ياسر عرمان : هناك من يريد ان يلهينا بالصراعات عن قضايانا الحقيقية
ولكن برتكول مشاكوس فصل بين القضيتين أصبحت قضية الجنوب قضية منفصلة والمنطقتين تابعتان للشمال خاصة انهما دخلتا الحرب في الثمانينات فاصل القضية كان تحالف كوة ممثلاً لجبال النوبة ومالك عقار ممثلاً للنيل الأزرق وجون قرنق ممثلاً للجنوب هذا الحلف ضمته الحركة الشعبية لتحرير السودان وأوجدت لها زراعاً عسكرياً الجيش الشعبي وانخرط أبناء النوبة في صفوف هذا التمرد مقاتلين وبعد استمرار المواجهة بين الجولة وحاملي السلاح.
جاء الشركاء في الداخل والخارج وطالبوا بضرورة الجلوس للمفاوضات وهو وضع طبيعي لإنهاء الحرب.
ومعروف انو الشركاء مساندين للحركة الشعبية ولهم مصالحهم من خلال تدخلهم في القضية سواء كانوا أحزاب بالداخل أو منظمات وجهات خارجية.
وفعلاً بدأت جلسات التفاوض قصدت الحكومة من الحوار إعادة الثقة بين أبناء الوطن الواحد وقيادة البلاد نحو التنمية وتضمنت خريطة التفاوض ملف (أمني وتنموي اجتماعي)..
لذا فصلت قضية المنطقتين وأصبحت متروكة للمواطنين ليقولوا رأيهم من خلال المشورة الشعبية.
ولكن لم تعالج قضية الارتباط العسكري بين الجنوب والمنطقتين؟ نعم قضية الارتباط العسكري واحدة من المشكلات التي ظلت قائمة. ومن أخطاء نيفاشا انها لم تضع لها حلاً يتم من خلال فك الارتباط العسكري بين الجنوب والمنطقتين وظل الجيش الشعبي موجوداً بل حتى سياسياً حاول الجنوبيون ربط المنطقتين بالجنوب والجنوبيون أعطوا ياسر عرمان (الحبال من دون بقر). بعد انفصال الجنوب اختلطت الأوراق خاصة بعد موت قرنق وأصبحت الحركة الشعبية في موقف صعب للغاية حيث فازت بمنصب الوالي بالنيل الأزرق ولم تفز في جنوب كردفان ما يعني أنها لن تجد التأييد الكبير في جنوب كردفان.
* هل في رأيك عودة قطاع الشمال مجدداً للحرب له علاقة بانفصال جنوب السودان. بعد أن ذهبت الحركة الشعبية لتحرير السودان مع انفصال الجنوب حملت قطاع الشمال أجندتها القديمة ضرورة إسقاط النظام في السودان.
رغم ان والي جنوب كردفان وقتها احمد هارون توصل لتفاهمات مع عبد العزيز الحلو لحل القضية ولكن السياسة العليا للحركة الشعبية قطاع الشمال رأت إعادة المنطقة للحرب من جديد وبدأ التمرد مرة أخرى على يد مالك عقار من ولاية النيل الأزرق ومن ثم تمرد الحلو أيضاً وأصبح هذه المرة القائد الفعلي للتمرد هو ياسر عرمان.
أصبح إنسان المنطقة بكل مكوناته نوبة وعرب يعاني هناك مجموعات مسيحية في منطقة جبال النوبة استعطفت الكنيسة للوقوف معهم ضد الحكومة المركزية وبالفعل ضغطت الكنيسة على الحكومات الغربية لدعم قضية جبال النوبة.
* ولكن الدعم الغربي لقضية جبال النوبة ليس جديداً؟ قبل توقيع نيفاشا وفي العام 2002م بالتحديد اجتمعت 13 دولة في سويسرا باسم أصدقاء النوبة ونادت بوقف الحرب ولكن في واقع الأمر هذه الدول لها أجندتها الخاصة بها. أخذت المعلومات الكافية عن المنطقة ورسموا خرطة طريق جديدة لقضية جبال النوبة ما جعل المواطنين يعلقون آمالهم على هذه الدول لحل القضية.
* هل تري التعامل مع القضية داخلياً والبحث عن كيفية معالجتها تم بالصورة المطلوبة؟ من نقاط الضعف ان الحكومة والمجتمع السوداني لم يتحركا حراكاً واسعاً لمعالجة قضية جبال النوبة وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدي المواطنين بعد ان قامت عدد من الجهات بتزييف الحقائق لدي هؤلاء المواطنين.
