[JUSTIFY]أقر الفاتح عز الدين رئيس البرلمان بأن الخدمة المدنية في السودان في نقطة الصفر مقارنة بالدول الأخرى، وكشف البرلمان عن أن هناك مؤسسات تحتاج لمراجعة هياكلها ومراجعة الأهداف العامة والكلية باعتبار أنها قاصرة ودون التطلعات وغير مواكبة لتطور الدول من حولنا ودعا لإحكام العلاقات بين المركز والولايات وقال: “اللامركزية ليست معيبة ولكن لابد من المراجعة”.. وقد طالبت إشراقة سيد محمود وزيرة العمل والموارد البشرية بمعالجة أمر الخدمة المدنية في الدستور المقبل، ونبهت إلى أن الخدمة المدنية ضمنت دستور 2005 تحت المادة (135) لكنها تحتاج لدراسة وبحث وإدخال مواد أخرى في الدستور القادم ودعت إلى دراسة وضع الخدمة المدنية في الولايات، ومناقشة وضعها في الدستور ما بين المركز والولايات، واعترف الفاتح عز الدين رئيس البرلمان أثناء مخاطبته ورشة إصلاح الخدمة المدنية وتطويرها بأن الخدمة المدنية في السودان في نقطة الصفر. وأقر بضرب التسييس والتمكين للخدمة، لكنه نوه إلى تميز بعض الإدارات التي قال إنها تعمل بتقنيات عالية .صحيفة اليوم التالي
ت.إ[/JUSTIFY]
في يوم الخدمة المدنية 6 فبراير 2012 قال البشير بانه سيجتث التمكين ولن تخضع الخدمة المدنية، دون النظامية الا لمعيار الكفاءة. ولم يفعل سيادته شيئا؟ 30/12/2013 وفي يوم تكريم غندور الادروج البروفيسور سيد التلاتة حيشان ورئيس العمال، كرر الرئيس ذات الفرية باجتثاث التمكين وانه تاني مافي اولاد مصارين بيض وزرق. ماذا حدث؟ لا شئ غير الكلام المباح. التمكين والتسييس وكوزنة الدولة فساد عظيم وفجور جهير، يستوجب قيام كل أجهزة الدين الاميبية في دولة التوجه الحضاري بان تقول فيها كلمتها من الناحية الشرعية. ولنبدأ بهيئة علماء السودان والرابطة الشرعية للائمة والدعاة وهيئة الفتوى الشرعية ومعتمدية الذكر والذاكرين ومركز دراسات الايمان وهيئات تزكية المجتمع وخلاوي همشكوريب وكمال رزق امام جامع الخرطوم. بربكم انقذوا اخوكم البشير بفتوى في امر التمكين والتسييس لما هو مباح لكل مواطن في هذا السودان وفقا لكفاءته ومؤهلاته؟ الى متى تظل تلك الهيئات والواجهات الدينية تفتي بتحريم بيع الفكة وزندقة الصادق المهدي والترابي وحق الزوجة في تطليق المدخن وختان الاناث وتتقازم امام امهات القضايا التي دمرت الاسر وشردت الكفاءات وظلمت الاكفاء ومكنت الفشلة والعاطلين من المواهب؟ أم ترى انكم من الممكنين .. أفتونا يا أئمتنا