البشير يعود للخرطوم والقاهرة ترفض أسلوب المحكمة الجنائية
وصل الرئيس السوداني عمر البشير إلى الخرطوم قادما من العاصمة المصرية القاهرة بعد زيارة استغرقت عدة ساعات أجرى خلالها محادثات مع نظيره المصري حسني مبارك، تناولت أمر المحكمة الجنائية الدولية توقيف البشير والوضع في دارفور.
وهذه هي الرحلة الخارجية الثانية للرئيس السوداني منذ أصدرت المحكمة الجنائية مذكرة دولية باعتقاله بدعوى ارتكابه جرائم في دارفور.
وقال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في مؤتمر صحفي مع نظيره السوداني دينق ألور كول إن مصر أكدت للبشير رفضها الأسلوب الذي جاء به قرار المحكمة الجنائية بتوقيفه بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور.
وأضاف بعد المباحثات التي أجراها البشير مع مبارك في القاهرة أن الزعيمين تناولا قرار الجنائية الدولية، مشيرا إلى أن هناك موقفا مصريا عربيا أفريقيا لا يقبل بالأسلوب الذي تناولت به المحكمة وضعية الرئيس السوداني.
وأشار أبو الغيط إلى أن مباحثات مبارك والبشير تناولت أيضا الأوضاع في دارفور وكيفية التوصّل إلى تسوية لها، مضيفاً أن بلاده تسعى لدى الأمم المتحدة لتجميد العمل بقرار المحكمة لمدة عام لتهيئة المناخ لهذه التسوية.
وقال إن مصر أوضحت نيتها مساعدة السودان على تجاوز أي صعوبات إنسانية على الأرض وإغلاق أي ثغرة في هذا الأمر، وعلى وجه التحديد فيما يتعلق بالنواحي الصحية والطبية في دارفور.
وبالنسبة إلى مشاركة البشير في القمة العربية المقبلة التي ستعقد في الدوحة أواخر مارس/آذار الجاري، قال أبو الغيط إن الرؤية المصرية هي أنه يجب ترك موضوع مشاركة الرئيس السوداني في القمة للقيادة في الخرطوم لتقرّر ذلك.
واعتبر أنه أمر طبيعي أن يزور رئيس عربي دولة عربية ويشارك مع القادة العرب في أي نشاطات عربية، ولكن هذا أمر يتم تركه لتقييم القيادة السودانية من حيث حجم التحديات الداخلية في السودان ورغبة هذا البلد في أن يتمكن رئيسه من المشاركة في هذه القمة من عدمها.
العلاقات الثنائية
وأشار أبو الغيط إلى أن الحديث تناول كذلك العلاقات الثنائية بين مصر والسودان، وكيف يمكن للبلدين أن يعملا سويا من أجل تعزيز دفع الإمكانات الاقتصادية المصرية واستخدامها في التنمية بالسودان.
وردا على سؤال حول سبب رفض الحكومة السودانية اقتراح مصر عقد مؤتمر دولي حول دارفور، قال وزير الخارجية السوداني إن “هذا الموضوع لا يزال تحت الدراسة وليس هناك رفض للمقترح المصري”، موضحا أن “الحكومة السودانية لا تزال تناقش هذا المقترح وستتوصل قريبا إلى قرار بهذا الخصوص”.
وقال أبو الغيط إن فكرة عقد مؤتمر دولي حول دارفور ليست مقترحا مصريا فقط وإنما مقترح عربي، إذ تبنت هذه الفكرة جامعة الدول العربية في اجتماع وزاري سابق.
وكان مراسل الجزيرة في القاهرة حسين عبد الغني قال إن استقبال مبارك للبشير يعني استمرار الدعم المصري للسودان في هذه الأزمة من منطلق العلاقات المصيرية وروابط الأمن القومي بين البلدين، وتأتي بعد جهود مصر في إرجاء قرار التحفظ على البشير.
وأضاف أن الزيارة تمثل استكمالا للجهود التي بذلها مدير المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان في الخرطوم مؤخرا، مضيفا أن ذلك يعني أن مصر لا تعمل بسيناريو واحد في هذه الأزمة وإنما تبذل جهودا مع كافة الأطراف السودانية للوصول إلى حل لها.
وفي الخرطوم قال مدير مكتب الجزيرة هناك المسلمي الكباشي إن الخطوة ينظر إليها في السودان باعتبارها تحديا لتهديدات مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس أوكامبو باعتراض طائرة الرئيس السوداني.
من ناحية أخرى طالبت منظمات حقوق إنسان مصرية السلطات بالقبض على البشير أثناء زيارته إلى القاهرة وتسليمه للمحكمة الجنائية.
وقال المركز العربي للقضاء والمحاماة إنه تقدم بطلب إلى النائب العام المصري لاعتقال البشير وتسليمه للمحكمة.
