فدوى موسى

فوزنو النسوان!

فوزنو النسوان!
[JUSTIFY] حملت الصحافة خبر فوز مرشح المؤتمر الوطني الضو الماحي في انتخابات والي ولاية القضارف.. لم يكن الأمر محل دهشة أو استغراب والكل يدرك أن مرشح الحزب الحاكم في دول عالمنا حظوظه دائماً أكبر وأكثر.. قف.. انتهى الخبر وبدأت معالمه عندما فصلت «أمينة المرأة» في المؤتمر الوطني بالقضارف «عواطف نايل» أن مبلغ النجاح والفوز قائم على منح المرأة «الضو الماحي» اصواتاً قاربت ما يفوق السبعون بالمائة.. يعني بالبلدي «فوزنو النسوان» ويبدو أن المرأة هي الأكثر تمسكاً بحقوق التصويت مقابل أحجام وقنع الرجال من الشغلانة الانتخابية برمتها.. وقد تجلى ذلك في كل الانتخابات الأخيرة ويبدو أن الأحزاب مقدمة في مستقبلها على الرهان في «مساحة المرأة» والشطار في البلاد يعزفون على هذا الوتر بكل فنون المكر والدهاء.. مبروك الماحي وعقبال الماحية.

٭ مفهوم الانتاج

بما أن الانتاج يعرف عموماً بارتباطه بالمنافع والناتج من سلع أو خدمة.. أو كما كان يقول صديقنا «د. حشاش» في معرض تعريفه للانتاج الحيواني بأنه عملية تحويل بروتين النبات إلى بروتين الحيوان.. لذا تحتم على بلادنا أن تهتم في مقبل أيامها وهي «موعودة بانفراج أزمة البترول» الاهتمام وتولي القطاع الزراعي بشقيه الحيواني والنباتي حقه من اعتماد الميزانيات التي تنمية بحكم انه يغلق فرقة الأمن الغذائي من ناحية وباسهامه في الاقتصاد الكلي المفترض.. وبما أن الدولة خاصة في قطاعها العام مستمرة في الانسحاب من كثير من عمليات الانتاج عليها ان توفر ضمانات سياساتها ليطمع القطاع الخاص بهذه المهام الاقتصادية الهامة.

والمعروف أن القطاع الخاص أكثر تماهياً مع تحقيق الارباح الأمر الذي يعني تحقيق المنتج «السلع» أو تحقيق «الخدمة» أو الفائدة لذا يتوجب التوجه بالكليات نحو تحقيق أكبر قدر من الانتاج في محور العمل من مدخلات انتاج وعمالة ومحصلات العملية ككل.. لنفترض أننا نود ان نرتقي بمحصلات مزرعة الألبان.. لابد أن تتوافر كل معطيات عملية الحصول على منتوج لبن صحي ويطابق مواصفات السوق ويبز المنافسة.. اذن لابد من مزرعة بمواصفات خاصة.. وحدات ادخال من ابقار وتغذية وغيرها من مقومات نجاح المشروع مع عمالة منضبطة متمرسة بدورها المختصة.. وفي جملة العملية نجد أنها مرتبطة بصورة مباشرة بحيز العمل أو موقعه والذي هو موقع الوحدة الانتاجية المزرعة في هذه الحالة شكراً صديقتي «خالدة» على هذه الونسة التي رجعنا فيها للوراء وحملنا فيها امنيات عمل مشتركة في المستقبل.. لكننا تهنا وضاعت امانينا.. ومبروك للقطاع الخاص الذي يربطه الاجر بالانتاج وعندما تتحدث لغة «القروش» تتعطل لغات أخرى كثيرة تمتص الوقت والنقة.

٭ كلكم الأول

احتفت صحف الامس بنشر نسب التوزيع ارقاماً ونسبة.. وسجلت الصحافة السودانية نصرها المستمر في مغالبة واقع يتطلب الجد والمصابرة.. مبروك لكل الصحف التي سطرت اسمها في افئدة القاريء السوداني الفطن الذي يحملها مصداقية وبحثاً وتحمله اجتهاداً وكداً ومثابرة وكما اقول لصغيرتي «من كد وجد» حيث يرى البعض ان الكديس بالضرورة ان يكون بالعضل.. المهم مبروك لصحفنا السودانية.. صحيفة صحيفة انتباهة ومجهراً وداراً وقوناً وآخر لحظة و.. و.. فوجود هذه الصحف الجميلة على أرفف المكتبات يقول إن البلد ما زالت بخيرها وبنيها المثقفاتية يحملون الصفوة والعامة في يومياتهم ورزنامتهم.

٭ آخر الكلام:- طمع النجاح.. «طمعو براهو».. خالص الامنيات لكل ممتحن في انجاز عمل إلى أن يثبت انه القادر على تحقيق النجاح برضاء الله ودعاء الوالدين والناس.. يا وطن صوتك علا..

..[/JUSTIFY]

مع محبتي للجميع

سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]