شعب مقاوم للمضادات الحيوية
تصدقو بالله وتؤمنوا أكيد طبعاً امرأة مريضة حكت لي امرأة مريضة إنها باتت تتحايل على التشافي من مرض مزمن يحتاج لبلع حبوب يومياً مدى الحياة بأنها بعد الارتفاع في أسعار الدواء أصبحت تمارس وسيلة مخترعة من قبلها للتعامل مع الحبوب قائلة (بقيت يوم أبلع ويوم أجلِّي) و«أجلِّي» دي معناها أتوقف عن بلع الحبوب تماماً كما كانت صديقتي تفعل مع السندوتش، حيث تأخذ قضمة من السندوتش المحشي بالجبنة وتلحقه بقضمة من العيش الحاف حتى تصل مرحلة الشبع المهم في الأمر ان العلاج للكثيرين ورغم البطاقات، والتأمين الصحي، ومشروعات التكافل، والمساعدة يظل عصياً على الحل النهائي جدًا وحتى لا نصبح شعباً مقاوماً للمضادات الحيوية والعلاجات بتصرفاتنا الفردية مع العلاج وفقاً للقدرة المالية لا الطبية والعلمية، علينا بحلول إنسانية حيث يستعصى مع الحكومة التي لها أولويات في ظل نظريتها القائمة على المؤامرة أو الإستهداف ما يدفعها للتأخر في مساعدة هؤلاء المرضى الذين كل يوم هم في شأن أو ندعوها المقصودة (الحكومة ستهم وست الكل) لطلب الحزب الشيوعي الصيني للتكفل بأمر هؤلاء الغلابة بتوفير قروض علاجية اسعافية اعانها الله ووفقها من أجل التكفل والسند لهذا الشعب الذي تتزايد فيه نسبة الاصابة بأمراض الزمن والمدى الزمني الطويل فيا حاجة أبشري با لخير علاج اكيد متوفر وأجرك على أيادي المتكافلين وأمة محمد بخير وأهل المروة بخير بس قولي يا لطيف.
آخر الكلام: سألتني صديقة (انتو الناس دي بتجيب القروش دي من وين لبناء مستشفيات قزاز وحراري اكان ما متأكدة ان هناك مرضى قادرين أها يا اخوانا قدرتكم دي خلوها حاضرة للمساعدة .. ربنا يحمي بناتنا وأولادنا من أي مرض طارئ....[/JUSTIFY]
سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]