تحقيقات وتقارير

تقارير عربية: المرأة السودانية الأكثر مشاركة في الوطن العربي

[JUSTIFY]تشاء الأقدار أن تستقبل حواء السودان اليوم وكأنّها تحمل مفاجأة له، تجمع بين أوجه احتفالاته الاجتماعية والاقتصادية، وربما السياسية معاً، ذلك بعد إعلان منظمة العمل العربية في التقرير الاول حول معلومات أسواق العمل العربية في سبتمبر الماضى المرأة السودانية الأكثر مشاركة في قوة العمل بالوطن العربي، ولعل المتبادر فوراً الى الاذهان عن السمعة التي تعود على المرأة من الإنجاز، فإن تحمل المسؤولية وسط الظروف الحالية والشجاعة والاقدام وإيثار النفس تأتي في مقدمة الأمور، وهنا يضيف البعض عن إيجابيات الأمر بأنه لا يعني منافسة المرأة للرجل، أو هضماً لحقوقه في الفرص، وإنّما هي مثلها مثله، في العمل في كلّ من القطاعات العامّة والخاصة والحرفيّة.

وسط هذه الأجواء السائدة بمناخ الجنس الناعم أجرت الصحيفة استطلاعاً حمل المفارقات حول عمل المرأة السودانية من ناحية الأداء، فالبعض أخذ عليها تشددها في إثبات وجودها من منطلق (الشي كان فات حدو بنقلب ضدّو).. بعض الفتيات أكدن أنهن لا يثقن في المرأة وقالت إحداهن: “أنا لو درت أقلع ضرسي ساي بمشي لي دكتور”، فيما حملت رؤى الرجال بعض التطابق وهي تصفها بالأفضل أداءً من الذكور خاصة من ناحية الدقة في العمل.. بيد أن صفة المسؤولية كانت الأكثر تردداً بين الآراء.

إحدى السودانيات المقيمات بالإمارات قالت لـ(اليوم التالي) إنّ إعلان منظمة العمل لم يفاجئها لأنّ المرأة السودانية تستحق، وأضافت أنها شاهدت الموظفة السودانية في الإمارات تحظى باحترام أرباب العمل ومتلقيه، على عكس الموظفات داخل السودان، حيث أن أعداداً منهن تضرب الفوضى أطناب عملهن كما تقول، ولذلك أرى أن المرأة السودانية أداؤها يرتبط ارتباطاً وثيق بما حولها من سياسات اقتصادية وتنظيمية في العمل.

في السياق أكد باحث دائرة الفتوى العامة بمجمع الفقه الإسلامي، الشيخ آدم إبراهيم، لـ(اليوم التالي) جواز العمل للمرأة سواء أكانت تحتاجه مادياً أو لا تحتاجه، مع مراعاتها للضوابط الشرعية. في الوقت ذاته لفت البعض الى أن إيجابيات المسح لا ينبغي معها التغاضي عن سلبيات وجود آلاف من المتعطلات عن العمل، كنتيجة طبيعية لمشكلة العطالة التي يعانى منها الشباب عامةً في السودان.

أخيراً، لاحظت أنّ وزارة تنمية الموارد البشرية والعمل مصدر المسح تقودها امرأتان، وليست واحدة فقط، كنت أتساءل حول الأمر؛ هل لعبت الصدفة أو المحاصصة دورها؟ تجاوزت سؤالي لإجابة محمدين حماد، المسؤول الإعلامي بالوزارة حين قال: “لا يوجد فرق كبير في التعامل مع وزير أو وزيرة، فالمهام واحدة، والتكليفات واحدة، بيد أن التعامل مع الرجل أسهل نسبياً من حيث أن الوزير الرجل ممكن تضحك معاهو، وتقرق عليهو”. محمدين حكى عن أن بعض الموظفين الخاملين أو الكسولين بالوزارة يكون لديهم دائماً توجس في التعامل مع الوزيرات، إذ يتخوّفون دائماً من هرشة الوزيرة، ويقولوا ليك: أخير يهرشنى وزير راجل زيي، هذا الامر بحسب محمدين يكون مفيداً أحياناً ويجعلهم يتغلبون في كثير من الأحيان على الكسل والخمول الذي يلازمهم

صحيفة اليوم التالي[/JUSTIFY]

‫3 تعليقات

  1. [SIZE=5]السبب هو ان بنات المسؤليين والقياديين والبرلمانيين يسيطرن على كل الوظائف في الحكومة وفي القطاع الخاص… وكم من وزير استغل نفوذه فوظف اهل بيته في الوزارة التي يسيطر عليها ويحتكرها عشرات السنين وكل ذلك البذخ و تلك المشاركات والاحتفالات والفعاليات والنشاطات والسفريات والنثريات على حساب الشعب الممكون والمغلوب على امره[/SIZE]

  2. هرشة الوزيرة احسن من هرشة المرة في البيت لأن هرشة الوزيرة في اطار العمل وهرشة قانونية من زولة عندها سلطة الهرش ان صح التعبير ومفوضة من رئيس الجمهورية بالهرش لكن هرشة المرة في البيت دي الهرشة الفارغة وما بتجيب طعم..الفرق بين هرشة الوزيرة وهرشة مرتك انه الوزيرة بتهرشك مرة واحدة والمرة التانية بتخجل او بتخاف تلفها معاها قدام الناس وتخلي ليها العمل اما مرتم كلما هرشتك وسكت ليها تزداد عناد وهرش وتهرشك تاني كل يوم …اللهم اكفي الجميع هرش النسوان كان وزيرة وكان زوجة..عليكم الله قولو آمـــــين