[ALIGN=JUSTIFY]
[ALIGN=CENTER]المقصد الإسلام [/ALIGN]
تمور هذه الأيام الأشجان والخواطر بالإخوة القراء الكرام في ظل غياب الإحساس بقدرة القادرين على تمام العمل المطلوب والإنجاز.. أرسل الأخ د. عمر يونس هذا البريد الألكتروني تحت عنوان (إسلامية بس(.. (السلام عليكم.. قضيتنا ليست عربية كما يتداول هذه الأيام وإ ستهداف غزة والأقصى والقدس ليس لأنها عربية، فما ينبغي أن نعيه أن المستهدف هو الإسلام، وهو ما يخشاه الغرب واليهود منذ عهد النبوة.. هل نسينا يوماً أن الإسلام هو الذي أعلى من شأن العرب حين كانت القبائل متناحرة بعضها يوالي الفرس وبعضها يوالي الروم والبقية متناحرة متفرقة مزقتها الحروب الداخلية مع بعضها البعض فبعث الله إلينا رسولاً من أنفسنا أنزل عليه القرآن بلسان عربي مبين فوحد شتاتها ولملم شملها وأنطلقت باسم الله تجوب أصقاع الأرض تنشر الاسلام حين دخل الناس في دين الله أفواجاً عرباً وأعراب وأعاجم تعلموا الإسلام وتفقهوا فيه (.. (لو كان العلم في الثريا لناله رجال من فارس) وتبحروا في العربية وكانت لهم إسهامات جليلة في علوم الدين واللغة فاقوا بها أقرانهم. حال العرب الآن قارب ما كان عليه في جاهليتهم من تمزق وشتات وبعد عن الدين والأمة الإسلامية ضياع وحروبات وصيحتنا هي (إسلامية بس).. نعود عودة حقيقية لديننا وندع العروبة جانباً ونسعى لإزالة الحاجز الذي بيننا وبين إخوتنا المسلمين، فما تجده القمم العربية من إعلام وإهتمام لا تجده القمم الإسلامية.. ولإزالة الجفوة يجب الدعوة لأمة إسلامية واحدة.. د. عمر يونس- ولاية الخرطوم آخر الكلام: هي الدعوة لفض التبلد والخنوع والقدوم الى موارد الكرامة التي تسجل غياباً رسمياً في دماء (الحكام العرب) الذين عفى عليهم الحدث وتجاوزت نصرتهم الشعوب ولتكن إسلامية وعربية و..و
سياج – آخر لحظة -العدد 867 [/ALIGN]