب أن تلعب في الخرطوم واليوم وليس غدا.
وعندما وصل ابو جبل معه لطريق مسدود تدخل والي شمال دارفور شخصيا وتحدث لرئيس البعثة عبر الهاتف وقدم كل التسهيلات والتطمينات لآداء المباراة اليوم بالفاشر بدلا عن الغد, ولكن الرجل رفض, ثم تدخل سكرتير الإتحاد السوداني مجدي شمس الدين المحامي ولم يتزحزح رئيس البعثة عن موقفه, وفي خضم تلك المفاوضات أطل على الفندق بصورة مفاجئة قنصل كينيا بالسودان أنتوني بيجون وجمع كل البعثة من حوله وقال انه تابع مشكلة عدم سفر المنتخب للفاشر عبر وكالة أنباء عالمية ولكنه لم يمكث معهم طويلا بعد ما أقنعوه بوجهة نظرهم في الأزمة فغادر.
وحينما مال الوقت نحو الساعة الخامسة وأمام حالتي الشد والجذب تحدث حسن ابوجبل بلهجة صارمة مع رئيس البعثة الكينية وطالبه بإتخاذ أحد قرارين قائلا :”إما السفر للفاشر بسبب أن كل دقيقة إنتظار للطائرة بالمطار لها تكلفة بالعملة الصعبة, أو عدم لعب المباراة”.
وأضاف موجها حديثه لرئيس البعثة :” الإتحاد الدولي علم بمشكلة هذه المباراة وطالب تسليمه قرارا, إما أن تلعب المباراة أو لا تلعب, وأنها مدرجة ضمن برنامج فيفا للمباريات الدولية الودية”.
لينحاز رئيس البعثة للخيار الثاني, وهنا قال له أبو جبل :” إعطني قرارك الذي إتخذته مكتوبا”.
ولكن الرجل رفض كتابة قرار رفض السفر وآداء المباراة رغم كل محاولات أبو جبل معه, وهنا قرر أبوجبل وبعد التشاور مع المسؤولين بإتحاد الكرة السوداني بأنهم لن يكون لهم في هذه المباراة.
وإستنطق “كووورة” مدرب المنتخب الكيني جميس ناندوا حول مساندته قرار عدم آداء المباراة غدا فقال:” لدينا تسعة لاعبين من ناديي ليبوردز “الفهود” وقورماهيا اللذان يشاركان في بطولتي دوري الأبطال والكونفيدرالية, بالإضافة لعدد من المحترفين في أوروبا وسوف نعرضهم لخطر كبير مع أنديتهم وسوف يتسبب المنتخب الكيني في مشكلات للاعبين مع تلك الأندية التي تشارك أفريقيا خلال الايام الثلاث القادمة, ولهذا لن نلعب المباراة غدا”.
كما تحدث للموقع حصريا ل”كووورة” رئيس بعثة المنتخب الكيني أمكولي الذي قال:” الخطاب الذي أرسل لنا حول تاريخ هذه المباراة هو أنها سوف تلعب بالخرطوم بإستاد الفاشر, ولم نكن نعلم أن الفاشر مدينة ولم نخطر بأمر السفر عبر الطائرة لمدينة أخرى”.
وأغلق الأمين لإتحاد الكرة السوداني ملف المنتخب الكيني بالخرطوم ووجه الموظفين المسؤولين عنهم بمتابعة أمر عودتهم إلى بلادهم, في وقت أعلن فيه رئيس البعثة أن المنتخب الكيني سوف يغادر إلى كينيا مساء اليوم, لكن الغريب أن المنتخب الكيني قد طلب عند العودة لبلاده الحجز له لمغادرة السودان يوم الجمعة القادم…!!
رئيس البعثة الكينية -يسار- يتابع حديث القنصل الكيني[/COLOR] موقع كووورةم.ت[/JUSTIFY][/SIZE]
كينيا بتاع مين ….
الدوله هذه من اسباب مانحن فيه …. بعرفو كويس التوجعنا وين !
اسي واحد ينط ويعملها نصريه منى ويتناسى عنصرية الافارقه
تحدث للموقع حصريا ل”كووورة” رئيس بعثة المنتخب الكيني أمكولي الذي قال:” الخطاب الذي أرسل لنا حول تاريخ هذه المباراة هو أنها سوف تلعب بالخرطوم بإستاد الفاشر, ولم نكن نعلم أن الفاشر مدينة ولم نخطر بأمر السفر عبر الطائرة لمدينة أخرى”.
هل هناك غموض في المراسلات التي تمت بين الاتحاد الكرة السوداني والاتحاد الكيني واتحاد الفيفا عن موقع ومكان استاد الفاشر وعن المدينة التي يلعب فيها الفريق الكيني …المسالة عايزة توضيح
شــــــــــــــــوية
الذي قرر بأن تقام هذه المباراة في الفاشر يجب أن يحاكم … ويطرد من منصبه … معظم الدول الأفريقية لاعبيها محترفين في أوروبا … يعني يعتبرون ثروة قومية لبلادهم … وهؤلاء اللاعبين المحترفين الكورة هي أكل عيشهم وأنديتهم الأوربية حريصة على سلامتهم قبل دولهم … لذلا ما كان يجب على مسؤولينا الرياضيين بأن يورطوا نفسهم هذه الورطة … العالم كله يعرف أن إقليم دارفور بالكامل إقليم مضطرب وغير آمن … كيف يغامرون باللعب في الفاشر وهي عاصمة إقليم ينشط فيها التمرد بصورة واسعة جداً … ؟؟؟!!!
و ليه الفاشر يعني كترة عذاب و تلتلة و مواصلات رايح جايي للمنتخبين و صرف في الفاضي؟؟؟ وبعد ما رفضوا ماكانوا يلعبوها في الخرطوم .. غايتو جنس غايتو …