فدوى موسى

شعب مقاوم للمضادات الحيوية

شعب مقاوم للمضادات الحيوية
[JUSTIFY] وما تزال آلام الشعب السوداني أفرادًا وجماعات مع امتحانات المرض والإبتلاء تتواصل وتتكرر ومعها يظل السؤال قائماً ما هو الحل الناجع أمام هذا الابتلاء الدائم؟؟ مرات ومرات تصل هذه الزاوية المناشدات للمساعدة في مجابهة تكاليف العلاج، ولأنها أمانة ورسالة في عنقي أنقلها كما هي لعلها تفتح أبواب التراحم والأجر بين الناس حيث لا زالت أمة محمد بخير!! بقدر ما نحبط في تفاصيل، بقدر ما يعيد البعض حالات التوازن الى محالها.. وصلتني رسالة من المريضة (ح.أ.م) وهي تقول في رسالتها أنا يا ابنتي مريضة وأرملة وليس لي عائل ومرضي هو ورم واحتاج لمزيد من الفحوصات والعلاجات المستمرة التي أرهقتني جدًا والحمد لله حيث لا أقدر على الأكل والشرب!! وربنا يشهد على حالي والله يا ابنتي دلوني عليك لتنشري ندائي هذا الى رجل البر والاحسان بابكر ود الجبل ولعناية السيدة الفاضلة صاحبة الأيدي البيضاء التي تمتد دائماً لأصحاب الحاجة السيدة حرم رئيس الجمهورية الأستاذة فاطمة خالد.. كما تعلمين العلاج أرهقني ودخلت في ديونٍ ولا زال العلاج مستمرًا وديوني وصلت 8 ألف جنيه والله شهيد على ما أقول، مرفق الأوراق والتقارير للتواصل الرجاء الاتصال:0901888810

تصدقو بالله وتؤمنوا أكيد طبعاً امرأة مريضة حكت لي امرأة مريضة إنها باتت تتحايل على التشافي من مرض مزمن يحتاج لبلع حبوب يومياً مدى الحياة بأنها بعد الارتفاع في أسعار الدواء أصبحت تمارس وسيلة مخترعة من قبلها للتعامل مع الحبوب قائلة (بقيت يوم أبلع ويوم أجلِّي) و«أجلِّي» دي معناها أتوقف عن بلع الحبوب تماماً كما كانت صديقتي تفعل مع السندوتش، حيث تأخذ قضمة من السندوتش المحشي بالجبنة وتلحقه بقضمة من العيش الحاف حتى تصل مرحلة الشبع المهم في الأمر ان العلاج للكثيرين ورغم البطاقات، والتأمين الصحي، ومشروعات التكافل، والمساعدة يظل عصياً على الحل النهائي جدًا وحتى لا نصبح شعباً مقاوماً للمضادات الحيوية والعلاجات بتصرفاتنا الفردية مع العلاج وفقاً للقدرة المالية لا الطبية والعلمية، علينا بحلول إنسانية حيث يستعصى مع الحكومة التي لها أولويات في ظل نظريتها القائمة على المؤامرة أو الإستهداف ما يدفعها للتأخر في مساعدة هؤلاء المرضى الذين كل يوم هم في شأن أو ندعوها المقصودة (الحكومة ستهم وست الكل) لطلب الحزب الشيوعي الصيني للتكفل بأمر هؤلاء الغلابة بتوفير قروض علاجية اسعافية اعانها الله ووفقها من أجل التكفل والسند لهذا الشعب الذي تتزايد فيه نسبة الاصابة بأمراض الزمن والمدى الزمني الطويل فيا حاجة أبشري با لخير علاج اكيد متوفر وأجرك على أيادي المتكافلين وأمة محمد بخير وأهل المروة بخير بس قولي يا لطيف.

آخر الكلام: سألتني صديقة (انتو الناس دي بتجيب القروش دي من وين لبناء مستشفيات قزاز وحراري اكان ما متأكدة ان هناك مرضى قادرين أها يا اخوانا قدرتكم دي خلوها حاضرة للمساعدة .. ربنا يحمي بناتنا وأولادنا من أي مرض طارئ..
..
[/JUSTIFY]
مع محبتي للجميع

سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]