الله يرحم حسن سينما

برضو كويس خلو ليهم 282 .. الصراحة ماقصروا يعنى ما كان غالبهم يطلعو الميزانية مديونة .. ويشيلو كوريتهم ويجو جارين على وزارة المالية فى الخرطوم طلبا .. لدعم الكروش اقصد الميزانية

في مقال السيد الفاتح جبرا في جزئية لم يعطها الكاتب الكبير حقها ، وهي “مقدور عليها” كان يجب أن يتأمل هذه الجملة أكثر ، ماهي الاحتمالات؟ الخيارات؟ ، حاولت أن اجد إجابة ووضعت الاحتمالات التالية :
– تقصي الحقائق ومعرفة الجاني ومطالبته بارجاع ما أخذ.
– طلب المدد من الخرطوم لسد العجز في الميزانية.
– وضع ميزانية جديدة متقشفة.
– فرض بعض الضرائب والدمغات البسيطة على المواطنين .

تعالوا نفكر في الاحتمالات السابقة ، الأول تقصي الحقائق ده باب أحسن نسده وممكن يفتح أبواب كثيرة لا ليها أول ولا آخر وكمان بيتناقض مع فقه السترة والهدف زي ما قال أستاذنا التقويم وليس التجريم ، وبعدين الزول الشال القروش يمكن يكون صرفها في أوجه الخير وتمكين أهل الدين ، وحتى لو صرفها في جهة تانية ما خلاص ياخ حنجيبها كيف ، لا دهـ احتمال ما وارد.
الاحتمال التاني: طلب المدد من الخرطوم ، وهنا حـ نرجع للاحتمالات الفوق ده تاني من وين الخرطوم حـ تجيب القروش في احتمال واحد زيادة نشحت القروش من قطر ، لكن أنا بقول أنه برضو الاحتمال التاني ماوارد لأنو الخرطوم لو شحتت القروش من قطر حـ تستأثر بيها لنفسها، ففاقد الشئ لا يعطيه.
الاحتمال الثالث : ميزانية متقشفة ، طيب ده كيف بس ما هي الميزانية أصلا متقشفة ، يعني نشيل من الوالي العربية الفور ويل درايف ياهو ده الناقص ، ولا نعمل برنامج رجيم لشعب الولاية وكل واحد يكتفي بوجبة واحدة وعيشتين. ده احتمال ما كان مفروض أفكر فيهو لأنه أصلا أنا بدفعهم ثمن العيش.نمشي للاحتمال الأخير.
الاحتمال الرابع : فرض شوية ضرائب على مواطني الولاية ، طيب نقول عدد سكان الولاية حوالي خمسة مليون يعني لو قدرنا ندفع كل واحد 63 ألف بنسد العجز في الميزانية ، لكن طيب الخمسة مليون في منهم مليون شغالين في الولاية وسهرانين بيخدموا في الاربعة الباقين ما ممكن ندفعهم ، لكن الحل عندي ناخذ رسوم من عابري السبيل وكده تكون اتحلت المشكلة.[/SIZE]