جعفر عباس

علياء الكبوة


علياء الكبوة
[JUSTIFY] يجب ان تنصفوني بتأكيد زعمي بأنني لا استخدم الألفاظ الوسخة في مقالاتي، حتى عندما أتحدث عن صنف من البشر يمارس الوسخ الأخلاقي، ولعل معظمكم سمع بالمصرية علياء المهدي التي قامت عمدا بتنزيل صورها العارية في يوتيوب، ثم في صفحتها في فيسبوك بزعم انها تمارس حريتها وتحارب الكبت والقهر واضطهاد المرأة، وكان ذلك فور سقوط نظام حسني مبارك، وكأنما كان التعري محظورا في ظل حكم الرجل الذي كان يقيم في منتجع شرم الشيخ مددا أطول من تلك التي كان يقيمها في قصور الرئاسة، وكما هو معلوم فإن معظم مرتادي البحر في شرم الشيخ يستخدمون من الملابس ما قل ودل بل إن بعضهم يستغني حتى عن «ما قل ودلّ»، وعلياء في هذا تختلف عنا نحن المتخلفين الذين لا نمارس حرية التعري إلا بعد إغلاق باب الحمام جيدا، وكما قلت في مقال سابق فإنني ومن فرط تخلفي وكوني محافظا لا أغيِّر رأيي إلا بعد إغلاق الباب والنوافذ والستائر.
علياء من مواليد 1991 يعني «جاهلة» كما نقول بالعامية في السودان ومنطقة الخليج، ولهذا ربما رأت أنه لا تثريب عليها إذا تخلصت من كل ثيابها، ولأنها حرة فقد نشرت صورها العارية على الشبكة العنكبوتية (إن شاء الله عنكبوت سام ينسج خيوطه في عورتها)، ولأنها طالبة إعلام في الجامعة الأمريكية في القاهرة فقد كان من الطبيعي أن تجعل جسدها العاري مشروع «تخرُّجِها» من القيم والأخلاق.. وسمعت من قال إنها قاصر وإن ما فعلته مجرد كبوة!! أوكي ولكنه تصرف يؤهلها لنيل لقب على وزن «كبوة»، وإذا حسبت أنني أقسو عليها، اصبر، وانت شفت حاجة يا جميل.
بعد عملتها المهببة تلك والتي دافع عنها خطيبها الفحل سافرت إلى السويد بزعم أن حياتها معرضة للخطر، من قبل بعض العناصر المتخلفة التي لا تحترم حرية «التعبير» ولا تفهم مغزى التغيير الذي حدث في مصر، وحقيقة الأمر أن ثوار مصر الشرفاء جميعا صبوا جام غضبهم عليها، ولم يعد بمقدورها حتى النزول إلى الشارع لأن وجهها صار معروفا وصار من المؤكد أن أقل ما ستناله من شخص رزين، بصقة على الوجه، فكان أن طلبت اللجوء إلى السويد (فهمت اللعبة والطبخة إزاي.. يعني تعمدت استفزاز المصريين بنشر صورها وهي عارية تماما حتى يغضبوا عليها وتتعرض للتهديد ثم تذهب إلى أوروبا لتقول: أنا غلبانه والناس المتخلفين دول حيموتوني).. هل ما زلت عزيزي القارئ تعتقد أنني كنت قاسيا عليها؟ هاك المزيد: قبل أسابيع قليلة وقفت أمام السفارة المصرية في ستوكهولم وهي (عليك نور… ميطي ولابسة من غير هدوم) ومعها سويديتان سيم سيم أي متعريتان مثلها تماما للاحتجاج – بحسب قولها على طرح دستور إسلامي في مصر.. أهه بنت…. أم لا؟ إليك القنبلة التي ستجعلك تقول إن أبا الجعافر لم «يعطها حقها كاملا»: كانت عارية أمام السفارة وتغطي عورتها بـ…. القرآن.. نعم القرآن الكريم.
بذمتكم ما هو الأكثر إيلاما: أن يقوم صحفي أو رسام أو غير مسلم بالإساءة إلى الرسول الكريم عليه أفضل الصلوات والتسليم أم أن تقف مسلمة عارية وتضع المصحف الشريف على سوءتها وتكون قد رتبت سلفا أمور التصوير لذلك المشهد؟ هذه الغبية الفاجر اصطحبت سويديتين عاريتين وجعلت إحداهن تغطي عورتها بالإنجيل والأخرى استخدمت التوراة كورقة توت وبذلك تعمدت سفلاء (علياء سابقا) الديانة الإساءة لكل الأديان السماوية.

جعفر عباس
[email]jafabbas19@gmail.com[/email] [/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. اذا كثر الزني وظهرت الفاحشة جهارا نهاراا فانتظروا الساعة وقد تكون ساعة هذا الجيل قريبة جدا حتي يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه ولا حولة ولا قوة الا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل

  2. اعتقد ان رجال السلطة فى عالمنا العربي اضرو بالاسلام اكثر من علياء الغير مسلمة ( لايمكن ان تفعل مسلمة ذلك )