سياسية

الحكومة تحقق في غارات إسرائيلية على شرق السودان

أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية علي الصادق في تصريحات إعلامية اليوم الجمعة إلى أن الشكوك تحوم حول تورط إسرائيل في هجومين على منطقة نائية شمالي السودان في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط الماضيين وأسفرا عن مقتل المئات.

وقال الصادق إن الاعتقاد الأول كان يشير إلى تورط طائرات أميركية بالغارتين، لكن السلطات الأميركية نفت علاقتها بالأمر، وأوضح أن السلطات السودانية تواصل التحقيق في الهجومين اللذين رجح المتحدث السوداني أن تكون إسرائيل هي الجهة التي تقف وراءهما.

وأضاف -في أول إقرار رسمي من جانب الحكومة السودانية بوقوع الغارتين- أن السلطات المختصة تعتقد بأن الهجوم الأول وقع في الأسبوع الأخير من يناير/كانون الثاني ووقع الثاني في منتصف فبراير/شباط 2009.
بضائع مهربة
وكشف المسؤول السوداني أن السلطات لم تعرف بالهجوم الأول إلى إن وقع الهجوم الثاني لافتا إلى أن الغارتين استهدفتا موقعا في منطقة صحراوية نائية غير مأهولة بالسكان قريبة من الحدود المصرية، نافيا وجود أي دليل يشير إلى أن القوافل -التي تعرضت للهجوم- كانت تحمل أسلحة كونها كانت مؤلفة من شاحنات صغيرة غير معدة لحمل أسلحة.

واختتم الصادق تصريحاته بالقول إن إسرائيل -إذا كانت هي المتورطة في الهجومين- تكون قد تحركت بناء على معلومات خاطئة مفادها أن العربات كانت تحمل سلاحا، مؤكدا أن السودان يحتفظ بحق الرد لاحقا.

وكان وزير الخارجية السوداني دينق ألور قال في تصريح سابق الجمعة إنه لم تنته التحقيقات ولم تتأكد بعد هوية الدولة أو الجهة التي تقف وراء الغارتين، مشددا على رفض بلاده استخدام أراضيها لأغراض التهريب.

إشارات إسرائيلية
وكان المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية مارك ريغيف قد رفض التعليق في وقت سابق على تقارير إعلامية تشير إلى تورط بلاده في الغارتين المذكورتين، بيد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي المنصرف ايهود أولمرت قد قال في تصريح له الخميس إن إسرائيل لا تتردد بضرب أعدائها في أي مكان تستطيع ذلك، لكنه لم يشر تحديدا إلى الهجوم في السودان.

وعاد أولمرت وأضاف قائلا “لا جدوى من الخوض في التفاصيل، كل شخص يستطيع أن يستخدم خياله ومن يريد أن يعرف فليعرف أنه لا يوجد مكان لا تستطيع دولة إسرائيل العمل فيه”.

تقارير أميركية
يشار إلى أن مصادر إعلامية أميركية ذكرت الجمعة أن طائرات حربية إسرائيلية هاجمت قافلة من الشاحنات في السودان في يناير/كانون الثاني للحيلولة دون وصول ما يشتبه في أنها شحنة أسلحة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة.

بيد أن محللين عسكريين استبعدوا صحة هذه الفرضية باعتبار أن مهمة من هذا النوع يتعين أن تخترق العديد من نقاط التفتيش المصرية في وادي النيل وشبه جزيرة سيناء قبل وصول الشحنة إلى الحدود مع قطاع غزة.

الجزيرة نت

‫7 تعليقات

  1. فى بادى الامر كنت اعتقد ان مفبرك من الشروق المصرية و بعد انقضاء شهرين و نيف تاتى حكومة السودان بتأكيد ما ورد من انباء ؟
    ولا اين الدفاعات الارضية و الاستخبارات و جهاز الامن واين وزير الدفاع الذى يقضى جل وقته بقيادة سيارة رئيس الجمهورية فى تجواله و تحركاته حتى الاسريه منها او التفقدية ؟
    يا للعجب الا رحم الله الاميرلاى حسن بشير الرجل الاسد و تقلد منصبه هذا الرخم و الذى اودى بحياة الكثير من الابرياء من ابناء السودان بعدم قدرته و كفاته لقلد هذا المنصب !!!
    دخل خليل حتى تخوم امدرمان فى مايو المنصرم و يصرح الرخم بان الامر تحت السيطره و ياتى للمرة الثانية و يدخل ودعه و ماجرية و نسمع نه انه يرصد تحركات حركة العدل و المأسى ؟
    و تاتى اسرائيل بضرب كنفوى داخل العمق السودانى و يستر النظام على الخبر !!
    يكفينا استعراض للقوة فى الاحتفالات و ما تمتلكه الدوله من اليات و طائرات و قاذفات و يهدد دول الجوار المعادية للسودان و ما لنا الا ان نسمع بالتلفاز ان الدولة سوف تقوم بالرد فى الوق المناسب ؟ و متى ياتى هذا ؟
    فلننتظر الى ان يدخل اولمرت الخرطوم .

  2. لم تعرف بالهجوم الأول ؟!

    الشكوك تحوم ؟!

    الإعتقاد كان يشير ؟!

    ده كلام شنو يا جماعة .. وين القوات النظامية والقوات الأخرى والمليشيات .. الخ .

    الإستعراض العسكري داك كان وهم ساااي .. لا قدر يردع خليل ولا يحمي الحدود ؟!

    دي أهم منطقة وأهم حدود .. فاتحة ساااي ..

    أصحوا يا ناس الدول والأعداء متربصين بيكم .. قفلوا الحدود كويييس ؟ وبعدين شوفوا الباقي ..

    كان كدة الله يستر علي البشير .. لو سافر حا يختطفواه ..

  3. البمرضك وبزيدك مرض انه حكومتنا آخر من يعلم بأنه كان في هجوم علي الاراضي السودانية لارادارات ولا اجهزة انذار ولا حتي مس كول طيب عاوزين تحرسوا الرئيس دا كيف باللعلعة بس والله ان شالوه من وسط الجيش ما يجيبوا ليه خبر
    وين عبدالرحيم محمد حسين البلد فاكة يا عبدالرحيم وانت نائم في العسل
    والبغيظك وبزيدك غيظ انه يقولوا ليك عاوزين نحقق في الهجومين تحقق شنو يا حبوبة وانت ادلة ما عندك الصحراء زاتها بتكون دفنت الادلة
    نرجو من الحكومة انها تصحصح شوية عشان تعرف تحمي حقوق الشعب والمواطنين سمانا دا فاكي ساكت اشتروا ليكم رادارات الدنيا اتطورت والدول بقي عندها رادارات الفي قاع المحيط بعرفوه اصحووووووووووا

  4. 😡
    ;(

    نحن فى دوامة … نخرج من حفرة نقع فى دحريجه نقوم نقع فى حفرة .. وهكذا اغيثونا… اغيثونا.

  5. يا جماعة السودان بعد عملية خليل ابراهيم فى الخرطوم وانسحابة انسحابا منظما وبارتياح وهذه القصف الجوى الماعارفينو جاي من وين , اثبتت الدولة انه ما فيها وزير دفاع ولا داخلية وناس قوش ما فالحين الا فى قطيع اوصال المساكين

  6. اما ان الاوان لاعفاء عبد الرحيم محمد حسين من وزارة ( الدفاع ):lool: