[ALIGN=JUSTIFY]
[ALIGN=CENTER]مواطن معاشي![/ALIGN]
وصلني هذا البريد من معاشي يقول فيه «طالعنا آخر لحظة التي عدت لها بعد توقف دام قرابة العشرين عاماً عن قراءة الصحف منذ بشير محمد سعيد والأيام وحسن ساتي «عليهما الرحمة».. ومن ثم يدلف إلى موضوعه «في صفحة الرواد 17/12/2007م «المتأخرات حلم يتحقق» هناك حقيقة ضائعة لا ألوم عليها «المسؤول» الذي كان واضحاً يوم وقَّع على الشيك ذي السبعة مليارات.. فقد قال لنا بكل وضوح الآن توجهوا إلى أمانة إتحادكم وإدارة المعاشيين.. وخلاصة ذكرها مسؤول آخر في العدد المذكور «وحقيقة لدينا متأخرات عام 2004،2006 و2007م» وهذه المتأخرات ستكون كبيرة ولو بمعادلة بسيطة قسمت السبعة مليارات جنيه على المعاشيين المستحقين للتعديل لكان نصيب أي منهم «2500جنيه».. وقف المعاشيون في ذلك اليوم منذ السادسة صباحاً، مخططين مؤملين على الأقل لخروف الأضحية.. خرج الأول وهو يرتجف يحمل 120 جنيهاً وخرج آخر ودمعة في عينه يحمل 150 جنيهاً والثالث يقول لم أجد اسمي وصار يهرول هنا وهناك بلا هدف.. لماذا لا يقولون بصراحة ووضوح للمعاشيين إن المبلغ قسم بين المتأخرات ومستحقي الصالح العام.. وما دخل هؤلاء بحقوق المعاشيين الذين يأخذ الواحد منهم 130 جنيهاً في الشهر بعد أن أفنى عمره في دعم الإدارة والقانون والمهن.. من المخطيء في حق هؤلاء الآخرين «المبعدين للصالح العام».. المعاشيون لا يمانعون في إعطاء كل ذي حق حقه، ولكن قنوات مؤسساتهم التي كانوا فيها هي التي تتحمل دفع عشرات الملايين.. ثم ما هي المعالات التي جعلت الأمانة تترك أعوام «2004،2005، 2006 و2007 م».. فهل تحقق الحلم بالتوقيع على الشيك «أبو سبعة» وتحقق الحلم على عجز المعاشيين وعدم قدرتهم على الوقوف أمام المسؤولين بعد أن أهلكهم السكري والضغط والعجز عن الحركة. آخر الكلام: كانت تلك كلمات مواطن معاشي ونظرته للتفاصيل المذكورة.. أعطوا الأجير حقه قبل أن يجف عرقه.
سياج – آخر لحظة -العدد 861[/ALIGN]