منوعات

رشا التوم : الدولار يصرع الجنيه

[JUSTIFY]دهشة واستغراب كبير في أواسط المواطنين صاحبها خوف وهلع من ارتفاع أسعار الدولار بطريقة جنونية في اليومين الماضيين حيث قفز سعره من «8» جنيهات إلى «9.5» جنيه أمس بحسب تقديرات التجار الذين يديرون ويتحكمون في سعر الدولار وبقية العملات الأخرى من ريال سعودي حيث بلغ سعر 2,45 جنيه وهما أكثر عملتين متداولتين في النشاط الاقتصادي والتجاري في السودان. ومسألة أن يقفز الدولار بهذه الصورة المتسارعة أمر جلل وذو مدلولات اقتصادية خطيرة لأن الارتفاع يمهد تلقائياً لفوضى عارمة في أسعار العملات والنقد الأجنبي ويصبح تحديد السعر في أيدي قلة من الناس وهم التجار في السوق الموازي لأن كل مواطن يحتاج للدولار في أي تعامل لا مناص له من التعامل مع تجار الموازي فالمسافرون للخارج بغرض العلاج أو التعليم في حاجة للدولار، والمستوردون والتجار ورجالات الأعمال وأصحاب المال والموظف وغيرهم من الشرائح ذو ارتباط وثيق بالدولار فأين الطريق للحصول عليه سواء السوق الموازي

< استغرب جدًا للصمت الرهيب الذي يكتنف بنك السودان المركزي وعدم الإدلاء ولو بتصريح صغير يوضح لنا وللرأي العام عن الأزمة وأسباب ارتفاع الدولار بطريقة جنونية مؤخرًا؟ ولماذا لا يتم السيطرة على الدولار بضخ مزيد من النقد الأجنبي للبنوك والصرافات حتى يجد طالبيه احتياجهم منه بكل سهولة ويسر وبذا يقطع الطريق على السوق الموازي المتحكم الأول في أسعار الدولار< ولماذا يصمت بنك السودان ووزارة المالية عن الأخطاء الكبيرة والفادحة التي ترتكب في حق الاقتصاد الوطني بأن يعلو الدولار لمصاف التسعة جنيهات ونصف وغدًا ربما يكمل العشرة جنيهات على حساب العزيز والغالي الجنيه السوداني؟ والذي بمثل هذه الممارسات والانتهاكات قد يشيع إلى قبره دون عزاء أو وجيع يبكيه؟< ارتفاع الدولار لمستويات عالية مسؤولية من؟ بنك السودان أم وزارة المالية ؟< من المسؤول عن وضع السياسات النقدية والمالية لاقتصاد السودان؟ مع العلم بأن كثيرين من يعلمون تماماً الجهات المسؤولة ولكن بسكوتها وتمترسها خلف أبواب مؤسساتها يصيبنا شك كبير في أنها تولي الأمر ولو أدنى اهتمام مع أن كل المسؤولية تقع على عاتقها هي وليست أي جهات أخرى في حالة استمرار ارتفا ع الدولار مقبلاً وإكماله مبلغ العشرة جنيهات تدخل البلاد والعباد في أزمة مالية واقتصادية حرجة جدًا تفاقم من أزمة ارتفاع السلع المستوردة وتنعكس سلباً على المواطن في معاشه اليومي فنحن مبشرون بظروف معيشية ضاغطة تزيد من حجم المعاناة والرهق في توفير الاحتياجات والضروريات الأساسية لحياة بسيطة وليست لها أي علاقة بالرفاهية< ارتفاع الدولار أكثر الفئات تضررًا منه المواطنين والشرائح الفقيرة لأنهم بالكاد يسمعون أو يلمسون الدولار في تعاملاتهم اليومية ولكن حتماً موعودون بزيادات كبيرة في أسعار السلع والحجة من قبل التجار (جاهزة) الدولار ارتفع.< ارتفاع أسعار الدولار مقابل الجنيه السوداني حدث يجعلني أفكر هل يحدث في أي بلد غير السودان أن تسمح الحكومة والمؤسسات المالية والجهات التنفيذية والتشريعية بأن تكون هنالك عملة لدولة أجنبية تعلو فوق العملة المحلية والوطنية للدولة الأم مجرد سؤال؟< الجنيه السوداني (مسكين) فهو لم يجد السند أو من يدافع عنه أمام تغول الدولار الذي (سرح ومرح) دون قيود تحده أو رقيب يعيده إلى نصابه القديم.< ما رأي الخبراء والاقتصاديين والمصرفيين الذين بتجاوز الدولار لسعر صرف «3» جنيهات حسب الموازنة العامة< هل يوجد من يستطيع التنبوء أو التكهن كم سيبلغ سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني الأيام المقبلة؟ تزامن ارتفاع الدولار مع ارتفاع درجات الحرارة فأصبحنا بين نارين؟.صحيفة الإنتباهة ع.ش[/SIZE][/JUSTIFY]

