جعفر عباس: المعروف ان جماعة العرقي يتعصبون له اكثر من تعصبهم للاحزاب السياسية واندية كرة القدم

[SIZE=5]علمتني التجربة ألا أشكو من مرض أمام سوداني، لأن ذالك كاد ان يوديني في ستين داهية أكثر من مرة، ﻭﻟﻮﻻ ﺍﻥ ﺃﺩﺭﻛﺘﻨﻲ ﺭﺣﻤﺔ ﻣﻦ ﺭﺑﻲ ﻟﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﻴﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﻭﺃﻗﺎﺭﺑﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ،ﻗﺪ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﺭﻭﻧﺎﻟﺪ ﺭﻳﻘﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺕ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﺬﻛﺮ ﻣﺤﺎﺳﻨﻪ،ﻷﻥ ﺭﺻﻴﺪﻩ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺜﻞ ﺭﺻﻴﺪ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻞ،..

ﻭﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻱ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ، ﺻﻮﻧﺎ ﻷﺫﻧﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺞ ﺍﻟﺸﻤﻊ ﺑﻜﻤﻴﺎﺕ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﺩﻓﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻃﻮﻓﺎﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺟﺎﺀ ﻳﺘﻢ ﺗﺪﺍﻭﻟﻬﺎ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ،ﻭﺗﻮﻗﻔﺖ ﺍﻳﻀﺎ ﻋﻦ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺸﻤﻊ ﻣﻦ ﺃﺫﻧﻲ، ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻧﻨﻲ ﺗﻌﻤﺪﺕ ﺍﻥ ﺍﺻﻴﺐ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺎﻟﺼﻤﻢ ﺍﻟﺠﺰﺋﻲ ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﺼﺎﺑﻲ ﻭﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﻱ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ،.. لأن ﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻣﺠﺎﻝ “ﻣﺸﺎﻉ”ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺒﻼﺵ، وعندنا سياسيون منضمة، يقولون ما لا يفعلون وحلاقيمهم مواسير بها تسرب لا تكف عن الضخ،ﻭلكن أن أجعل ﺻﺤﺘﻲ ﻣﻮﺿﻊ ﻧﻈﺮﻳﺎﺕ ﺗﺠﻌﻠﻨﻲ ﻓﺎﺭ ﺗﺠﺎﺭﺏ؟ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﻠﻪ!!ﻣﺜﻼ كلما عانيت من اضطراب هضمي نصحني إختصاصيون بتاعين كله:
ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﺮﻭﺏ ﻭﺍﻟﺰﺑﺎﺩﻱ..ﺍﻟﻜﻤﺪﺓ ﺑﺎﻟﺮﻣﺪﺓ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﻓﻲ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻷﻣﺮ ﺳﺠﻢ ﺭﻣﺎﺩ!!

