منوعات

مهن غريبة: أشحن بطاريتك بجنيه.. الحاجة أم الاختراع

[JUSTIFY]عبد الباقي بدوي أيقن أن الحاجة أم الاختراع مما جعله يمتهن مهنة غريبىة وغير مألوفة تساعده على تجاوز الضيقة المعيشية التي فرضتها الظروف الحياتية في السودان دون أن يغفل عن الدور الكبير الذي يلعبه الهاتف الجوال في حياة الإنسان والحاجة الماسة له التي تجعل من كل فرد يستخدمه طيلة ساعات اليوم بما لا يقبل أن يتوقف عن عمله حتى لفترة قصيرة، ولأن أغلب تعطل الهواتف يكون بسبب فقدان البطارية لطاقتها الكهربائية مما جعله يلجأ إلى شحن الموبايلات، وهي مهنة ابتدأ أصحاب محلات تجارة الهواتف السيارة يجدون لها حلاً جزريا من خلال حل مشكلة فصل الشاحن في وقت وجيز والثاني هو التفكير الربحي والعائد السريع والمضمون من أن تنتظر أن يأتي مواطن ويشتري هاتفاً، وقد يمر وقت طويل دون بيع أي هاتف، ولكن الشحن الخارجي يوفر مصروف يومي. وكشف عبد الباقي بدوي صاحب معرض أجوانا للهاتف السيار لـ(أرزاق) عن متعة هذا العمل وميزته بأنه سريع الربح والفائدة وليس به خسارة وتدر عليه بعض المال وأضاف (ما بتكون مفلس) نحن في اليوم بنشحن أكثر من (10 بطاريات) لمختلف الهواتف، والميزة الجمليلة في الشحن الخارجي أنها تشحن البطارية ولأي نوع وماركة هاتف وبسعر رخيص إذ يبلغ شحن البطارية واحد جنيه فقط.

صحيفة اليوم التالي[/JUSTIFY]