‫5 تعليقات

  1. يا استاذة رشا طالما هؤلاء الحرامية علي كراسي السلطة سيتواصل ارتفاع الدولار.

  2. يا بلد البعوسو الناجمه حــدك وين ..
    مع المدغوك حيه وقالو ده التمكين ؟؟
    بعد غشونا بالتقوى وكتـــاب الدين ..
    عقب سرفوك بالبنقو وملوك هروين !!

    حلول متكـــــامله يالوالى ووزير الزيف ..
    ماها علف جداد كضاب ولا عيش ريف ..
    خمسه حوايــــا يا ريس بدخلن كيف ؟؟
    كان مــاك ات متيس والبجيبها حريف !!

    تمويل البنـــــــوك البمرق الدولار ..
    محصور عـن رفاقتك يا رئيس العار ؟؟
    كان ما نحنـــا خيب والمعانا سغار ..
    ما بتستوردو الخرشه وتقولو فشار !!

    يا تحاكمـــوهن الضحوى وقرار اعدام ..
    ولا سلاحنا برطن وتانى مافى كلام ..
    فقه الستره والغتغـــــيت بقيتو نعام ..
    ده الودرنا يوم مشـت الشعوب قدام !!

  3. في زمن الغربة والإرتحال

    تأخذني منك وتعدو الظلال
    وأنت عشقي
    حيث لا عشق يا سودان
    إلاّ النسور الجبال
    يا شرفة التاريخ
    يا راية منسوجةً
    من شموخ النساء
    وكبرياء الرجال
    ***
    لمن تُرى أعزف أغنيّتي
    ساعة لا مقياس إلاّ الكمال
    إن لم تكن أنت الجمال
    الذي يملأ كأسي فيفيض الجمال
    ***
    فداً لعينيك الدماء
    التي خطّت على الأرض
    سطور النضال
    داست على جلاّدها
    وهي في سجونه
    واستشهدت بجلال
    ***
    فداً لعيني طفلة
    غازلت دموعها
    حديقةً في الخيال
    شمسك في راحتها
    خصلة طريّة
    من زهر البرتقال
    والنيل ثوبٌ أخضرٌ
    ربّما عاكسه الخصر
    قليلاًَ فمال
    ***
    كان اسمها أم درمان
    كان اسمها الثورة
    كان العرس عرس الشمال
    كان جنوبيّاً هواها
    وكانت ساعة النصر
    إكتمال الهلال
    فداً لك العمر
    ولو لا الأسى
    لقلت تفديك
    الليالي الطوال
    فداً لك العمر

  4. التجار عاوزين يوصلوا الدولار 10 جنية وحيأخدو رآحة شوية ، ولو لقوا البلد ما أنعدلت حيسرحوا في أزلال الجنية السوداني مقابل الدولار لقايت ما يكون ذي الروبية الهندية !!!!!!!!

    المصيبة الحكومة عارفه الناس الخربوا أقتصاد البلد وآحد وآحد وشايفنهم وما قادرين يعملوا ليهم حاجة ….

    الله يرحمك يا النميري ، في زمنه وآحد من التجار كان بيتاجر في الدولار قبضوه وسجنوه وصادروا دولاراته …

    وأنت يا سعادة المشير البشير ما هو دورك في الحاصل الآن وأنت رئيس لهذا البلد الذي جعلت آعلاه أسفلهو يمرحوا ويسرحوا فيه وأنت ووزرائك وولاتك يعرفونهم فردا فردا …

    وآآآآآآآآآآآآآآآ معتصماه ……..