الفاتح جبرا

الشكية لى الله

الشكية لى الله
[JUSTIFY] تعد أنظمة الدفع المقدم من أحدث الأنظمة ذات التقنية التي إستفادت من التطور الهائل في تكنولوجيا الحاسوب والإتصالات ولكن هذه الأنظمة يجب أن يصاحبها كفاءة في الإداء فيقتضي على الجهات التي تستخدمها أن تكون عالمة تماما بأن (القروش المدفوعة مقدماً دي) تعني إستمرارية الخدمة وعدم إنقطاعها ..
لا أدري إلى أي أنواع البيع تندرج مسألة الدفع المقدم في فقه البيوع لكن العبدلله يعتقد جازماً أن إنقطاع خدمة مدفوعة مقدماً يعد مخالفة يفترض معاقبة مرتكبها إن كانت شركة أو هيئة أو خلافه .
فهذه الشركات والهيئات تستثمر هذه المبالغ المدفوعة مقدماً ثم هي بعد ذلك لا تلتزم بوصول لخدمة للزبون .. وكلو كوم والخدمات المرتبطة بزمن معين كوم تاني يعني شركات الإتصال تقول ليك الإشتراك في خدمة الإنترنت ليوم بجنيه واحد مثلاً .. تقوم إنتا يا مصدق ترسل الجنيه وتجي تدخل الإنترنت تلاقي الشبكة ضعيفة والخدمة تخش وتمرق تخش وتمرق .. اليوم كلو على الحالة دي لحدت ما (جنيهك يكمل) لأنو اليوم إنتهي !
تشتكي لى منو؟ مفيش غيرو الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد .. هسه باقي ليكم في البلد دي فيها زول يشتكوا ليهو؟
رغم أن شركات الإتصال (تلغف) معظم دخول الشعب السوداني إلا أن معظمها ضعيف الأداء وتشترك في في ميزة أن خدمة الإنترنت بها متذبذبة وغير ثابتة وضعيفة في معظم الأحوال . وبحكم أنها تعد مورداً (سميناً) للصحف بإعلاناتها التي لا تنتهي (صفحة ونص صفحة) نجد أن جميع الصحف تتعامل بحذر مع أي مقال ينتقد أداء هذه الشركات مما جعلها (تسرح وتمرح) لدرجة أن أحدي هذه الشركات لا يمكن الوصول إلى خدمة عملائها إلا بعد عشرات المحاولات ! (يعني تقنع ليك من كم ساعة كده) !
الؤال الذي يفرض نفسه هو : من يحاسب مثل هذه الشركات حال إخفاقها في تقديم الخدمة المتفق عليها مع الزبون؟ للأسف الأسيف يكتنف هذه المسالة غموض شديد من الناحية القانونية فالمواطن المغلوب علي امره كخادم الفكي المجبورة على الصلاة تماما فهو مجبور على الإذعان لكل ما تفعله هذه الشركات حتى لو كان عديم القانونية ولعل أوضح مثال على ذلك هو ربط فاتورة المياه مع فاتورة الكهرباء مع أن هذه هيئة وتلك شركة ولا يوجد أي رابط بينهما؟ ولو أن هذا قد حدث في (جمهورية الموز) لأقام الدنيا ولم يقعدها ولصدر خكم قضائي ببطلان هذه (الشغلانية) ولكن لدينا كل شئ جائز وممكن ولا يمكن الإعتراض عليه ويمكن أن تذهب لشراء الكهرباء غداً وبعد أن تعطي البائع رقم العداد ويدخله إلى الكمبيوتر يسألك :
– إنتا مش الحاج عباس محمد علي
– أيوه
– وعربيتك 17567 خ ت
– أيوة
– عربيتك دي يا حاج ليها سنتين ما مرخصة؟
– (في إستغراب) وشنو يعني؟
– لو ما رخصتها ما بنديك كهرباء .. عشان ربطو الكهرباء بالترخيص !!

كسرة : الشكية لى الله !

كسرة ثابتة (قديمة) : أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو(وووو وووو وووو وووو)+(و)

كسرة ثابتة (جديدة) : أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو(و)؟

[/JUSTIFY]

الفاتح جبرا
ساخر سبيل
[email]gabra-media@hotmail.com[/email]

‫2 تعليقات

  1. [frame=”21 80″]
    أولا :حمدا لله على السلامة …مالك يا زول بقيت زي ناقة شعيب؟ أوعة تكون عجزت!!
    صدق من كثرة متابعتك لقضايا الفساد تكون نفسك قرفت وطمت عشان كده بقيت مابين يوم والتاني تتوعك .

    بتخيل : الجماعة تلقاهم لما تقول إتك متوعك يفرحوا شديد

    هيثراويات :
    عيني في الواو التانية تلاوح من بعيد هادييييك

    قهقهة :
    قال نحن راجيين الفارس يترجل …باين الفارس حيرص معهاهو كمية فوق حصانه
    [/frame]

  2. يا أخى مالك علينا ؟ بقيت تدى الأفكار للجماعة عشان يطبقوها فينا زى إمام الجامع الذى هاجم وجود بيت العرقى فى الحلة فعرف مكانه ناس كريستال البلح ..