ومن جهته قال المتحدث باسم حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور أحمد حسين آدم إن استضافة مصر للبشير “انتهاك للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن”.
المصدر: الجزيرة + وكالات
[ALIGN=CENTER][/ALIGN] غادر الرئيس السوداني عمر البشير القاهرة بعد محادثات مع نظيره المصري حسني مبارك، في زيارة هي الثانية له منذ صدور أمر من المحكمة الجنائية الدولية بتوقيفه.وكان مبارك استقبل نظيره السوداني في مطار القاهرة ثم اصطحبه إلى قصر الرئاسة ولم يدل أي من الرئيسين بحديث إلى الصحافة، حيث انصرفا إلى اجتماع مشترك لبحث تعقيدات الوضع السوداني الناجم عن أزمة دارفور وما تمخضت عنه من مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية.
وقال مراسل الجزيرة في القاهرة حسين عبد الغني إن استقبال مبارك للبشير يعني استمرار الدعم المصري للسودان في هذه الأزمة من منطلق العلاقات المصيرية وروابط الأمن القومي بين البلدين وتأتي بعد جهود مصر في إرجاء قرار التحفظ على البشير.
وأضاف أن الزيارة تمثل استكمالا للجهود التي بذلها مدير المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان في الخرطوم مؤخرا، مضيفا أن ذلك يعني أن مصر لا تعمل بسيناريو واحد في هذه الأزمة وإنما تبذل جهودا مع كافة الأطراف السودانية للوصول إلى حل لها.
وفي الخرطوم قال مدير مكتب الجزيرة في الخرطوم المسلمي الكباشي إن الخطوة ينظر إليها في السودان باعتبارها تحديا لتهديدات مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس أوكامبو باعتراض طائرة الرئيس السوداني.
وأضاف أن الزيارة تهدف أيضا إلى تحركات ينتظرها السودان خلال القمة العربية المقبلة في الدوحة، وتعزيز الجهود التي تقوم بها قطر في دفع جهود المفاوضات حول دارفور.
وهذه ثاني زيارة للبشير خارج السودان في تحد لقرار الجنائية الدولية بعد الزيارة التي قام بها قبل يومين لإريتريا، وكان الرئيس السوداني زار القاهرة أواخر فبراير/شباط الماضي.
وفي غضون ذلك قال رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية حمد بن جاسم آل ثاني إن بلاده جددت الدعوة للرئيس السوداني لحضور القمة العربية في الدوحة المقرر عقدها نهاية الشهر الجاري.
وأوضح المسؤول القطري عقب لقائه البشير في الخرطوم أن بلاده تعرضت لضغوط عديدة كي لا تستقبل البشير، لكنه أكد أن الدوحة لن تذعن لمثل هذه الضغوط، وأن للرئيس السوداني مطلق الحرية في اتخاذ القرار المناسب بشأن حضور القمة العربية المقبلة.
غير ملزمة
من جهة أخرى أعلنت الولايات المتحدة أنها غير ملزمة قانونا باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير وفقا لأمر الاعتقال الصادر من المحكمة الجنائية الدولية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية روبرت وود إن بلاده تؤكد مجددا ضرورة معاقبة من يرتكبون جرائم حرب و”لكننا لسنا أعضاء في معاهدة روما المنشئة للمحكمة الجنائية الدولية”.
وعلى صعيد منفصل أصدرت الحكومة السودانية والأمم المتحدة تقريرهما المشترك بشأن الأوضاع الإنسانية في إقليم دارفور بعد قرار الحكومة طرد 13 منظمة أجنبية من الإقليم.
وأكد الجانبان ضرورة البحث عن شركاء جدد للإسهام في عملية توزيع المساعدات الإنسانية في دارفور.
إحراق معسكر
وفي دارفور قال مسؤولون في قوات حفظ السلام إن مسلحين أشعلوا النار في معسكر للنازحين غربي الأقليم مما أدى لسقوط قتيلين على الأقل وإصابة أربعة آخرين.
وذكرت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي أن السكان
تحدثوا عن أربعة مسلحين اقتحموا المخيم قبيل ظهر أمس الثلاثاء وأشعلوا
النيران.
وقال أمجد مرسي كبير موظفي القوة المشتركة إن الحريق اندلع في كل مكان وأثر على الكثير من الناس، مشيرا إلى أن النيران التهمت نحو ربع المخيم الذي يقطنه نحو ستة آلاف شخص معظهم من قبيلة المساليت، لكنه أكد أن الحريق أصبح تحت السيطرة الآن.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد وصل إلى القاهرة في ثاني زيارة له للخارج منذ صدور أمر من المحكمة الجنائية الدولية بتوثيفه بتهم ارتكاب جرائم حرب في دارفور، فيما جددت قطر دعوتها له لحضور القمة العربية في الدوحة.
