اقتصاد وأعمال

رئيس مجلس تشريعي النيل الأبيض يطالب بتحريم الزراعة على الناس

[JUSTIFY]طالب رئيس مجلس تشريعي النيل الأبيض السيد مهدي الطيب الخليفة بتحريم الزراعة على الناس لكنه استثنى منهم من يلتزم بتطبيق الحزم التقنية.

وقال في الاجتماع الذي تم بوزارة الزراعة بحضور وفد لجنة الزراعة بالمجلس الوطني برئاسة د. آدم بلوح وعضوية عبد الرحمن هبوية وحسن ابو قصيصة منسق للوفد، أن سياسة الترضيات أضرت بالزراعة مبيناً أن الأمر في حاجة للمراجعة. وقال إن المزارع يجب أن يكون خريجا ً جامعياً مبيناً أن هناك حاجة لتطور وضحايا له. وأبان بأن أوروبا ضحت بالملايين في الأفران والمناجم على حد قوله.

وأردف بالقول (يموت عشرة ويتعلم واحد) وابان بأن السودان لن يستطيع الوثوب الا إذا تمسك بأسباب العلم وزاد بالقول (خلي الحكومة تنقلب لكن لابد من اتباع الأساليب العلمية).

وأوضح أنه ليس هناك حاجة لوزارة زراعة اتحادية ولا صحة اتحادية ولا ثروة حيوانية اتحادية مبينا أن الأصل في الولايات.

وقال إن الولايات ليست متساوية في الحقوق ودعا لأن تعدل الحكومة بينها. وطالب بتوجيه زراعة القمح للتقاوى حتى لا تكون هناك شماعة للفشل داعيا لأن يأكل الناس حالياً قمحاً مخلوطاً بالذرة. وزاد بالقول (ناس الخرطوم لو انجبروا حياكلوا ذرة).

ومن جانبه اشتكى مدير البنك الزراعي في الاجتماع من مشكلة استرداد الأموال وقال بابكر عبد الرحمن محمد أن حجم التعثر وصل الى 61 مليون جنيه منذ العام 2011م. وأوضح أن المشاكل الحقيقية في المشاريع المروية بالنيل الأبيض. وأشار إلى أن مديونية هذه المشاريع بلغت 58 مليون جنيه.

وكشف مدير قطاع البنك الزراعي بالنيل الأبيض بابكر عبد الرحمن محمد أن رئاسة البنك بالخرطوم منعت فروع البنك بالولايات من شراء وتخزين التقاوى. وأوضح أن فرع البنك على استعداد فقط لتمويل اي جهة تريد شراءها لكنه لن يفعل ولن يخزنها.

وأوضح أن البنك سوف يشتري فقط القمح من إنتاج الموسم الحالي ولكن بشهادة من وزارة الزراعة. وقال إن الإعلام حول التقاوى دفع الكثير من المزارعين عن الاحجام عن زراعة القمح. وأشار إلى تمويل 13 ألف فدان من جملة 40 ألفاً كان مخططاً زراعتها بالمحصول.

ومن جانبه قال رئيس وفد لجنة المجلس الوطني د. آدم بلوح في الاجتماع أن الدولة حاولت الانسحاب من القطاع وتركت القطاع الخاص ليدير نفسه بيد أنه اتضح لها أن القطاع الخاص نفسه يحتاج للمساعدة.

صحيفة اخبار اليوم[/JUSTIFY]