عفواً الحواتة!
عفواً محبي «الحوت» إن ورد على سطح هذه المساحة معلومة عن نقل الفنان «محمود عبد العزيز» بطائرة خاصة على نفقة الدولة والصحيح كما ورد على لسان أسرة الفنان إن «السيدة زوجته» هي من قامت بدفع تكلفة الطائرة والعلاج كان لابد من تصحيح المعلومة للتاريخ والأمانة وقد ورد حديثاً باكياً عن غياب الدولة واسهامها في علاج فنان الشباب والجماهير.. عفواً إن ظننا خيراً في أي جهة لم تقم بواجبها تجاه هذا المبدع وما زال الباب مفتوحاً بأن تلحق تلك الجهات بالركب، وتسجل نقطة موجبة في كتاب رعاية الإبداع والمبدعين.. الجدير بالذكر أن «الحواتة» معجبي الحوت قد دخلوا في برامج ختمات قرآنية وقد شارك أصحاب المركبات العامة بفتح أشرطة بمركباتهم تقدم بعض إبداعات «الحوت».. حار الدعاء لله والإبتهال لينال الحوت كل رحمته ومغفرته وعافيته.. وما زال الشارع الفني حفياً بالأمل والرجاء.. «محمود عافية.. عافية».
٭ براحات!
من رحم الإجتهاد.. تأتي صحيفة جديدة في ثوب ينقش تفاصيله إعلاميون خبروا الصحافة ليسجلوا خطوةً جديدةً بإضافة صحيفة «براحات» على واجهات المكتبات والأرفف وسطوح العرض.. كعادتها في إصطياد «المانشيتات» تجاه الصحيفة ورئيس تحرير الصحيفة الأستاذة «إخلاص النو» مانشيتاً تضع به صحيفتها أمام القراء وتحتفي مجموعة قراء الصحف بالجديد من العرق والبذل والمؤسسات الصحفية.. مبروك إخلاص.. مبروك مزمل والأخت نوال العقد النضيد بالصحيفة ودعوات بالنجاح والتوفيق..
٭ البرد والجالية!
ما زالت أزمة المواصلات على بعض الخطوط تمارس الاستعصاء في ساعات الذروة وغيرها من أوقات وما زال «أهلنا بمنطقة الجريف غرب» يعانون من أزمة مواصلات حيث يتسابقون للظفر بمقعد في مركبة وكأنهم يقولون لاخوتهم في الله الأحباش «أدونا معاكم فرصة.. يا أخوانا أفسحوا لينا المجال.. نحن إخوانكم في الله الجالية السودانية بالجريف».. ولا يستجيب أحد والبرد يمارس جفافه واصطياده للعظم واللحم وارتجافات متتالية في زمهريره الصباحي والضحى.. وما تزال الحالة المأزومة قائمة.. فمتى تحل أزمة ضياع ما لا يقل عن ساعة لكل مواطن حتى يظفر بمقعد داخل مركبة في موسم الشتاء.
٭ اشتات الاشتات
وما تزال قضايا الناس متراكمة تحت الرماد خفايا النيران يعوزها الحسم.. ووضع الحدود الفاصلة.. وما انفكت بعض القضايا تتشابك على حدود الغلو والتطرف.. والالتباس حتى على كل شيء ما بين حرفية الفهم واتساع الأفق وضيقه.. بل حتى الدين لم يسلم من اسقاطات أنفس البعض.. وانحرافات حياتهم.. وبعض الصور السالبة فيها فبتنا ما بين مسميات لم نعرفها من قبل لأصول راسخة فينا.. حتى صارت بعض الجوانب المتينة محل اهتزاز وخفة وعدم إثبات.. والبعض يسأل حقيقة عن الصحيح.. من النموذج الصالح.. وهل اختلطت الحوابل بالنوابل لهذه الدرجة البعيدة.. حتى خرج علينا «الثعلب يوماً في ثياب الواعظينا».. وقرح فينا الاحترام والاعتزاز ومس بعض «الصمائم» وجعل الناس اشتات الاشتات.. وأوجاع الأوجاع وحالة الالتباس تتمدد في ظل إنكسار القيم والوضوح والفصل والحسم.
٭ آخر الكلام:-
حالات كثيرة من التماهي تصبغ علينا حالات إنعدام الوزن وخفة التقدير لبعض الناس والأمور المتعلقة بهم.. فهل صعوبة الإلتفاف على أمر جامع صارت مضرباً لصعوبة الانفاذ وإدراك الحصول.. أم أن حالة أشتات الاشتات اصبحت أصلاً؟؟
[LEFT]مع محبتي للجميع..[/LEFT] [/JUSTIFY]سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]