وسيبحث البشير مع الرئيس المصري حسني مبارك تداعيات مذكرة المحكمة الجنائية الدولية باعتقال البشير. وكان الرئيس السوداني قد زار مصر الشهر الماضي.
وقال مدير مكتب الجزيرة في القاهرة حسين عبد الغني إن البشير سيجري مباحثات مع نظيره المصري لمدة ساعة ثم يغادر، مضيفا أن الزيارة تأتي في ظل الدعم الذي أبدته مصر للرئيس السوداني من منطلق العلاقات التاريخية بين البلدين.
وهذه ثاني زيارة للبشير خارج السودان في تحدي لقرار الجنائية الدولية بعد الزيارة التي قام بها قبل يومين لإريتريا
من جهة أخرى أعلنت الولايات المتحدة أنه غير ملزمة قانونا باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير وفقا لأمر الاعتقال الصادر من المحكمة الجنائية الدولية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية روبرت وود إن بلاده تؤكد مجددا على معاقبة من يرتكبون جرائم حرب ولكننا لسنا أعضاء معاهدة روما المنشئة للمحكمة الجنائية الدولية
الجزيرة نت
اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه أكبـــــــــــــــــــــــــــــــــــر اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه أكبـــــــــــــــــــــــــــــــــــر اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه أكبـــــــــــــــــــــــــــــــــــر اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه أكبـــــــــــــــــــــــــــــــــــر
اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه أكبـــــــــــــــــــــــــــــــــــر
ما لم يخطئك لم يكن ليصيبك وما اصابك لم يكن ليخطئك توكل على الله يالبشير
عاوز اعرف بس ماهو شعور اوكامبو بعد ما البشير سافر ارتريا وكمان مصر اكيد اكون الضغط حقو ارتفع وعقبال الجلطة انشاءالله . وكمان ماهو شعور اخوانا الذين يتحدثون باسم انسان دارفور ويقيمون فى افخم الفنادق فى فرنسا ونيويورك والذين اقاموا الاحتفالات بمناسبة قرارات اوكامبو والله عفيت منك ياالبشير الجماعة اظنهم من مامشيت ارتريا ماناموا الى الامام سعادة المشير ونقولها بالصوت العالى لامكان للعملاء بيننا ومن اجل مصلحة السودان يهون كل غالى ورخيص وارجو ان تبطش الحكومة بيد من حديد على كل من تسول له نفسة المساس بمقدرات الشعب وخلى ساركوزى انفع عمك عبدالواحد ده كان ماطردو . اكيد اى واحد اقراء هذا التعليق بقول انا كوز لكن والله الشى الوحيد الذى دفعنى الى ذلك مانشهده فى السودان من تنمية وتطور فى كل المجالات وخير دليل سد مروى وانشاءالله مطار الخرطوم عام 2011م الله احفظك ياعمر البشير والماعاجبو اشرب من البحر
انا فى تقديرى هذه نوع من المناورات والعنتريات الخرطوم تريد ان تجس نبض المجتمع الدولى وكلنا نعلم ان المحكمة الجنائية ليست لديها اليات تنفيذ امر القبض وهى تحس الدول للمساعدة ولكن اعتقد هذا الاستفزاز سوف يجعل مجلس الامن يصدر قرار الزامى على الدول الاعضاء فى الامم المتحدة ويحسها على التعاون فى قبض المجرم عمر البشير
بعد الناس فى السودان يفرحهم هذا التصرف من قبل قيادات المؤتمر الوطنى ولكن ان المجتمع الدولى لايتعامل بردود الافعال لديه التزامات تجاه هذة المسائل ولكن فى النهاية سوف ينال عقابه هذا المجرم الذى ازل شعب يقول لا اله الا الله
صلاح الدين موسى
الولايات المتحدة الامريكية
شيكاكو
منصور بذن الله يالبشير على الخونة والعملاء
ابشر ياريس مابتجيك عوجه يابن عمي سير وعين الله ترعاك
عازة لو تنزاح الوف وتبقى نار فوق نار تطوف ..
ما حتتفرق صفوف بايعت بالموات دوام
وفيها ارتفعت كفوف وحدت رب الانام
ويلا يا صيف العبور .. طلقة طلقة ودانة
واحدة واحدة وبى رازنة …
طلقة واحدة لكل (خائن)
طلقة تعرف وين مكانا …
ووكت ما الحاره تشتد وتبقى الوقفة فوقها محال …
فوق الحد تزيد حدين وتعبر منو بالاميال
نفسى اعرف حاجة واحدة بس انو الرئيس زيارتو استقرقت ساعتين فقط من السودان كان لابس بدلة ولمن رجع كان لابس جلابية داير اعرف السر فى ذلك شنو