[ALIGN=JUSTIFY]
[ALIGN=CENTER]حمى مرشحي الرئاسة [/ALIGN]
دائماً ما أتيقن أن الانتخابات حال توقف قيامها سيكون موضوعاً للشد والجذب والصخب الإعلامي مثلما تابعنا مع «حسين أوباما».. عزيزي القارئ.. أدعوك للوقوف مع مدخل هذه الرسالة التي يلوم راسلها من راسَلهم من قبل.. «السلام عليكم ورحمة الله، أرسل لكم هذه الرسالة ولا يهمني إن كانت ستجد حظها في النشر أم لا، لأنني أظن أنها ستعامل بنفس الكيفية التي تم التعامل بها مع الرسالة السابقة، ما يهمني هو أن تساعد في توجيه الرأي العام تجاه قضايا الساعة، أما فيما يتعلق بموضوع النشر فأنا على ثقة تامة بأنه في القريب ستجد الصحافة نفسها مضطرة للتعامل مع رسالاتي، ويمكن للصحافة أن تتأكد من ذلك بمتابعة القاعدة الشعبية.. ولو باشرت الصحافة السودانية استطلاعات الرأي العام.. لتأكدت من ذلك بدلاً من حصر نفسها في شخصيات وأحزاب لن تستطيع أن تقدم شيئاً أكثر مما قدمت في الماضي، فمن المفترض أن يكون دورها استشارياً فقط فهذه سنة الحياة وهذا حكم السنين على البشر..». مرشح رئاسة جمهورية السودان للفترة الرئاسية القادمة. التعليق: حقيقة لا تجد أي رسالة طرفنا الإهمال أو عدم الاهتمام ولكن! هل قدم الراسل خطوات أكثر قوة وجرأة وأعلن بمثلما يعلن «البشر» عن أشيائهم الثمينة.. وهل يكفي لهذا الترشُّح «المراسلة فقط»..! فيا أخي «مرشح رئاسة جمهورية السودان للفترة الرئاسية القادمة»، كن أكثر وضوحاً واستشِر «قادة حملتك الانتخابية».. هل ستكفي المراسلة لنشر برنامجك الانتخابي؟ وإن كنت قد خرجت للعمل العام فلماذا الانطواء خلف «الكي بورد»؟ ولماذا الاستهداف النوعي؟.. نعم قد تأتي بمئة إجابة تفند بها هذه الأسئلة ولكن مازال النشر يريد المزيد من التحقق والدقة، حتى يقوم الفرد منا بدفع مثل هذه المواضيع المهمة لقوالب النشر. آخر الكلام.. نعم الصحافة تضطر كثيراً للتطرق للمواضيع المهملة حالما تدخل في دائرة التحقق و الفعلية وعندما يكون الموضوع في وقته وحينه… أليس كذلك؟؟
حقه قبل أن يجف عرقه.
سياج – آخر لحظة -العدد 862 [/ALIGN]