ﻭﺍﻧﺘﻬﻰ ﺑﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﻧﺰﻳﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ،ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻭﺭﺍﻛﻢ ﻣﻨﻈﺎﺭ ﺍﻟﻘﻮﻟﻮﻥ، ﻭﺭﺟﺢ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﺇﺻﺎﺑﺘﻲ ﺑﻤﺮﺽ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﺴﺮﺍﺗﻴﻒ ﻛﻮﻻﻳﺘﺲ، ﻭﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺗﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻻ ﻳﺼﻴﺐ ﻋﺎﺩﺓ ﺇﻻ ﺍﻟخواجات، ﻓﺮﺟﺤﺖ ﺑﺪﻭﺭﻱ ﺍﻧﻨﻲ ﻗﺪ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﺻﻞ ﺳﻮﻳﺪﻱ، وأن لخبطة في الحروف “سودنتني) ﻭﻃﺎﻟﺒﺖ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﺗﺜﺒﺖ ﺍﻧﻨﻲ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺫﻱ ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻟﺮﻧﺎﻥ،ﺣﺘﻰ ﺃﻗﺪﻡ ﻃﻠﺐ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻭﺭﺑﻲ ﻭﺣﻠﻒ ﺍﻟﻨﺎﺗﻮ،ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻪ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻭﺷﺮﺡ ﻟﻲ ﺍﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺮﺽ يصيب عادة اليهود الغربيين، وأنه ﻻ ﺷﻔﺎﺀ ﻣﻨﻪ.. يعني “ﻳﻮﺩﻱ ﻭﻣﺎ ﻳﺠﻴﺐ!!” ﺻﺤﺖ:ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﺠﻌﺎﻓﺮ..ﺟﻴﺖ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺗﻜﻮِّﻥ ﻧﻔﺴﻚ ﻟﻘﻴﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻜﻮﻡ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ،..ﻭﺍﻟﺘﻘﻄﻮﺍ ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻮﻧﻲ ﻋﻴﻨﺔ ﻭﺑﻌﺜﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﺨﺘﺒﺮ ﻓﻲ ﻛﻨﺪﺍ. ﻭﻳﺎ ﻟﻠﺴﻌﺎﺩﺓ:ﻃﻠﻌﺖ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﺴﺮﺍﺗﻴﻒ ﻛﻮﻻﻳﺘﺲ،ﻭﻃﺎﺭﺕ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻳﺔ!! ﻭﻋﺮﻓﺖ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻥ ﺃﺳﺎﺱ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻧﻨﻲ ﺃﻋﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻼﻛﺘﻮﺯ، أي أن أمعائي ﻻ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺳﻜﺮ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﻭﻣﺸﺘﻘﺎﺗﻪ.

ﺗﺴﻤﻰ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺑﻠﺪ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﺷﺎﻋﺮ، ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺑﻠﺪ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﺷﻬﻴﺪ،ﻭﻫﻨﺎﻙ إربد ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺩﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ، ﻭﻳﺴﻤﻴﻬﺎ ﺍﻻﺭﺩﻧﻴﻮﻥ ﺑﻠﺪ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﻋﺮﻳﻒ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﺒﻠﺪ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺳﻴﺎﺳﻲ،..ﺳﻌﻴﺪ ﻭﻣﺒﺎﺭﻙ ﻋﻠﻴكﻢ..ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻳﺴﺘﻔﺰﻧﻲ، ﻭﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﺗﻨﺮﻓﺰ ﺇﺫﺍ ﺳﻤﻌﺖ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻟﻒ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﺎ ﺣﺘﺘﺼﻠﺢ ﻟﻮ ﻣﺎ ﻣﺴﻜﻬﺎ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ،ﺃﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﻦ ﺗﺘﻢ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺼﺒﺢ ﺟﻜﺴﺎ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ،ﺃﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﺧﺴﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻷﻧﻪ ﺩﺍﻋﻴﺔ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ، وأن البشير هو الذي سيقودنا نحو وحدة الصف ويمنحنا الحريات بالدُش وليس بالقطارة . ..

ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻥ ﺃﺷﻜﻮ ﻣﻦ ﻭﺭﻡ ﺃﻭ ﺧﺮﺍﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺜﺔ ﻓﻴﺘﻄﻮﻉ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺑﻨﺼﺤﻲ ﺑﺎﻥ ﺃﺷﺮﺏ ﻣﻠﻌﻘﺔ ﺯﻳﺖ ﺧﺮﻭﻉ ﻣﺨﻠﻮﻃﺔ ﺑﻠﺒﻦ ﺗﻴﺲ، ﻭﻳﻘﺎﻃﻌﻪ ﺁﺧﺮ، ﺑﺄﻥ ﺃﻣﺴﺢ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﻮﺭﻡ ﺑﻔﻴﻜﺲ ﻣﺨﻠﻮﻁ ﺑﺎﻟﺜﻮﻡ..ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻻ ﺃﻃﻴﻘﻪ!! ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﻤﻀﻲ ﺍﻟﻰ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﻳﺄﺗﻴﻚ ﺑﻘﺮﺹ ﺩﻭﺍﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ:ﺍﺑﻠﻊ ﻫﺬﻩ ﻭﺳﺘﺸﻌﺮ ﺑﺘﺤﺴﻦ ﻓﻮﺭﻱ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻳﺨﺘﻔﻲ ﺍﻷﻟﻢ، بل ﻭﻳﺨﺘﻔﻲ ﺍﻻﺣﺴﺎﺱ ﺑﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﺣﻮﻟﻚ، ﻷﻧﻪ ﺃﻋﻄﺎﻙ ﻗﺮﺹ ﺑﻨﺴﻠﻴﻦ وأنت ﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺒﻨﺴﻠﻴﻦﻭﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻏﻴﺒﻮﺑﺔ ﻗﺪ ﺗﺠﻴﺐ ﺃﺟﻠﻚ، ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺍﻟﻰ ﺣﺎﻟﺘﻚ ﻭﺍﻟﻜﺎﺭﻭﺷﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺻﻮﻻ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻨﻔﺲ(ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻟﻨﻮﻥ ﻭﺍﻟﻔﺎﺀ)،

