تعقيب على تحقيق نشر بصحيفة الوان بتاريخ (10/ 2/ 2014م)
لا اعرف من اين أبدأ هل من الناحية المهنية الفنية ام من الناحية الواقعية، فالناحية المهنية الفنية فهذا التحقيق وحسب علمي البسيط بانواع وانماط العمل الصحفي لا يستحق ان يسمى تحقيق لان التحقيق الذي يجب ان يكون بصورته المضبوطة، يجب ان يكون فيه الصحفي كما المحقق الشرطي، يبحث ويتقصى الحقائق لاثبات أو نفي أمر معين، لكن الذي حدث في هذا التحقيق هو سرد لوقائع من طرف واحد ومصدر وحيد وليت الاستاذ مبارك ود السماء كلف نفسه لزيارة المنطقة او زيارة احد نادييهم بالخرطوم او على الاقل محاولة اكمال الصورة باي وسيلة، وكان منها التحدث لاطراف اخرى كقيادات المجتمع هناك او هنا في الخرطوم او حتى كان يمكن التحدث للمعتمدية بمروي او رئاسة الولاية حتى على الاقل .. أقول على الاقل نلاحظ أن هناك تحقيق قد حدث حتى نحترمه كقراء لالوان قبل ان نكون مواطنين من المنطقتين، أو ليت ان كاتب التحقيق قد وضح لنا من هو (يس محمود يس) مصدر المعلومات هل هو رئيس اللجنة الشعبية بالمنطقتين أم هل هو رئيس اللجنة الشعبية لاحداهما أم هل هو مشرف معتمدية مروي عليهما أو نائبهما بالمجلس التشريعي الولائي أو القومي أو…. أو ….. او من هو بالضبط حتى تثار هذه الزوبعة الاعلامية في حق مواطنون لم ولن يجوعوا طالما ان النخيل يملئ تلك المساحة الواقعة بين مساكنهم ونهر النيل العظيم وهنا لا اريد ان اطيل أنما حديث الرسول (ص) (بيت لا تمر فيه جياع اهله)يكفي، ولن ولن تندس الأمية والمرض وسطهم طالما ان اولادهم في كل بقاع الأرض يحملون همومهم قبل الحكومة، فإذا افترضنا جدلاً ان الاخ (يس) من الدهسيرة فمالذي أدخل الزومة في هذا التحقيق أصلاً، أما الناحية الامئية فادعوك عزيزي القارئ الرجوع للتحقيق المطلوب حتى تتأكد بنفسك من كثرتها وانتشارها.
أما الناحية الواقعية المنطقية وهنا ارجو ان اوضح أنني لا اتحدث عن الجانب الحكومي من تنيمة وترقية الخدمات بالمنطقتين، فالمعتمدية بمروي لها لسانه، كما ان حكومة الولاية الشمالية متحدثها فهم الاجدر بابراز وتوضيح ما يريدون توضيحه أو قوله فيما ورد في هذا التحقيق إنا جاز تسميته كذلك.
أنا اتحدث كواحد من مجمتع المنطقتين ويمكن ان ابرز مجهوداتهم في درء التدني عن الخدمات واتحدث بشيء من الخصوصية عن مجمتع الزومة العظيم وكيف انه زج بهم في معركة بدون معترك لا لشيء انما اختلطت على صحفي من صحافي بلادي الأوراق وتدنت عنده معاير المهنية البينة المبينة، فمجتمع الزومة ظل يتقدم المجهود الحكوومي في كل العصور ويحمل هم اهله اينما ذهب في مختلف أقطار العالم، فهو دائماً ينظر بعين المتفحص لأين الخلل ويقوم بمعالجته بل ان هناك حراك كبير هذه الايام بالتحديد لعقد اجتماع كبير بالمنطقة دعي له كل اهل الزومة بمختلف مشاربهم للتفاكر لقتويم ما اعوج من الخدمات.
الزميل الصحفي ود السماء أنا متأكد ان هدفك هو خدمة إنسان المنطقة لكن قد جافيت المهنية وجانبك الصواب في كثير من المناحي حيث اوردت رأي شخص واحد وكان يمكن على الاقل الاشارة لمجهودات الأهالي في ترقية الخدمات وليس المحافظة على الموجود الآن، وانت بعنوانك الصارخ هذا قد اثرت بلبلة كبيرة جداً وخوف وسط مختلف اهالي المنطقين بمختلف مناطق السودان بل العالم اجمع، حيث بادروا بالاتصال بذويهم للاطمئنان عليهم وماذا حل بهم وهذا الثالوث الذي رسمته انت (الجوع والمرض والأمية) حتى ان احدهم قال ضاحكاً (أنا اتصلت على ناس البيت ولمن ما ردوا قلت خلاص الجوع مسكهم رقدوا ناموا)،
ومن هنا اسمح لي أن اطمئن كل الاهل بمختلف الارض أن الاهل بخير وليس بينهم مرض فالمستشفى تعمل بصورة جيدة او أمية فالمدارس تعمل بطاقة تشغيلية جيدة أما الجوع فالتمر المرصوص فوق (الحطب)يقيمهم شره، أما العطش فعلى الاقل بالزومة صهريجين يعملان بصورة متسمرة حيث تتدفق المياه في المنازل بواقع ثلاثة مرات في الاسبوع. وهذا لا يعني انه هذا يكفي بل ان هذا يجب ان لا يكون حد الطموح ويجب ان تستمر المجهودات الرسمية والشعبية للترقي بمختلف الخدمات من صحة وتعليم ومياه وزراعة، ويجب ان تستمر المنافحة وبذل الغالي والنفيس من اجل إنسان المنطقة الذي اعطى وظل يعطي طوال التأريخ.
بقلم: محمد الننقة
وجعلنا من الماء كل شى حى
طالما انو المويه بس 3 مرات فى الاسبوع والنيل على بعد امتار يبقى فى اميه ومرض وجوع ونحى صاحب التحقيق الاول لانه يريد المصلحه اما هذا المقال فهو تغطيه للحكومه