سياسية

التيارات الإسلامية تنظم مسيرات في الخرطوم وتطالب بتكوين قوات الردع السريع لمناصرة المسلمين

[JUSTIFY]طالبت الهيئة الشعبية لنصرة مسلمي أفريقيا الوسطى التي تضم هيئة علماء السودان والإخوان المسلمين وجبهة الدستور الإسلامي وقيادات إسلامية بالسودان بتكوين قوات الردع السريع لمناصرة المسلمين في مختلف دول العالم، ودعت الحكومة لقطع علاقاتها مع فرنسا، وأكدت بأن الإسلام سيعود من جديد وراية لا إله إلا الله سترفع عالية، مشددة على توحيد الأمة الإسلامية والمجاهدين لقطع دابر أعداء الإسلام والمسلمين. وشنت الهيئة هجوماً عنيفاً على فرنسا واعتبرتها رأس الرمح في المجازر التي ارتكبت في حق المسلمين بأفريقيا الوسطى، وكشفت عن مسيرة مليونية تتجه للسفارة الفرنسية الجمعة القادمة، لافتة لمنعهم من قبل السلطات أمس
من الذهاب للسفارة، مبينة أن السفير الفرنسي أصابه الرعب من هذه المسيرات التي لم تنطلق. وهاجم الشيخ الدكتور محمد عبدالكريم رئيس الهيئة خلال مخاطبته أمس الوقفة الاحتجاجية أمام مسجد الخرطوم الكبير عقب صلاة الجمعة وسط هتافات ولافتات تقول «قاطعوا فرنسا» «الرئيس الفرنسي مجرم حرب» و «قادمون قادمون نحن نحن المسلمون»، هاجم فرنسا بشدة وقال إنها لا تريد للمسلمين كرامة وعزة في ديارهم، ووصف ما يحدث بأنه جريمة إبادة جماعية، وطالب حكومة السودان بقطع العلاقات مع فرنسا لأنها تحولت إلى دولة محاربة، وشدد على ملاحقة المجرمين الذين تورطوا في الإبادة الجماعية. وطالب عبد الكريم المنظمات الإسلامية بتقديم الدعم والإغاثة للنازحين في معسكرات اللجوء ومخيمات النازحين، معلناً فتح باب التبرعات للسودانيين اعتباراً من اليوم من أجل الوقوف صفاً واحداً مع إخوانهم.وطالب الدكتور إبراهيم آدم نائب رئيس هيئة علماء السودان بتكوين قوات الردع السريع الإسلامية من الدول المكونة لمنظمة المؤتمر الإسلامي من أجل الدفاع عن الإسلام والمسلمين وردع الأعداء والمتربصين. وطالبت مذكرة تلاها البروفيسور ناصر السيد الأمين العام لجبهة الدستور التي أعدتها الهيئة لتسلم للسفير الفرنسي بالخرطوم، بسحب الجيش الفرنسي من أفريقيا الوسطى فوراً وإجراء محاكمات للمتورطين من الفرنسيين الذين شاركوا في الهجوم على المساجد وقاموا بقتل الآلاف وتمزيق المصاحف ونهب وإتلاف ممتلكات المسلمين.

صحيفة اخر لحظة[/JUSTIFY]