ﻭﻳﺬﻛﺮﻧﻲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻱ،ﺑﻔﻼﺡ ﺗﺮﻛﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﻟﻢ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺃﺿﺮﺍﺳﻪ،ﻭﻛﻤﺎ ﻋﻨﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﺢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻘﺪ ﻧﺼﺤﻪ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺑﺸﺮﺏ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ – ﺍﻟﻌﺮﻗﻲ، ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺍﻥ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﺮﻗﻲ ﻳﺘﻌﺼﺒﻮﻥ ﻟﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﻌﺼﺒﻬﻢ ﻟﻸﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺃﻧﺪﻳﺔ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ، ﻓﻬﻮ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻋﻼﺝ ﻟﻼﻣﺴﺎﻙ ﻭﺍﻻﺳﻬﺎﻝ ﻭﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ،ﻭﻫﻮ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﺎﻗﺮﺍ ﻭﻳﺤﺘﻮﻱ ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ﺑﻲ،ﻭ ﺳﻲ ﻭ”ﺩﺑﻠﻴﻮ ﺳﻲ”، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺃﺗﻰ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺑﺰﺟﺎﺟﺔ ﻋﺮﻗﻲ (ﻧﻘﻄﺔ ﻧﻈﺎﻡ: ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺝ ﺑﺸﺪﺓ ﻷﻥ ﺳﺘﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﻗﻲ ﻭﺯﺑﺎﺋﻨﻬﻦ ﻳﻨﺴﺒﻮﻥ ﻛﻞ ﻣﺸﺮﻭﺏ ﻣﺪﻣﺮ ﺍﻟﻰ ﺩﻧﻘﻼ..ﺗﺼﻨﻊ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻋﺮﻗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻟﻮﺏ ﻓﻲ ﺯﺍﻟﻨﺠﻲ ﺛﻢ ﺗﺴﻤﻴﻪ ﻋﺮﻗﻲ ﺩﻧﻘﻼ،….ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺮﺑﻄﻮﻥ ﺑﻴﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺫﺍﺕ ﻣﺎﺽ ﻋﺮﻳﻖ ﻭﻋﺮﻗﻲ ﺭﻛﻴﻚ؟(
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻥ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ”ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻘﺰﺍﺯﺓ” ﻛﺎﻣﻠﺔ،ﻭﻟﻜﻦ ﺿﺮﺳﻪ ﻇﻞ ﻳﻨﺒﺢ ﻭﻳﻨﻘﺢ،…ﻭﻣﻦ ﻣﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﺸﺎﺭﺏ ﻣﻴﺎﻻ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﺍﻻﺑﺪﺍﻉ ﻭﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ،ﻭﺍﻫﺘﺪﻯ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻧﺎﺟﻌﺔ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻢ ﺍﻟﻀﺮﺱ،.. ﺃﺗﻰ ﺑﻤﺴﺪﺳﻪ،ﻭﻭﺿﻊ ﻓﻮﻫﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﺮﺱ ﺍﻟﻮﻗﺢ ﻭﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻧﺎﺩ ﻭﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺭﺻﺎﺻﺔ،ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺲ ﺍﻟﺮﺟﻞ .

جعفر عباس
[/SIZE]

Exit mobile version