الآن بدأ التحرك للسلام بعد ان دولت القضية وصدر القرار الدولي الأخير حول عملية التفاوض بعد ان حول الملف لمجلس السلم والأمن الأفريقي حيث ظل الملف بيد الآلية الأفريقية عالية المستوي برئاسة أمبيكي وظلت هذه الآلية تنادي بضرورة الحوار بين الحكومة وقطاع الشمال وضعت الآلية شروط وهي في تقديري أملاءات.
* وهل في تقديرك ان القضايا التي تم طرحها هي فعلاً المطالب الفعلية لأهل المنطقتين؟ التفاوض تركز حول ثلاثة ملفات أمني وسياسي واجتماعي.
ولكن معروف إنسان جنوب كردفان الضحية هو الذي استخدم في الصراع الدولي وفشل المفاوضات خسارة كبيرة لان المواطنين هم من يدفعون الثمن الغالي لأنهم ينتظرون حتى ينتهي صراع الكباتن وهذا هو مخطط جديد لتفتيت السودان عبر جنوب
كردفان والنيل الأزرق وهناك من يريد ان يلهينا بالصراعات عن قيانا الحقيقية من تنمية وتطور.
* هل من يقول من الأخطاء التاريخية التي حدثت في قضية جبال النوبة تحالفهم مع الحركة الشعبية ضد أقاليم السودان الأخرى؟ نحن تاريخياً كسودانيين لم نعط أبناءنا مساحة الوجدان القومي وظللنا ننافس وأورثنا الأبناء البغضاء والكراهية والمناطق الطرفية يبدو ان لها سبباً واضحاً فيما يحدث الآن في قضية التماس الموجود في السودان.
الثقافة العربية والأفريقية يعيشان حالة تلاحق لم يكتمل بعد.
حيث انتقل الأمر للمنطقتين من أبناء جنوب السودان بحكم التدخل والجوار واثر في مسار البلاد وهذا ما دعا رئيس الجمهورية يدعو من خلال خطابه الأخير لمناقشة قضية الهوية السودانية.
هناك فجوة حضارية حدثت بين المركز والأطراف والسبب معروف منذ الثورة المهدية التي تقوت بالأطراف ضد المركز واستطاعت ان تقضي على المركز وعندما جاء الانجليز قاموا بتقوية المركز ضد الأطراف ومع مجيء الحكومات الوطنية عب الاستقلال لم تستطيع إزالة هذه الفجوة التاريخية أخذ اليسار يبني خطه العام على قضية الهامش والمركز ويعتبر ان المركز يسيطر عليه الإسلاميين لذا أصبح اليسار بكل مكوناته يحرض الناس على المركز ويطالب الوقوف ضده وتمرد أبناء النوبة تحالف مع الجنوبيين لأنهم كانوا يرون بعض نقاط الالتقاء بين الطرفين والآن الحل السليم في تتم تنمية الأطراف ومن ثم نبحث عن الحلول السياسية.
ومعروف ان منشأة القضية تمرد الحركة في الجنوب وجنوب كردفان والنيل الأزرق ولكن جنوب كردفان لم تكن مثل النيل الأزرق بأي حال من الأحوال لان النيل الأزرق تمتلك بعض المشاريع التنموية مثل خزان الرصيرص والمشاريع الزراعية وغيرها جنوب كردفان لا تمتلك بنيات تحتية وعندما حاولت الحكومة تأسيس مشروعات مثل الطريق الدائري وبعض المشروعات الأخرى هناك رفضت الحركة الشعبية حتى لا تلين قلوب المقاتلين ويتخلون عن القتال في صفوفها ضد الحكومة.
صحيفة الأهرام اليوم
حوار: الأمين علي حسن
أنت واحد عميل مجرم تعمل لجهات معادية للسودان من تأكل وتسكن والذين معك كلكم عملاء مرتزقة خائنون لعنة الله عليكم وهى لو ما مهزلة أنت تتكلم وتدافع عن قضايا السودان
إنت ما عندك أي قضية يامجرم ياقاتل “وهارب من العدالة” ولكن ستطاردك اللعنة أينما كنت وحللت وكل دم سفك من قبل قطاع الشمال في أي بقعة من السودان أنت المسؤول الأول عنه ثم الحلو وعقار وبقية العقد الفريد” أنتم مجرمي حرب وتجار حرب ومصاصي دماء ، أنتم أتفه ما خلق الله على وجه الأرض ” أنتم لستم بشر أنتم تتلذوذون بسفك الدماء والدمار والخرب “للحرث والنسل “
بقراءة متمعنة دي مالغة ياسر عرمان
اشك بقوة في اللقاء ده
[SIZE=5]هو أنت أنت بتتلهي ؟
يلهيك الله ….والقضية لها أهلها….قايل روحك جيفارا [/SIZE]